قال لنفسه: أنا لست بخير، ... وقرر أن يزور الطبيب.
سأله الطبيب: مم تشكو؟
قال: أشعر منذ الصباح بأن قلبي ينبض.
طمأنه الطبيب،
وضع السماعة على صدره،
هنيهة، ابتسم وقال:
لا تقلق، لقد تأكدت أن لا نبض فيك.
تعب وإرهاق ليس أكثر.
يوم جديد...» بقلم ريمة الخاني » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» في وداع الشيخ عبد المجيد الزنداني رحمه الله» بقلم طارق عبد الله السكري » آخر مشاركة: طارق عبد الله السكري »»»»» عقدة الرقم واحد..» بقلم ريمة الخاني » آخر مشاركة: ريمة الخاني »»»»» لا تتبعوا شيطانهم» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» شذرات عطرة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» هنا العمريُّ الثائر الحرف» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: محمد محمد أبو كشك »»»»» غاب الأميـــــر» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: محمد محمد أبو كشك »»»»» آية الكرسي.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» إضاءات وحكم.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» غزة والاستعداد للحرب القادمة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
قال لنفسه: أنا لست بخير، ... وقرر أن يزور الطبيب.
سأله الطبيب: مم تشكو؟
قال: أشعر منذ الصباح بأن قلبي ينبض.
طمأنه الطبيب،
وضع السماعة على صدره،
هنيهة، ابتسم وقال:
لا تقلق، لقد تأكدت أن لا نبض فيك.
تعب وإرهاق ليس أكثر.
كيف حكم الطّبيب على قلبه بهذا الحكم؟
ومضة ساخرة
بوركت
تقديري وتحيّتي
(تنقل لقسم الومضة)
ومضة جميلة المضمون والقفلة ساعد عنصر المفارقة في زيادة احتمالات التّفسير والتّأويل
دمت بودّ مبدعنا
في زمن ماتت القلوب ومعها الآدمية أصبح القلب النابض كالداء يشكو صاحبه
اختزالية جميلة تفتح بابا لتعدد القراءات والتأويل بحرف سلس وأسلوب ماتع
بوركت واليراع أديبنا الفاضل
تحاياي
ومضة لا تخلو من سخرية مرة ، والمرجح أن قلوب الأمة لم يعد فيها نبض ولا حياة وهي لا تتأثر بما يحدث في الأوطان العربية والإسلامية ولا تتحرك ولو بالقليل من الجهد لتخيفي هذا أو تغييره.
تقديري