هجمتْ على رأسِ الكلامِ ..
المِقصلهْ ..
فتحولتْ كلُ المعاني مُعضِلهْ
من أين أبتدأُ الحديثَ؟
ووجهكِ وحيٌ
يعلمني إرتعاش الزَلزلهْ
حاولت نطقَ الحرفِ
شاور طرفُكِ صمتي ..
فذاب الحرفُ بين المسألهْ
وكأنني حلٌ تقدمَ خطوةً
وارتاحَ يسكُر ..
من كؤوس المُشكلهْ.. !!
يا ايها الورقاءُ ليس تلعثماً
لكنهُ صدأُ السنينِ المُثْقَلهْ
تدرين فجري ؟
حينَ كان بمهدهِ
سدتْ نواظرهُ الدروبُ المقفلهْ ..!!