(16)
أوَّاهُ كَمْ طَالَ انْتِظَارْ
كَمْ دَارَ يِبْحَثُ عَنْكِ فِي كُلِّ المَحَارْ
أوَّاهُ كَمْ زَارَ الحَدَائِقَ ثُمَّ حَارْ
مَا كَانَ يَعْلَمُ أَنَّ دَارَكِ فِي المَدَارْ
حَيْثُ النُّجُوْمُ تَدُوْرُ حَوْلَكْ
مَا كُنْتُ أَعْلَمُ أَنَّ قَلْبِيَ صَارَ طِفْلَكْ
تُبْكِيْهِ هَدْهَدَةُ الحَنَانْ
وَيِشَوْقِهُ هَمْسُ احْتِضَانْ
يَلْقَاكِ لا يَخْشَى افْتِرَاقْ
يَهْوَى العِنَاقْ
وَيَرَاكِ كُلَّ الكَوْنِ وَالصَّدْرَ الأَمَانْ
بينَ الجُمُوعْ
تحياتي وتقديري