أحدث المشاركات
صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 11 إلى 18 من 18

الموضوع: قلوب بشوشة ♥♥♥♥♥♥♥ وراء الشاشة

  1. #11
    الصورة الرمزية نزهة الفلاح قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Jun 2013
    الدولة : المغرب
    المشاركات : 18
    المواضيع : 1
    الردود : 18
    المعدل اليومي : 0.00

    افتراضي


    قلوب بشوشة♥♥♥♥♥♥♥وراء الشاشة
    الحلقة الثالثة:
    في الحلقة الماضية: تجمدت سهى في مكانها بعد دردشة خفيفة مع هشام نتيجة أمر غير متوقع.
    في هذه الحلقة بإذن الله:
    جحظت عينا سها وهي تنظر إلى هشام وهو يريها صورها وقرصا مضغوطا بيده، أخبرها أنه يضم كل الصور وفيديوهات المحادثات مع فادي.
    اختلطت المشاعر داخلها، أتخجل من هشام وقد رآها في وضع مخجل؟ أم تفرح لأنها أخيرا حصلت عليها؟
    وما الثمن؟؟؟؟؟؟؟؟
    توقع هشام ما يدور بخلدها فبادرها قائلا والابتسامة لا تفارقه، كيف لا وهي سحر يفتح القلوب ولو بعد حين.
    لا تخافي لقد دفعت المبلغ لفادي وهاهي الصور والقرص وليس عليك شيء سوى أن تكوني حذرة في المستقبل.
    ارتج قلب سهى للمفاجأة وكادت تفقد توازنها، لكنها استجمعت قواها وشكرته والسعادة تملك عليها كيانها ثم قالت:
    والثمن؟؟؟؟؟؟
    قال بلا مبالاة مصطنعة: لا شيء...
    بعد لحظات، وصل أستاذ الرياضيات فسلمت على هشام بعد شكره ثانية والامتنان له ثم انطلقت نحو الصف.
    أما هشام فقد انطلق إلى صفه أيضا، فهو في الثانوية العامة ولابد له أن يركز لأن هذه السنة فاصلة في مستقبله الدراسي والمهني.
    عادت سهى بعد سويعات إلى بيتها وهي في قمة الراحة النفسية، دخلت البيت فلم تأبه بأمها التي تطعم أخاها الصغيرلأنها محلقة في عالمها الداخلي.
    اجتمعت الأسرة على طاولة الطعام، الأب في العمل والأم منهمكة في إطعام الصغار، فهذا لا يروقه الأكل كثيرا، وهذه توسخ ملابسها عند الأكل والرضيع يصرخ من الجوع، وسهى منقطعة الاتصال خارج التغطية ولا تريد أن تأكل فقط تود الاستمتاع بالموسيقى وبهذا النصر المظفر
    تذكرت هشام الشهم وموقفه النبيل، وجدت نفسها تفكر فيه، كيف ولم ومتى وأين؟ لا تعلم المهم أنه شاب شهم لم تقابل مثله في حياتها، أنقذها من ورطة كادت أن تدمر سمعتها وصورتها أمام الناس.
    اشتاقت لأغاني زمان فدخلت النت وحملت أغنية واسترخت وسرحت بخيالها في الفارس الهمام الذي يأتي على حصان أبيض .
    رغم أنها اكتشفت منذ فترة قصيرة فارسا كانت تحسبه هماما لكنه كان خسيس الطبع لئيما...
    عجبا !!! طيبة قلبها وعطشها للحب والرومانسية محوا كل شيء في لحظة !!!
    لم يطل تجوالها في عالم الأحلام حتى سمعت صوت استقبال رسالة في الدردشة.
    أوووه لقد نسيته مفتوحا.
    اتسعت عيناها فلم تتوقع أبدا أن يكلمها...
    يتبع بإذن الله
    بقلم: نزهة الفلاح


  2. #12
    الصورة الرمزية نزهة الفلاح قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Jun 2013
    الدولة : المغرب
    المشاركات : 18
    المواضيع : 1
    الردود : 18
    المعدل اليومي : 0.00

    افتراضي


    قلوب بشوشة♥♥♥♥♥♥♥وراء الشاشة

    الحلقة الرابعة:
    في الحلقة الماضية: سمعت سهى صوت استقبال رسالة في الدردشة، لقد نسيته مفتوحا.
    اتسعت عيناها فلم تتوقع أبدا أن يكلمها..
    في هذه الحلقة بإذن الله:
    هاي يا جميل .
    رقص قلب سهى فرحا، إنه هو، نعم هو ذلك الشاب الوسيم جدا جدا جدا.
    تراه نادرا " أونلاين" قليل الكلام، صوره في صفحته توحي أنه شخص مهم،سمت جميل،وقفة راقية،ردود على التعليقات مؤدبة، بنات كالأرز حوله...
    يااااااااااااااااااااااي كيف يكلمني لالالالا وأيضا يقول لي جميل !!!!! تطلعت إلى المرآة كأنه يراها، ثم ردت بأصابع مرتجفة.
    هاي خالد
    ميرسي
    خالد: كيف حالك؟
    سهى: بخير
    خالد: أرجو أن يعجبك شعري الجديد على هذا الرابط.
    سهى: أكيد سيعجبني طالما أنك كاتبه.
    خالد مرسلا ابتسامة ود: مشكورة يا عسل.
    بااااي..
    سهى: العفو أنا رهن إشارتك في أي وقت....
    باي باي
    قطبت جبينها حزنا، وتنهدت، لقد ذهب...
    ثم فتحت الصفحة بسرعة.
    شعر غزل ينعي فيه معذبته.
    وقد قالوا: الرجل يبكي المرأة التي تُبكيه لا المرأة التي تَبكيه
    أعجبت بالشعر وعلقت بقلب ومعها كلمة رووووووووووووووعة يا فنان، هنيئا لها
    واسترخت على الكرسي تفكر: لم كلمني طالما أن لديه حبيبة ؟ امممم تعبت من التحليل.
    ثم نظرت إلى الساعة.إنها الخامسة مساء، اقترب موعد المسلسل المفضل لديها.
    تذكرت أن البطلة اليوم سيحسم مصيرها إما حياة أو موت " بعد الشر عنها المسكينة "
    قامت مسرعة إلى غرفة الجلوس وإذا بها تجد أمها قد سبقتها لانتظار بدايته، وطفلها ينام بقربها أما الطفلين الآخرين فلازالوا في مدرستهم...
    الشيء الوحيد الذي يجمعهما في غرفة واحدة هو المسلسلات.
    دخلت الغرفة وكأن ليس بها أحد، وأمها أيضا معلقة عينيها في التلفاز وبيدها الجوال تنظر إليه بترقب بين الفينة والأخرى. لذا لم تحس بوجودها لوجود من هو أهم منها ومن الجميع، صندوق العجب على رأي المغاربة..
    هاهي البطلة تنزف دما وحبيبها يحاول إنقاذها، إنهم حاولوا قتلها لإبعادها عن حبيبها..
    حبيبها الذي كابد المشاق والأهوال في الطريق إلى قلبها...
    وهي الفتاة الطاغية الأنوثة التي سحرته من أول نظرة وهي في معمل الملابس وهو سيد المعمل، قصة طوييييييييييييييييييييلة عرييييييييضة الهدف منها زواج البطل والبطلة !!! يستميتان لأجل حبهما فالكون كله ضدهما إلا متابعي المسلسل.
    رقت الأم وابنتها لحال البطلة، أخفت الأم دمعة تسللت من مقلتها أما سهى فقد تركت المجال لدموع تغسل حزنا عميقا لا تستطيع تحديد هويته.
    أخيرا انتهت الحلقة وأنهت معها الاجتماع الطارئ
    وبينما هي ذاهبة إلى غرفتها، وصل والدها وهو يشتاط غضبا ...
    يتبع بإذن الله
    بقلم: نزهة الفلاح

  3. #13
    الصورة الرمزية خلود محمد جمعة أديبة
    تاريخ التسجيل : Sep 2013
    المشاركات : 7,724
    المواضيع : 79
    الردود : 7724
    المعدل اليومي : 1.99

    افتراضي

    مسلسل الجيل الجديد بلا حلقة أخيرة
    ننتظر المزيد
    دمت بخير
    مودتي وتقديري

  4. #14
    الصورة الرمزية نزهة الفلاح قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Jun 2013
    الدولة : المغرب
    المشاركات : 18
    المواضيع : 1
    الردود : 18
    المعدل اليومي : 0.00

    افتراضي


    قلوب بشوشة♥♥♥♥♥♥♥وراء الشاشة

    الحلقة الخامسة:
    في الحلقة الماضية: قامت سهى لتذهب إلى غرفتها، فإذا بوالدها قد وصل وهو غاضب جدا......
    في هذه الحلقة بإذن الله:
    وصل الأب الحاضر باسمه الغائب بدوره ومسؤوليته، ولج باب البيت ووجهه يكاد ينفجر من الغضب، وبدون مقدمات وقبل أن تقوم الأم من مكانها لاستقباله وأداء واجبها اليومي تجاهه بدء بتحضير الطعام...
    طبع صفعة على خد سهى قفز لها قلب الأم، وأفاق الصغير صارخا من الفزع لصرخة أخته الكبرى وبكائها.
    لم ينبس الأب ببنت شفة قبل أن يصب غضبه ثم قال بحزم وورقة في يده: فاتورة هاتف بخمسمائة دولار، من تكلمين أيتها الفاجرة؟ وشد شعرها بعنف
    ارتعدت فرائص سهى، بم تجيب؟ هل تقول له أنها كانت تكلم فادي بالساعات كل ليلة بعد أن ينام الجميع؟ أم تكذب وتنكر وتدعي أنها مظلومة؟ لكن الفاتورة فيها الرقم وتفاصيل المكالمات؟
    ماذا أفعل؟ ماااااااااااااااااذا؟
    طرقت الفكرة قلبها فتصنعت المرض، عقدت حاجبيها، وضعت يدها على بطنها وصرخت: أحس بألم شديد في بطني....آآآآآآآآآآآآآآآآآه
    فزعت الأم، هبت إلى ابنتها بعد أن كانت متجمدة في مكانها تخشى التدخل لكي لا تصفع هي أيضا، لاسيما وأن زوجها عند الغضب لا يرحم...
    حمل الأب ابنته إلى غرفتها، سقاها شراب زعتر ساخن جهزته الأم بسرعة، وقلبها يعتصر ألما على ابنتها.
    جلس يفكر، أيتصل بالدكتور؟ أم أن صورته كأستاذ جامعي محترم ستهتز؟ ماذا لو شكت له؟ ماذا لو عرف أن ابنتي الكبرى تتكلم بالساعات بالهاتف؟ لابد أن ذئبا يستدرجها، ماذا لو عرف؟ سيعلم أني لم أربها جيدا...
    لالالا صورتي ستهتز ولن أعرضها لموقف كهذا...
    خرج من الغرفة فتبعته الزوجة، حاملة طفلها الذي سكت رغما عنه وتجمدت الدموع في عينيه بعد أن صرخ والده في وجهه: شششششششششششش اسكت !!!!
    هذه الزوجة التي أتى بها من بلدته، صغيرة السن لا تعرف سوى بعض الحروف التي تعلمتها في مسجد القرية في الصغر، ليربيها على يديه وتكون المطيعة الخاضعة تربي أبناءه تغسل ثوبه تنظف بيته وتطيع أوامره بيتها حياتها وزوجها جنتها، كأنها لم تخلق سوى ليحيا هو.
    مر الوقت بطيئا ولازالت سهى تراوغ بادعاء المرض.
    بعد ساعة، اتصلت بها ندى – صديقتها المقربة- تستفسر عن سبب غيابها عن النت
    فأخبرتها سهى بالتفاصيل وطلبت مشورتها، فقالت لها ندى، أسأل هشام وأجيبك فهو "حلال المشاكل" ....
    انتهى الاتصال، وبعد أقل من نصف ساعة ادعت خلالها النوم.
    رن ثانية، لقد كان هشام...
    رفرف قلب سهى فرحا وداخله شعور غريب مزيج بين الراحة والإعجاب
    إنه هرمون " الدوبامين" طرق أبواب الأوعية الدموية فانساب في يسر
    يتبع بإذن الله
    بقلم: نزهة الفلاح
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #15
    الصورة الرمزية نزهة الفلاح قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Jun 2013
    الدولة : المغرب
    المشاركات : 18
    المواضيع : 1
    الردود : 18
    المعدل اليومي : 0.00

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خلود محمد جمعة مشاهدة المشاركة
    مسلسل الجيل الجديد بلا حلقة أخيرة
    ننتظر المزيد
    دمت بخير
    مودتي وتقديري
    اللهم يسر يارب
    بارك الله فيك ورضي عنك أستاذة خلود

  6. #16
    الصورة الرمزية نزهة الفلاح قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Jun 2013
    الدولة : المغرب
    المشاركات : 18
    المواضيع : 1
    الردود : 18
    المعدل اليومي : 0.00

    افتراضي

    قلوب بشوشة♥♥♥♥♥♥♥وراء الشاشة
    الحلقة السادسة:
    في الحلقة الماضية: هرمون " الدوبامين" طرق أبواب الأوعية الدموية فانساب في يسر

    في هذه الحلقة بإذن الله:
    ردت سهى على هشام وقلبها يرتجف فرحا...
    ألو هشام، كيف الحال؟
    هشام: بخير وأنت؟
    سهى: بخير
    هشام: أخبرتني ندى أنك في ورطة...
    سهى: نعم فعلا، وما الحل؟
    هشام: سهل جدا، سأوافيك بالحل غدا، ولكن بشرط
    سهى بلهفة: وماهو شرطك؟
    هشام: لن أقوله ألان لكن أنا موقن أنك تستطيعين تحقيقه...
    هدى دون تفكير وخوفا من عقاب والدها الذي ينتظرها: اتفقنا...
    انتهى الاتصال وعادت إلى المرض المصطنع....
    أطلت والدتها بعد أن أنهت مهامها، فوجدتها " نائمة"، أغلقت الباب وذهبت إلى صغيرها....
    وفي اليوم التالي، زارتها صديقتها وجارتها منار، وهي زميلتها في الصف أيضا، لما تغيبت عن الفصل وعرفت من أخيها الصغير أنها مريضة...
    تأففت سهى لما رأتها وكرهت الموقف لولا أنها خجلت منها....
    كيف لا وهي الفتاة المعقدة نتيجة وزنها الزائد وشعرها الخشن، أضحوكة بين شباب الثانوية ولم يفكر أحد يوما أن يصبح لها عشيقا أو صاحبا....
    فهمت منار مغزى نظرة سهى، فأنهت زيارتها بسرعة وعادت إلى بيتهم... وقلبها يعتصر...
    جلست سهى وهي تنتظر اتصال هشام على أحر من الجمر...
    حان وقت المسلسل اليومي والحب الخالد الذي " لن يموت" والبطلين اللذان لازالا في محاربة الأشرار....
    لكن كيف تذهب لغرفة الجلوس وهي تدعي المرض؟
    ولأنها تعلم أن أمها من رابع المستحيلات أن تأتي إليها أثناء المسلسل، قامت لترى الحلقة على النت، رغم أن للتلفاز حلاوة خاصة ومختلفة، إلا أن اليوم استثناء...
    جن الليل ومعه السكون والوقت الذي تجد فيه صفا مصفوفا من الأسماء في الدردشة والرواج الشاتي والكيبوردي يحرك القلوب والأبصار ف"لايك" هنا وتعليق هنا وسياسة هناك وطبخ هنا ونكت هناك ودين هنا ....
    اتصل هشام أخيرا على الجوال، حملته بسرعة...
    هشام: ألو سهى
    سهى: أهلا عزيزي كيف حالك؟
    هشام وقد عرف أنه في الطريق الصحيح: بخير وأنت؟
    سهى: بخير طالما أنت بخير
    هشام: لقد وجدت لك حلا سحريا، رغم أنه صعب نسبيا لكنه حل دائم وليس وقتي
    سهى: راااااائع، وماهو؟
    هشام: أرجو ألا تنصدمي، لكن لم أجد حلا آخر...
    سهى: لن أنصدم هيا قل...
    هشام: والدك حسابه باسم كذا؟
    سهى: لا أعلم لكن غالبا...
    هشام: إميله كذا؟
    سهى: نعم هو ذاك....
    هشام: أنا حقا آسف جدا لم ستسمعين، لكن لا مفر، استعدي للمفاجأة
    يتبع بإذن الله
    بقلم: نزهة الفلاح

  7. #17
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    الدولة : على أرض العروبة
    المشاركات : 34,923
    المواضيع : 293
    الردود : 34923
    المعدل اليومي : 6.70

    افتراضي

    حكايا وراء الشاشة تغزلها طبائع الناس فتتنوع بين حكايا الغدر ووزر الجهل وقصص العطاء والتفاعل السامي على دروب الحياة

    دمت بخير أيها الكريم

    تحاياي
    تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

  8. #18

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12

المواضيع المتشابهه

  1. من خلف الشّاشة.
    بواسطة معزوز أسامة في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 30-03-2019, 12:03 PM
  2. الشاشة المحطمة ..!
    بواسطة مهنا أبو سلطان في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 16-08-2013, 02:11 AM
  3. انها قلوب و قلوب
    بواسطة د/ الماسة نور اليقين في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 04-05-2011, 03:31 AM
  4. وراء جماله ما وراء اللون الابيض من سواد
    بواسطة اماني المصبح في المنتدى الحِوَارُ المَعْرِفِي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 16-05-2009, 07:50 AM
  5. ما هو تركيز دقة الشاشة التي تتصفح بها الواحة عادة؟
    بواسطة د. سمير العمري في المنتدى أَخْبَارٌ وَإعْلانَاتٌ
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 01-06-2008, 04:25 PM