و إذا يا صبحُ طلعتَ
تقمّصْ عود حطبْ
أقبلْ و تدحرج حيث طريق يديها
كي تتعثّر بكْ
كي...
حين تلمّ إليك صباحا آخر
عودا آخر
جمعا أكبر، تجمع كفّيها و يديها حولك
مثل الضمّة
حين كذاك
ضمّ يديها عنّي
و اسمعْ نبض فؤادي فيها
شمّ يديها عنّي
قبّلها و تعربش أكمام الثّوب الأسود
دعني أُصبحُ كوم ترابٍ في كفّيها
لكن.. لا تخدشْها... ذاك لأنّي ما عدتُ هناكْ
لا تخدشْها كي لا تدمعَ إذ تذكرُ أنّي كنتُ ال تنزعُ وجعَكَ فيها
لا تخدشها... أوميءْ في رفقٍ أنّي أنبضُ صبحا وا أمّاهُ
فيرجِعُ صوتُ غناها فيّ
و يُزهرُ فيها
.
.
.
عبلة الزّغاميم
24-11-2013