فضيحة...

	كَفِّنْ قصيدتَك التي أحْبَبْتَها ولتنسَ منذ الآن أنك شاعرْ!! فالشعرُ كارثةٌ هنا وفضيحة ٌ والشعرُ عارٌ لا يليق بكاسرْ دَعْ عنك طاولة َالشعورِ وزيفها فالشاعرون مقامرٌ ومفاخرْ..؟؟ واعلم بأنك يا صديقُ معذبٌ بالهجر إن علموا بأنك شاعرْ قد قلت يا بن الألمعيِِّ نصيحتي فحذارِ أن تصحو وأنت تكابرْ ************ أنا عالِمٌ أن القَصيدَ مقدر والحكم من ربٍّ عظيمٍ قادرْ لا لن يفر من المقدر هارب أيفر من قدر الإله مغادرْ؟؟ أنا لم أقلْ ارحل... ولكن انتحل صفت الغبي و سلوة المتصابرْ ستظل تذكرني وتذكر جملتي "لا تستمع لمراسلٍ... أو ناشرْ" ******************* جلس الغبي ولم يزل في داخلي بحر يهيج مسائلا و مشاجرْ حتى متى نقتات وهْماً كاذبا وإلى متى بالجهل نحن نتاجرْ ؟؟ من يومها قررتُ قطع أناملي من يومها لا ما استمعت لناشرْ هذا أنا من يومها متواريا من يومها والشعر ضلَّ يهاجرْ!! لا صفحة ترجو نوال قصائدي كلا و ما استبقى لدي جواهرْ!! في العالم العربي حكم صارم من يكتب الحرف الأبيَّ يسافرْ...؟؟؟

هل حقا لن تكتب الشعر ؟؟؟

قصيدة جميلة .. و لكن إن خفت أن تسافر فتوقف فعلا عن كتابة شعر يمس الرؤوس ..

بارك الله بك .

السلام عليكم
أخي / عبد الله الزمزمي
نعم صدقت أخي
فإما أن تَقْطَعَ أناملكَ وإلا فسوف تُقْطَع
وإما ان تَكُفَّ عن كتابة الشعر وإلا فوف تُكَفَُ عنه

للأسف هذا هو حالنا العربي يا صديقي ، ولكن إلى متى ؟؟
قصيدة جميلة
ولا فض فوك

تحية كاملة من دون تقطيع

أخي الحبيب محمد الحسين:

تغيب فتطيل فنعتب ثم تأتي لنا بقصيدة جميلة كهذه المميزة فلا نجد إلا أن نبتسم رضى وقبول.

كأني بك تصيب مقتلاً مؤلماً في نظرتك المتعمقة هذه فهذا زمان لا ينتصر للحق ولا يتسع للجمال.


لعل لي ملحوظات على القصيدة فإن أذنت أشرت.



تحياتي وتقديري

أخي محمد حسين الزمزمي
أسعد الله صباحك
قصيدة جميلة رغم ما تحمله بين طياتها من ألم
و لكني أظن أنك بالفعل لا يمكن أن تهجر الشعر
فلقد قلتها قبلك في قصيدتي ( أبشركم .. هجرت الشعر )
و هأنذا معكم أكتبه و يكتبني
تقبل ودي
د. جمال

ما شاء الله ايها الزمزميّ .. اراك شاعرا رغما عنك و لا تملك أن تكفّ , أو تكفّن الشاعر

شاعر يصوغ المعاني و المشاعر باروع بوح و اصدقه فتحياتي اخي و تقديري ..بارك الله فيك

أشكرك أيها الحبيب على تلك الوقفة اللطيفة , كم هو طيب أن تعود و لا تأبه للأوجاع و التخويف , فنعم الجبلة أن يكون المرء شاعرا صادقا صالحا


فالفطرة جبلت على الحق قدرا عاما , و يبقى اختيار السبيل قدرا سطر لكل بما يريد و يستحق

عودتك للتغريد بعد كل تلك الأبيات هى نعم الإختيار و بعد النظر , فالسفر الطويل لابد منه

فما الدنيا بباقية لحي **** و ما حي على الدنيا بباق


و العناء مشترك بين السوقة و الملك , و الكل يناله ألم وخز الشوك , فمأجور و هالك , و ما دامت فى شعرك تلك النبضات التى يمدها اليقين فكل ما على الأرض دخان و سراب , و لن يصمد أمام ذرة حق لكن الناس يستعجلون




تقبل تحيتى و شكرى ثانيا لأنك أثرتنى لأبوح معك بما تعرفه و يحلو كلما تذاكرناه

أحبتي في الله: سلام من الله عليكم جميعا

أختي "حرة" بالطبع لن أترك الشعر وما قصيدتي هذه وقولي ذاك الا سخرية ممن طلب مني هذا الطلب السخيف.

* أخي" سلطان زمن" والأخ "شاعر" كم ازدانت بحضوركم صفحتي فشكرا لكم من الأعماق.

* شكرا لمعلمي الفاضل د:جمال مرسي على حضوره الدائم ووفائه المستمر.

*ما أجمل مصافحتك الأولى أخي د اسلام المازني وكم أتمنى أن يدوم التواصل.

* الأستاذ الفاضل د سمير العمري ما أسعدني بتواجدك وكم سأزداد بريقا ان نقدتني الآن وغدا وفي كل حال فسبق وأن قلت أن أجمل ما في النشر هنا هو النقد وليس الثناء .
لا تبخل علي بما أعطاك الله من العلم

ما زلتُ أنتظر نقدك يا أخي سمير أم أنك قد نسيت ..؟؟

بالفعل أخي الحبيب محمد كنت قد سهوت عنها وأشكر لك التذكير.

ودعني بالطبع أشير اقتضاباً ومباشرة إلى ما لاحظت على القصيدة وسأترك لك الخيار في تعديل ذلك بما يوافقك.

أولاً وقبل كل شيء دعني أعتب عليك تسكين القافية لتتحرر أكثر من قيدها ولكنك أضعت كصيراً من جمل مد الصوت فيها وأرى لو أنك جعلت حركة الروي رفعاً وألزمت ما خالف ذلك من أبيات لكانت أقوى بكثير وأكثر راحة لنفس القارئ. ... هذا هو مجرد رأي.

أما الملاحظات فهي:

1. إيطاء في البيت الرابع بتكرار لفظة شاعر التي وردت في البيت الأول.

2. قد قلت يا بن الألمعيِِّ نصيحتي *** فحذارِ أن تصحو وأنت تكابرْ
أن حرف ناصب ينصب الفعل المضارع "تصحو" بفتحة ظاهرة على آخره وبهذا يكسر الوزن.

3. أنا عالِمٌ أن القَصيدَ مقدر *** والحكم من ربٍّ عظيمٍ قادرْ
أليس أصوب لو قلت "أنا مدركٌ" فالفارق شاسع بين العالم والمدرك والمعنى المراد هنا هو الإدراك لا سواه.

4. أنا لم أقلْ ارحل... ولكن انتحل *** صفت الغبي و سلوة المتصابرْ
قطع همزتي وصل متتاليتين هنا مرهق للنفس وأراه يضعف الجرس. ثم لعلك قصدة "صفة" بدل "صفت"

5. من يومها قررتُ قطع أناملي *** من يومها لا ما استمعت لناشرْ
أرى ضعفاً في سبك العجز خصوصاً في قولك "لا ما" وأنصح بإعادة صياغته كأن تقول مثلا:
من يومها قررتُ قطع أناملي *** كي لا تطيع وما استمعت لناشرْ

6. هذا أنا من يومها متواريا *** من يومها والشعر ضلَّ يهاجرْ
في الصدر أرى حق لفظة "متواريا" الرفع كما يسوق المعنى وبهذا وجب أن تكون "متوارٍ" وبهذا التعديل ينكسر الوزن.
وفي العجز حيرني الفعل "ضل" فهو قد يكون صحيحاً على أحد المعاني ولكني أرى المعنى الأجمل لا يكون إلا بالفعل "ظل" وربما هي ما قصدت.


تحياتي وتقديري