التحفيز و غيره
حين أستمع إلى بعض القصص المحفزة، أسعد بما أسمع، و أتألم أشد الألم حينما أستمع لغير هذا الأسلوب في التعامل، هل يعي المثبطون معاني كلماتهم، و أثر تلك الكلمات على الناس و بالتحديد على فئتي الطلاب و تلاميذ المدارس ناهيك عن التحدث عن الأطفال قبل المدرسة.
أفتخر بكل أم و أب يحفزون صغارهم على التميز و العدد هنا مقبول و أتمنى زيادته و أعمل على ذلك، و كذلك أقدر كل مدرس في مدرسة يسعى لتحفيز تلاميده و تطوير قدراتهم و كذلك الأمر في الكليات والجامعات ، و أفتخر بأعضاء أندية الخطابة و إلتزامهم بنطام التحفيز لزملائهم فيها، و بكل المحفزين المطورين لأبناء بلدهم الساعين لرفعته وعزته.
عندما يتم الحديث عن مدرس في مدرسة ما أو أحد أفراد هيئة تدريس في جامعة فإني أسعد و أفتخر بما يقوم به من عمل جاد مخلص لتطوير قدرات طلابه، و لا أرتاح أبداً لمن يهزؤون بعقول طلابهم وقدرات الطلبة على الإنتاج والتميز والإبداع في أحيان كثيرة!! على الأغلب لا أصدق مزاعم البعض في هذا المجال فنحن نعمل لنطور و نصنع التميز والإبداع عند أبنائنا وليس العكس، والطبيعي هو أن يكون المدرس أو عضو هيئة التدريس في الجامعة حافزاً داعماً لطلابه وهذا ما رأيته وعرفته و أتمنى ألا أعرف غير ذلك .
باسم سعيد خورما