مصر الآن تحتاج لقلوب عاشقة لترابها
فقد ضاقت بها السبل واستحكمت حلقاتها وننتظر فرجا عاجلا من الله عسى أن يغير الحال إلى مافيه الخير
كن بخير شاعرنا الفاضل
تحاياي
من عجائب الشعر.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» تطبيق نظرية النظم على آية في فهمها إشكال» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الخديعة الكبرى ..» بقلم بهجت عبدالغني » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» حُرقة» بقلم لطيفة أسير » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» كان نفسي اكون انسان» بقلم علي الطنطاوي الحسيني » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» الحب يشتعل» بقلم عبدالسلام حسين المحمدي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» خطوة» بقلم عبدالسلام حسين المحمدي » آخر مشاركة: عبدالسلام حسين المحمدي »»»»» على هامش الأمس 2» بقلم عصام إبراهيم فقيري » آخر مشاركة: عبدالسلام حسين المحمدي »»»»» نقد تنبيه الأنام على مسألة القيام» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مَصر» بقلم علي الطنطاوي الحسيني » آخر مشاركة: علي الطنطاوي الحسيني »»»»»
مصر الآن تحتاج لقلوب عاشقة لترابها
فقد ضاقت بها السبل واستحكمت حلقاتها وننتظر فرجا عاجلا من الله عسى أن يغير الحال إلى مافيه الخير
كن بخير شاعرنا الفاضل
تحاياي
جزاكم الله خيرا أستاذتي الكريمة صدقت فمصر اليوم تحتاج كل قلب
مصر
. أطلّتْ كنورٍ في دجى الليل يَلْمَعُ *** وَنادَتْ فَلَبّاهَا فُؤادٌ ومِسْمَعُ
. فهلّتْ تجرّ النّورَ فِي طَرْفِ ثَوْبهَا**عَلَى رَأْسِهَا تَاجٌ عَتِيقٌ مُرَصّعُ
دمت لمصر شاعرنا
ما شاء الله
يالك من عاشق
جعلتنا نلعق حروفك
ونستطيب ريحها
مصر لكل العرب وكل العرب لهم في مصر باع
بوركت وبورك حرفك الرقيق الماتع
تقديري الكبير
مصر الأخت الكبرى التي تلم العروبة حولها
يا رب فرّج كربتها
واحمها من الانقلابيين وما يدبرون
شكرا لك أخي
بوركت
أطلّتْ كنورٍ في دجى الليل يَلْمَعُ
وَنادَتْ فَلَبّاهَا فُؤادٌ ومِسْمَعُ
فَصَفّوا لها الحرّاسَ يُثقلُ عِطْفَهمْ
سيُوفٌ وأَقْوَاسٌ وسُمْر ٌ وأدْرُعُ
خُطَاهُمْ تَدُقّ الأَرْضَ دقّا ً يَقودُها
نفيرٌ يُدَوّى خلفهُ الطّبلُ يُقْرَعُ
وَأَلقَوْا عَلَى الأَرْضِ الزّهُورَ تَحِيّةً
وزَانُوا لَهَا دَرْبَ الْمَسِيرِ وَوَسّعُوا
فهلّتْ تجرّ النّورَ فِي طَرْفِ ثَوْبهَا
َلَى رَأْسِهَا تَاجٌ عَتِيقٌ مُرَصّعُ
كَأَنّ رِدَاءَ الْمَجْدِ في وَشْيِهِ بَدَا
لِمِصْرَ حُرُوفاً في دُجَى الّليل تَسْطَعُ
تُرى هَلْ رَأتْنِى في أسَى الوجْدِ باكيا؟
تُرى هل درَتْ بى بين ذا الحشْد أدْفَعُ؟!
ويا مصرُ كم وارَيْتُ في قلْبِيَ الهَوى
فتفضحنى في العشق يا مصرُ أدْمُعُ
أتَدْرِينَ كمْ يهواكِ يا مصرُ عاشقٌ
يبيتُ الليالى تكتوى منه أضْلُعُ
نعمْ يا ديار المجد إنّى مُتَيّمٌ
وفي حبّ مصرٍ رحْتُ أشدو وأسْجَعُ
فتَجْرِي مع النّيل العتيقِ حكايةٌ
*لها الناس في كل البوادى تَسَمّعُ
فما أنْ تُولّى في علا مِصْرَ قِصّةٌ
ترى قصةً أُخْرَى فَتُرْوَى وَتُتْبَعُ
سُطُورا رَوَى التّاريخُ في صَفحَاتِهِ
لهَا النّصْرُ والأَمْجَادُ والنّورُ منْبَعُ
وكمْ رَفْرَفَتْ في الأُفْقِ رايَاتُ مِصْرِنَا
وشِدْنَا قلاعَ المجدِ والنّاسُ هُجّعُ
فَشِدْنَا ومنْ يا مصرُ قد شادَ مِثْلنَا؟!
وذُدْنَا وَمنْ مثل الكنانةِ تَدْفَعُ؟!
هنا قلعة التاريخ والحق والهدى
هنا يا بلادى درعنا المتمنّعُ
.قصَمْتِ العِدَى يا مصرُ ما عاد سالمًا
وبالذلّ يمضى كلّ مَنْ فيكِ يَطْمَع
فَصُلْنَا إِذِ الأَبْطَالُ تَخْشَى وَتَخْتَبِي
وَثُرْنَا إذِ الأَوْطَانُ تُسْبَى وَتُمْنَع ُ
وتبكى ديارُ العرْب لو شعْبُها بكى
ويجرى لهمْ نهرٌ من الدّمعِ يهْمَعُ
هى الأم تحنو كلّما ازداد قسْوةً
عليها بُنُوها وهْى تَدْعُوهُمُ: ارْجِعُوا
فَيَا مصرُ قومِى كَفْكِفِى دَمْعَكِ الذِى
لهُ قلبُ منْ يَهْوَاكِ يَأسَى ويَفْزَعُ