وشاح الحزن

نص أدبي راق من أديبة متمكنة من قلم الإبداع خصبة الخيال جميلة الحرف .

أميل شخصيا إلى ضرورة تنزه الكاتب عن استعمال الألفاظ التي تخالف العقيدة ولو مجازا ، فهذا أكمل للعمل وأجدر ألا يفتح المجال للقيل والقال ،
وأقصد طبعا قولك "آلهة العشق" .

مع التقدير والإعجاب

كم مؤلمة هي لحظات الانتظار .. وكم أنيق هذا النزق الموجع عندما نشتاق
تتبختر كلماتك بين الأنين والحنين تأبى قتامة اليأس وتنشد الأمل
رائعة تدعو للإبحار
شكرا لك غاليتي خلود تلك المساحة البديعة
ولك من الزهر أعطره

الأديب علي أحمد معشي
كل التقدير لمرورك
دمت بخير

الأديبة الرائعة كاملة بدارنة
لحضورك رائحة الياسمين
دمت بخير
مودتي وتقديري

الشاعر المتميز رياض شلال
تضيف لكلماتي بعدا آخر بمرورك الأنيق
دمت سامقاً
مودتي وتقديري

وحضورك يضيف البهجة على كلماتي
كل التقدير أخي عدنان
دمت لبقاً
مودتي وتقديري

وشاح الحزن
في مساءِ الحياةِ أخلعُ همَّ العمرِ كما تخلعُ بدلةَ نهارِكَ و أُعلّقُ خوفي على شجرةِ الياسمين
أيمكنُ أن آخذَ قسطاً من النسيانِ عند أرصفةِ الذاكرة و أتسلقَ للهروبِ من حاضري، فالحياةُ فيها الكثيرُ من التفاصيلِ العبثيةِ التي تتلون بخدعةِ المصادفاتِ المتقنةِ، هذه المصادفاتُ الموقعةُ باسم القدرِ لا أعلمُ أتقاطُعها هبةٌ من الحياةِ أم صفعةٌ على وجنةِ أيامنا
منذُ عبرتَ قلبي تسللاً وتحركتَ في نهاياتِ أعصابي تعيشُ فيَّ كوطنٍ أسكنهُ و يسكننُي
فلا تتركني في غيابةِ الوقتِ ألونُ الثواني بقلقي وأغزلُ الحزنَ وشاحاً أُلبسهُ لليلي، ولا تلقِ بي في صحراء الوهمِ ترتديني فأصبحُ سراباً أتشققُ عطشاً لك
أنا امرأةٌ من وجعٍ فلا تمطر ملحاً على أشلائي، حررني مني واروِ ظمأَ العمرِ الذي لم يأتِ بعدُ
لا تجعلني أجلسُ على عتبةِ الانتظارِ طويلاً فتُظلَلني سحابةٌ سوداءُ تحجبُ نوركَ عني
إفتحْ نافذة الربيعِ فآلهةُ العشقِ عطشى لقطراتِ الأملِ من راحتيك
أليسَ جنوناً أن أكونَ سعيدةً إلى ذلك الحدِّ و أنا أعلمُ أنني لا أملكُ سوى بِضعِ دقائقَ
لمَ أُفسدُ سعادتي بالتساؤلاتِ التي ستُعيدُ لي صوابي
سأحتفظُ بجنوني فأمامي متسعٌ من العمرِ لكي أتعذبْ .

أهلا بمتاحات الدهشة التي تسللت إلى مهجاتنا تفضلاُ
حتى نأخذ عندها قسطاً من الجمال و المتعة
و نستجير بشجرة الياسمين
لتغمرنا بالتهادي المجنون كامرأة مثلك من وجع
تريد التحرر منها

هي المصادفاتُ الموقعةُ باسم القدرِ أيتها المجنونة
التي تلون الثواني بالقلق وتعزل الحزن وشاحاً لليل
و تنشق عطشاً كلما تُرِكَتْ في غيابة الوقت

احتفظي بجنونك لكي نتوهج معك حزناً و عذاباً لذيذين شهيين
فأمامنا متسع من الجوع إليك أديبة شهية اللغة ،عذبة الحرف


و اسمحي لي أتساءل :

"في مساءِ الحياةِ أخلعُ همَّ العمرِ كما تخلعُ بدلةَ نهارِكَ "
أخلعُ همَّ العمرِ ..جميلة ،
و إن بدت لي أنها مستهلكة نوعاً ما

التساؤل : مالذي أضافته " كما تخلعُ بدلةَ نهارِكَ "
للصورة الجميلة قبل
ثم لماذا " أخلعُ كما تخلعُ " ،
و ليست كما أخلع أو كما تخلعين ؟!
هل فيها دلالة ضمنية إلى صورة ما في بدلة نهاره ،
أو أسلوب خلعه !؟

و تساؤل ثان :
" حررني مني واروِ ظمأَ العمرِ الذي لم يأتِ بعدُ "
واروِ ظمأَ العمرِ الذي لم يأتِ بعدُ ؟؟؟؟؟؟
كيف له أن يروي ظمأ لم يأت بعد !!!
أتريدينه يسكبه في دبة احتياطية
إلى أن يأتي الظمأ ؟!
أم ماذا ؟

أثق أنك ستتقبلين تساؤلاتي بصدر رحب أيتها الرائعة

و أتمنى عليك أن لا تكوني همزة قطع لنافذة الربيع
التي طلبت إليه أن يفتحها مشكورةً

شكرا لهذا النبيذ الذي أثملت به وجداني بحق

إكباري و مودتي

دمتِ أديبةً رائعة

و لله أبوك !



صلواتي

الاستاذة خلود

وشاح الحزن هذا قد يكون ملاءة تحجب عنا ناظرينا كنه الحقيقة التي ربما نخشى مواجهتها ذات استفاقة طارئة نثمل كل الوقت حتى تبتعد

نا امرأةٌ من وجعٍ فلا تمطر ملحاً على أشلائي، حررني مني واروِ ظمأَ العمرِ الذي لم يأتِ بعدُ

تعبير عميق, رائع , لكن ايهما الذي لم بأتِ بعد العمر أم ظمأ العمر؟

لمَ أُفسدُ سعادتي بالتساؤلاتِ التي ستُعيدُ لي صوابي
سأحتفظُ بجنوني فأمامي متسعٌ من العمرِ لكي أتعذبْ .

اصرار صادق وواقعي على اغتنام السعادة ايأً كان مصدرها . وتأجيل جلد الذات الى ما بعد اقتراف الذنب

لكن هناك سؤال قد تسلل من بين ثقوب ستار هذا الاصرار ربما سقط خوفا

هذه المصادفاتُ الموقعةُ باسم القدرِ لا أعلمُ أتقاطُعها هبةٌ من الحياةِ أم صفعةٌ على وجنةِ أيامنا

أهلا بمتاحات الدهشة التي تسللت إلى مهجاتنا تفضلاُ
حتى نأخذ عندها قسطاً من الجمال و المتعة
و نستجير بشجرة الياسمين
لتغمرنا بالتهادي المجنون كامرأة مثلك من وجع
تريد التحرر منها

هي المصادفاتُ الموقعةُ باسم القدرِ أيتها المجنونة
التي تلون الثواني بالقلق وتعزل الحزن وشاحاً لليل
و تنشق عطشاً كلما تُرِكَتْ في غيابة الوقت

احتفظي بجنونك لكي نتوهج معك حزناً و عذاباً لذيذين شهيين
فأمامنا متسع من الجوع إليك أديبة شهية اللغة ،عذبة الحرف


و اسمحي لي أتساءل :

"في مساءِ الحياةِ أخلعُ همَّ العمرِ كما تخلعُ بدلةَ نهارِكَ "
أخلعُ همَّ العمرِ ..جميلة ،
و إن بدت لي أنها مستهلكة نوعاً ما

التساؤل : مالذي أضافته " كما تخلعُ بدلةَ نهارِكَ "
للصورة الجميلة قبل
ثم لماذا " أخلعُ كما تخلعُ " ،
و ليست كما أخلع أو كما تخلعين ؟!
هل فيها دلالة ضمنية إلى صورة ما في بدلة نهاره ،
أو أسلوب خلعه !؟

و تساؤل ثان :
" حررني مني واروِ ظمأَ العمرِ الذي لم يأتِ بعدُ "
واروِ ظمأَ العمرِ الذي لم يأتِ بعدُ ؟؟؟؟؟؟
كيف له أن يروي ظمأ لم يأت بعد !!!
أتريدينه يسكبه في دبة احتياطية
إلى أن يأتي الظمأ ؟!
أم ماذا ؟

أثق أنك ستتقبلين تساؤلاتي بصدر رحب أيتها الرائعة

و أتمنى عليك أن لا تكوني همزة قطع لنافذة الربيع
التي طلبت إليه أن يفتحها مشكورةً

شكرا لهذا النبيذ الذي أثملت به وجداني بحق

إكباري و مودتي

دمتِ أديبةً رائعة

و لله أبوك !



صلواتي

شكرا شاعرنا الكبير على القراءة العميقة
المقصود بخلع هم العمر كناية عن تجردي من كل حزن بحضوره كما يخلع هو هموم يومه ايضا كناية والمقصود نرمي كل شيء خلفنا عند اللقاء
اما العمر الذي لم يأتي بعد هو عمري معه فقبله لا يُحتسب ومعه فقط يكون العمر والظمأ له فقط
اتمنى ان تكون الصورة وصلتك كما قصدتها فكل حرف كان له اثر في نفسي
دمت شاعرنا راقيا
كل الود والتقدير

الاستاذة خلود

وشاح الحزن هذا قد يكون ملاءة تحجب عنا ناظرينا كنه الحقيقة التي ربما نخشى مواجهتها ذات استفاقة طارئة نثمل كل الوقت حتى تبتعد


تعبير عميق, رائع , لكن ايهما الذي لم بأتِ بعد العمر أم ظمأ العمر؟


اصرار صادق وواقعي على اغتنام السعادة ايأً كان مصدرها . وتأجيل جلد الذات الى ما بعد اقتراف الذنب

لكن هناك سؤال قد تسلل من بين ثقوب ستار هذا الاصرار ربما سقط خوفا
عمري معه لم يبدأ أناديه ليأتي ويروي عطشي لعمر معه عزيزتي
ليس اقتراف ذنب بل معرفة مسبقة لما سيحدث
لم استبق الحزن؟
كل الشكر والتقدير على المرور
دمت بخير