هذه الحياة صور ..

إنهم يسرقون من الإنسان إنسانيته ..
البعض تحوّل حجرًا..
البعض : كشف السرقة ، لكنه فقد مرآته !!

أنت في حياتك ...
إما ضابط وإما جندي ..
إما حاكم وإما محكوم ...
إما متهم وإما قاضي ...
إما ....... أو .......
ومن يحدد موقعك هو - أنت - أنت وحدك !!

صمت ... هو الكون الصامت عن دموع صامتة ينزفها هذا الوطن ... صمتنا سر إدانتنا ... صمتنا يخنق الإنسان الذي يعيش في أعماقنا ..

أنت في حياتك ...
إما ضابط وإما جندي ..
إما حاكم وإما محكوم ...
إما متهم وإما قاضي ...
إما ....... أو .......
ومن يحدد موقعك هو - أنت - أنت وحدك !!

السلام عليكم
لو رأيت يوما ضابطا يستعبد جندي ,
لو رأيت حاكما يستعبد محكوما ,
أو قاضي يظلم متهما ,
قل على البلد السلام ,,
سلام يا بلادي العزيزة ,
ولا أحد يحدد موقعك إلا المجتمع كله ,لو أنصفك,,
وإن لم ينصفك يحدد موقعك أيضا,, ولكن بين المجرمين ,أو التائهين ,
كلامك جميل أخي خليل ,
شكرا لك
ماسة

صور مترعة بالإبداع
فجدد أيها الرائع وجدد

وستجدنا مع كل مجموعة جديدة من صورك حضور بكل الدهشة التي لم تنتظر

دمت بخير

تحاياي

تقول جدتي :


لا تفكر ... لها مدبر !!


وقعنا في الفخ يا جدتي وكنت واهمة ياجدتي .. والصحيح :

فكر ... لها مدبر !!

بين صور الحياة .. وجوهر الإنسان .. وإنسانيته .. وصمته
كنت أتجول مع حروفك تنساب سلسبيلا رقراقا تروي أرواحنا
بروائع الفكر من إبداع قلبك وقلمك.
راقت لي صحبة حرفك.

صدمة المستقبل ..

الرسول فعل شيئًا مدهشًا مع أهل الطائف .. هم ضربوه بالحجارة ، وهو ضربهم بفكرة غريبة عليهم ... قرأ حاضرهم بمعيار مستقبلهم .. فوجد في بعضهم خيرًا كثيرًا ... وهم يضربونه بالحجارة ، خطط ورسم لهم مستقبلًا حده الأدنى أن يؤمن منهم ولو واحد منهم أو من الجيل المستقبلي الثاني ( أولادهم ) أو الجيل المستقبلي الثالث (أحفادهم) .... استثمر المواجهة لصالح صدمة المستقبل النافع ... رباه احشرني مع حبيبك محمد رباه .. مع الرحيم اليتيم الكريم محمد صلى الله عليه وسلم .

مازلت تتحفنا حتى تمنينا أن لاتتوقف أبدا
شكرا جزيلا الراقي خليل

في البرنامج الذي أقدمه على الهواء مباشرة ( كي ندخل التاريخ )
لن أطلب من الناس المعجزات ..

ولا الثورات ..

ولا قتل الزعيم الظالم ، والقاضي الغاشم ، والطبيب الجاهل ، والتاجر السارق والمعلم المزوّر ... لا ... لا ..

سأطلب شيئًا بسيطًا يقدر على انجازه كل إنسان دون كثير عناء ودون كثير ثقافة ..

سأطلب منك أيها المستمع لصوتي وهو يتوسل إليك ..

فقط :

وأنت تسير في شوارع مدينتك ... ألا ترض بوضع النفايات إلا في سلة المهملات .. لعل شوارعنا تنظف بأيدينا نحن وليس بأيدي أعدائنا ..

هل هو طلبٌ صعب المنال ؟

لو نجحنا في هذه ... سننجح في تنظيف ماهو أكبر ... فتأمل .