شيء من ابنه

شيء من ابنه

كان اختفاء ابنه أكبركابوس حلّ به وبأسرته، كلّ يوم يخرج في السادسة صباحا ولا يعود قبل منتصف الليل بقلب محموم، ولا خبر من أحد يأتي، حتّى الشرطة لم تفعل شيئا غير البحث، كان احتمال الخطف واردا، لذلك كفر بالبشر جميعا..
بالأمس طرد رجلا في هيئة متسول دقّ بابه، قبل أن يخبره جار أنه رآه يقطّع ورقة بعد طرده، لم يستدرك منها ذلك الأب –بعد أن سافرت في الريح- غير بضعة حروف من خط ابنه.

استدرك الأب بضعةَ حروف مما خطّه ولده .. ويبدو أن تلك الرعونة التي جعلته يطرد الرجل وهو يحمل رسالة من ولده هي تلك التي أبعدت الولد عن والده..
ومضة ذات بعد اجتماعي .
تحياتي شاعرنا الفاضل.

استدرك الأب بضعةَ حروف مما خطّه ولده .. ويبدو أن تلك الرعونة التي جعلته يطرد الرجل وهو يحمل رسالة من ولده هي تلك التي أبعدت الولد عن والده..
ومضة ذات بعد اجتماعي .
تحياتي شاعرنا الفاضل.

قراءة مميّزة، واستنباط رائع لسبب "اختفاء" الابن أصلا..
أشكر قراءتك العميقة الأديب عبد السلام دغمش..
شكرا جزيلا لك.

لم يكن المتسول سوى ابنه وإنما ظهر بهذه الحال لأن والده لم يفهمه أو يتفهم احتياجاته سابقا ولذلك لم يتضح له الأمر في النهاية
هكذا قرأتها
شكرا للجمال.

لم يكن المتسول سوى ابنه وإنما ظهر بهذه الحال لأن والده لم يفهمه أو يتفهم احتياجاته سابقا ولذلك لم يتضح له الأمر في النهاية
هكذا قرأتها
شكرا للجمال.

هي بالفعل قراءة خاصة، لكنّه القص القصير الذي لا يقتصر على زاوية واحدة..

شكرا لك ولاء.

كابوس اختفاء الابن صنع حاجزا من انعدام الثقة بينه وبين البشر جعله يرفض استقبال أي خيط أمل يمتطيه ليصل لحقيقة الاختفاء .. أو ربما شعوره بالتقصير والذنب تجاه الابن من صنع تلك الحالة
النص مفتوح لقراءات كثيرة جاء بلغة جميلة وحبكة قوية
بوركت أديبنا الفاضل واليراع
تحاياي

شيء من ابنه

كان اختفاء ابنه أكبركابوس حلّ به وبأسرته، كلّ يوم يخرج في السادسة صباحا ولا يعود قبل منتصف الليل بقلب محموم، ولا خبر من أحد يأتي، حتّى الشرطة لم تفعل شيئا غير البحث، كان احتمال الخطف واردا، لذلك كفر بالبشر جميعا..
بالأمس طرد رجلا في هيئة متسول دقّ بابه، قبل أن يخبره جار أنه رآه يقطّع ورقة بعد طرده، لم يستدرك منها ذلك الأب –بعد أن سافرت في الريح- غير بضعة حروف من خط ابنه.

بعد فقدان الابن حلت الفاجعة بالأسرة المسكينة
احتمال الخطف و فشل الشرطة في العثور على المفقود
و كذا يأس الأب جراء المرات المتكررة التي يبحث فيها بدون جدوى
كلها عوامل أثرت على نفسيته و جعلت البشر أول أعدائه
قليل من الحِلم كان سيفتح باب الفرح من جديد لكن التسرع كان سيد الموقف
.....
نص رائع ككاتبه
أحيي فيك الفكرة والالتفاتة لهذا الموضوع الاجتماعي
تحية بقدر نقاء روحك أيها العميد " محمد النعمة بيروك "

كابوس اختفاء الابن صنع حاجزا من انعدام الثقة بينه وبين البشر جعله يرفض استقبال أي خيط أمل يمتطيه ليصل لحقيقة الاختفاء .. أو ربما شعوره بالتقصير والذنب تجاه الابن من صنع تلك الحالة
النص مفتوح لقراءات كثيرة جاء بلغة جميلة وحبكة قوية
بوركت أديبنا الفاضل واليراع
تحاياي

قراءة جميلة منكِ الأديبة القديرة آمال..

شكرا للإشارة إلى تعدد القراءات..

تقبلي تقديري.

هي ومضة ذات بعد أخلاقي مهم ونصح ذكي غير مباشر بالتريث والحلم وعدم خلط الأمور ببعضها. فيها أيضا عبرة سوء المآل وفوات الندم.
أحسنت أيها المبدع!

تقديري

بعد فقدان الابن حلت الفاجعة بالأسرة المسكينة
احتمال الخطف و فشل الشرطة في العثور على المفقود
و كذا يأس الأب جراء المرات المتكررة التي يبحث فيها بدون جدوى
كلها عوامل أثرت على نفسيته و جعلت البشر أول أعدائه
قليل من الحِلم كان سيفتح باب الفرح من جديد لكن التسرع كان سيد الموقف
.....
نص رائع ككاتبه
أحيي فيك الفكرة والالتفاتة لهذا الموضوع الاجتماعي
تحية بقدر نقاء روحك أيها العميد " محمد النعمة بيروك "

ml

ليس النص بأروع من هذا المرو الشافي الذي سعدتُ به للغاية..
شكرا جزيلا لك القاص والمسرحي يحظيه.