بطن الحقيبة

ما أجمل تعابيرك ياخلود..نص راقي فكرا وحسا ولغة
تتميز نصوصك بالسلاسةوالمشاعر الصادقة المتدفقةبغزارة
موهبة كبيرة وحرفية عالية , ومفاهيم معبرة معمقة للنص
إبداع متألق وعفوية مطلقة وصور بديعة
دام النبض لقلم يطربنا بوحه.

دمت عزيزتي بمرورك الذي يعطر كلماتي
دمت نبض الواحة
مودتي وتقديري

الأديبة العزيزة خلود:

هذه الضريبة التي على المغتربين ان يدفعوها...مقابل توفير بعض المال مما يساعد في تدبير امور حياتهم...فتلدُ الغربة والبعد عن الوطن ندوبا في الذكرى وجروحا في القلوب لا يمحوها إلا مغادرة الدنيا والعزوف عن ممارسة شيء اسمه الحياة!

لقد وضعت يراعك أيتها الغالية على جرحٍ عميق!...تقديري لقلم ينزف روعة!

أخوكم

أصبحت الغربة حالة دائمة حتى لبعضنا ممن يعيش في كنف الأهل و الوطن.جميل نصك أديبتنا يثير فينا الحنين لشواطئ وطن نسمع نداؤه ولا نعلم متى نلقاه؟. سلم اليراع. تقديري وتحيتي.

--------------------------------------------------------------------------------

بطنُ الحقيبةِ
نُعِدُ حقيبةَ المستقبلِ ونمضي للغربةِ بثغرٍ بسامٍ نصعدُ سُلمَ الحُلمِ ونحلقُ على جناحِ الأملِ على أملِ أن نعودَ بعدَ عامٍ،
وينتفخُ بطنُ الحقيبةِ بالأعوام.
في كلِ إجازةٍ نزورُ فيها أرضَ الوطنِ نحسُ بآلامِ مخاضِ الغربةِ ونقسمُ أن تكونَ الأخيرةَ وتلدُ الحقيبةُ عاماً آخرَ يكبلُنا في مقاعدِ الغربةِ .
وتتوالى الأيامُ لنجدَ أنَ الغربةَ تستوطنُ فينا
وما الوطنَ إلا ذكرياتٍ نرتشفُها على شرفةِ أيامِنا مساءَ كلِ عمر
ونخفيها تحتَ وسادةِ الاغترابِ بحنينٍ يئنُ تحتَ وطأةِ الأحلامِ المهشمةِ لنستيقظَ كلَ صباحٍ وعلى سريرِنا آثارُ أحلامٍ مخضبةٍ بصورةِ الوطن،
وندركُ أننا وهبنا أطفالنَا هويةً بلا وطنٍ طفولةً بلا ملامحَ، خارطةً بلا انتماءٍ
وبيتاً ممتلئاً بكلِ شيءٍ عدانا
فنفقدُ لذةَ تذوقِ الحياةِ
ويُسدلُ الصمتُ عباءتهُ على أديمِ الروح .

سلام الله عليك استاذتنا خلود كتبت فابدعت وسطرت فاستنطقت في النفس عواطفا صامتة منذ ازمان انها الغربة اذن فنحن غرباء فعلا ليس عن الاوطان فحسب بل حتى عن ديننا وهذا اكبر خسران لله درك من كاتبة تتقن فنون السحر من مخيلتها وتاسر الالباب من اعماق مهجتها مشكووووووورة تقبلي تحاياي .....

تبتلع الغربة أسراها، وتخبئ أعمارهم في حقائب الأحلام المسفوحة على مذابح حنين لا ينتهي

زاخر بالحس والصورة حرفك أيتها الرائعة

لك محبتي ودعائي

تحاياي

وزاخر ردك بالعمق ايتها الكريمة
لمرورك رائحة الياسمين
دمت رائعة
مودتي وتقديري

أنت كاتبة رائعة أختي خلود
عرفت هذا منذ أول قراءة لنصوصك
وكل مرة أجدك أكثر روعة

نثر جميل في مشاعر جياشة ملأت قلبي وأثرت بي

شكرا لك أختي

بوركت

شهادة اعتز بها من اديبة متمكنة واخت عزيزة
كلٌ يرى الناس بعين طبعه
صفاء الروح ونقاء القلب يجلي البصيرة ايتها الرائعة
دمت بخير
مودتي وكل الحب

نص نثري جميل مؤثر ، ولقد صدقت في وصف الغربة وكأنها حالة متكررة ومشاعلا متذمرة وألم عميق لا يزول.

أحسنت التعبير وأصبت في المضمون!

تقديري

ذكرتني بأيام الإغتراب
والسنون تلد سنينا
وتدسني في الغياب.. أكثر
وكلما ولغت الغربة في كياني هاج الشوق للوطن أكثر

نص رائع له امتدادات ضوئية

تقديري

آه من الغربة وأوجاعها وتبعياتها... ولكن أحيانا تكون أقل وقعا من الاغتراب داخل الوطن...
المورقة خلود محمد جمعة
شكرا على هذا النص الجميل الذي يحفز الذاكرة والوجدان للتضامن مع الغرباء والمغتربين في كل مكان
تقديري ومودتي

وشكرا لك على المرور الجميل
واحساسك الرهيف
دمت بكل الخير
مودتي وتقديري

الأديبة العزيزة خلود:

هذه الضريبة التي على المغتربين ان يدفعوها...مقابل توفير بعض المال مما يساعد في تدبير امور حياتهم...فتلدُ الغربة والبعد عن الوطن ندوبا في الذكرى وجروحا في القلوب لا يمحوها إلا مغادرة الدنيا والعزوف عن ممارسة شيء اسمه الحياة!

لقد وضعت يراعك أيتها الغالية على جرحٍ عميق!...تقديري لقلم ينزف روعة!

أخوكم

الثمن غالي أديبنا ندفعه من أعمارنا
كل التقدير للمرور الطيب
دمت بخير