رموك يا يرموك
ربطتَ جوعَكَ والإحساسُ ينتفضُ وإخوةُ الدّمِ ؛ يا يرموكُ قد رفضوا هم يشتهونك ميْتًا في الحياة وفي أمعائِهم من صنوفِ الأكلِ ما عَرَضوا يقضُّ مضجعَنا اليأسُ الـ محاصرنا لِم الشقيق غياث اللحمِ يعترضُ يرموكُ إنّك يتمٌ قد رمَوك أذىً أهل العروبة هذا القيد هُم فرَضوا حسبي هو الله والجَوعى شكاتهم لله تجأرُ يستشري بنا مرَضُ وطعمُ قهرٍ بسقف الحلق يخنقُنا إنّ المصيبة فينا ؛ إنّها مضض تبّت يدا أمّةٍ ؛ جفّت ضمائرُها لله في اللهِ شكوى الحالِ والعَوَضُ جذعُ الكرامة في اليرموك تربتُه عضّ الأهالي على أوجاعِهم نهَضوا والنفطُ خدّر أهل الزورِ من عربٍ حول الموائد ليت النفط ينقرضُ والمانعون دخول الأكل ضدّكِ يا كرامة النّاسِ عهدَ الضّيفِ هم نقضوا لم يبق نوع لموتٍ جاحدٍ قذِرٍ إلّا اشتهانا وفيهِ المُشتكَى حرَضُ لنا الصّعودُ ؛ كراماتٌ ؛ وبي أمَلٌ أنّ العروبة يومًا سوف تنتفضُ
-------
محبكم للأبد
مصطفى .