يا عين قولي للدّموعِ : تجمَّـــــــــدي
ما زلتُ أبحثُ عن حبيبي المبعــــدِ
الشـوق أرَّقـــني وأغرقَ خــافـــقـــي
والقلـــب أجهدهُ انتـظارُ المــوعـــدِ
غرَسَ الأعادي خنجرا في خاطِرِي
من بعد عرسٍ أبدلـــــــــوهُ بأســودِ
فــَرَحِي تأجَّـــل والدّموع تــفجَّــرت
والعـــــينُ أسهـــــرها أنــــين تنهُّدي
قدساهُ فيَّ ستخلـــــدينَ فلم تــــــزلْ
ذكـــرَاكِ دفءٌ..رغم برد المعتــــدي
آتٍ إليكِ بكلِّ شـــــوقٍ ..فاصبري
وتهيئي..فالنصر عرسك واسعدي
لا لـــن يطــول فُـــراقنا وسنلـتقي
وستشرق الأحلام قطْعا في الغدِ
محاولة,
أحمد