قصة البقرة

بسم الله الرحمن الرحيم

قصة البقرة
د.ضياء الدين الجماس

قَتْلٌ جريـمتهم فـي الغَيْبِ مُسْتَتَرةْ ... حاروا بقاتله في لحظة خَطِرَةْ

موسى لهم مُرْشِدٌ، جاؤوا ليرشدهم... في حُكْمِهِ اندهشوا، قالَ اذبحوا بـَقَـرةْ

ظنُّوا به هُـزُواً من قوله عجبوا ... عن لونـها سألوا والعـقــلُ في حـيَـرَة

صفراءُ لا شيةٌ عَفَّتْ سقايتها .... تـمشي مُسَلَّمَةً تثيــرُ مِنْ غَبـــَرة

في ذبـحها قاوموا لكنهم ذبـحوا ... بلـحمها ضربوا المقتولَ منْ قبَــرَه ؟

قام القتيل بإذن الله خالقه ... والناس شاهدة والأرض مـحتظَرَةْ

أدلـى بقاتله والحالة انفضحت ...صارت كمعجزة في سورة "البقرة"

في قصة وَمَضَت تدلـي بحكمتها.. يوم الوعيد غداً والنارُ مستعَـــرةْ

إحياءُ مَـيْتٍ بدا حقاً لشاهده... والعدل ميزانه قسط لـمن نَظَرهْ

والحمد لله تعالى

" فذبحوها وما كادوا يفعلون"

قصّة من قصص القرآن بقالب شعري جميل..
وددت لو أن اديبنا الفاضل يوضح المعنى : " والناس شاهدةٌ والأرض محتظرة"
جهدٌ مبارك.
بوركتم شاعرنا الفاضل.

بأسلوبك الجميل
أحسنت سرد القصة
وهذا الإبداع ليس جديدًا عليكم

تقبل محبتي الوارفة ، وتقديري .

بكل صدق ليس سهلا أن تخرج أحداثا كبيرة في شكل أشعار ،
شكرا للأخ الكريم الدكتور المحترم ضياء الدين الجماسي على تعلقه بالقران الكريم ،
شكرا لهذا الحرف المتوضئ وجعله الله في ميزان حسناتكم يوم المعاد ،
مودتي وتقديري

الله الله عليك يا دكتورنا المبدع...

تزداد قصائدك جمالاً ورقة يوما بعد يوم . لله در البسيط ما أحلاه وأجمله بين أيديكم وعلى سطوركم ، تلفّه الكلمات سحرا وتنثره شعرا .

رائعة بروعة صاحبها .. وقافيتها ساحرة ليس عليها غبرة ، أحسنت يا سيدي إذ أوجزت قصّة البقرة .



ألف تحية

" فذبحوها وما كادوا يفعلون"
قصّة من قصص القرآن بقالب شعري جميل..
وددت لو أن اديبنا الفاضل يوضح المعنى : " والناس شاهدةٌ والأرض محتظرة"
جهدٌ مبارك.
بوركتم شاعرنا الفاضل.

أشكرك أخي الشاعر عبد السلام دغمش على القراءة المتبصرة الدقيقة، والتساؤل الجميل عن مشهد عظيم لإحياء ميت بعد ضربه بلحم البقرة.
أصبحت الأرض (مكان الحدث) كحظيرة هائلة مسورة بحشود الناس حولها، وقد جاءوا كلهم لمشاهدة القيام من الموت، (الإحياء) وقد حدث فعلاً.
ومثلها ماورد في القرآن الكريم : (كهشيم المحتظر) قرئت بكسر الظاء وفتحها.
ومعلوم لديكم أن الحظيرة كل أرض مسورة بجدار . وهنا الجدار تشكله حشود الناس المكتظة حول مكان الميت ليشهدوا قيامه . ( كما يحتمل أرض المقبرة المسورة بجدارها)
فتكون الأرض المحتظرة : أي المقبرة المسورة سواء بسور من الحجر أو مسورة بالحشود البشرية.
هذه أبسط الصور ( يحضرني مشهد حلبة المصارعة التي يطوقها حشد المشاهدين - فتكون الحلبة أرض محتظرة).
شكراً مرة أخرى على إضفائك الحيوية على القصة والمشهد.
بوركت وجزاك الله خيراً

بأسلوبك الجميل
أحسنت سرد القصة
وهذا الإبداع ليس جديدًا عليكم
تقبل محبتي الوارفة ، وتقديري .

شاعرنا محمد حمود الحميري
أشكرك على هذا الحضور الجميل والكلام اللطيف
بوركت وجزاك الله خيراً

بكل صدق ليس سهلا أن تخرج أحداثا كبيرة في شكل أشعار ،
شكرا للأخ الكريم الدكتور المحترم ضياء الدين الجماسي على تعلقه بالقران الكريم ،
شكرا لهذا الحرف المتوضئ وجعله الله في ميزان حسناتكم يوم المعاد ،
مودتي وتقديري

شاعرنا لحسن عسيلة السلام عليكم
هذا الكلام من صدقك وصدق تجربتك في الشعر.
نعم هو توفيق الله تعالى وإلهامه وليس بقدرتي الذاتية
فليس من السهل سرد القصص القرآني بشعر قريب من المعاني القرآنية.
بوركت وجزاك الله خيراً

بورك سكب القصص القرآني في قصائد رائعة
بما حملت من سمو الهدف ونبل المقصد
ياللشعر والشاعر
قرأنا واستمتعنا بجمال النظم والتعبير
سامق بشعرك أيها الفاضل
دمت مشرقا متألقا.

الله الله عليك يا دكتورنا المبدع...
تزداد قصائدك جمالاً ورقة يوما بعد يوم . لله در البسيط ما أحلاه وأجمله بين أيديكم وعلى سطوركم ، تلفّه الكلمات سحرا وتنثره شعرا .
رائعة بروعة صاحبها .. وقافيتها ساحرة ليس عليها غبرة ، أحسنت يا سيدي إذ أوجزت قصّة البقرة .
ألف تحية

أعتز بكلماتك الندية أخي عدنان الشبول
شكراً لذوقك الرفيع وتشجيعك القوي.
بوركت وجزاك الله خيراً