بسم الله والصلاة والسلام على النبي محمد ..
بحضور المهندس رئيس شركة آرامكو السعودية خالد الفالح ونوّاب الرئيس بمختلف المناطق
تم تكريم موظفيها الذين أمضوا 35 عاما بتميّز عالي الأمن والكفاءة .. وفي قاعة النخيل بمقرّ الشركة
وعلى الطرق الأندلسي .. كانت لي هذه القصيدة :
يا ماضِ العمرَ ومحملُهُ .. لغدي ما أنتَ ستحملُهُ ؟
بيني و(أَرَامْكُ) سنينُ هوًى .. في قلبِ كليْنا منزلُه
حُبٌّ مِن نظْرِتِنا الأولى .. والحُبُّ شديدٌ أوّلُهُ
يا زهرة عمري وشبابي .. لوفاءِ (أرامْكُ) أُجَمِّلُهُ
لم أخطىء يوما في عملي .. أو أنِّيَ يومًا مُهملُهُ
إنْ حَلَّ البينُ ليُشْغِلَنا .. بالودِّ سنبقى نُشغِلُهُ
قالت فَلَعَمْرُكَ لا أنسى .. جُهْدًا لرُقِيِّي تبذلُهُ
بين الشركات علا ذِكْري .. في هدفٍ كنتَ تؤمِّلُهُ
يا من أخلصتَ لتجعَلَني .. بمصافِ العالمِ أُذهِلُهُ
كم كنتُ أَوَدُّ أكونُ فَـمًا .. إنْ نَضَحَ جَبِينُكَ أَنْهَلُهُ
فَبِمَا أوفيتَ لتُكرَمَنِي .. قَسَمًا بالمثلِ سأفعَلُهُ
سنظَلُّ الرَّمْزَ فِدَا وطني .. بِدَماءِ القلبِ نسَرْبِلُه
ياليلة جدة فابتسمي .. إنَّا من ذوقِكِ أفضلُهُ
ليس التكريم نهايتنا .. يا ماضِ العمر وأجملُهُ