شبوليّات

أبيات متواضعة لمحبوبتي قلتها الآن :

اشـتـاقُـهـا دومًــــا مـعـذِّبـتي ... يا ويلَ من في الحبِّ قد ذابا
كـم ذنـبِ عشقٍ بات يلبسُني ... والـقـلـبُ مــن حَـسَـناتهِ تـابـا
يـا لائـمي ، طـبعُ الـهوى ألمٌ ... والـعـشـقُ بــالآلامِ قــد طـابـا
مـحبوبتي فـي قصرِ أخيلتي ... والـشِّـعرُ عـنـدي يـفتحُ الـبابا
شـقـراءُ أو سـمـراءُ أرسُـمُـها ... مـــا ضــرّهـا لـــونٌ ولا عـابـا
تـمـشي وكــلّ الـنّاسِ تـرقبها ... كـم عـاشقٍ في عِشقها شابا
مـحـبوبتي سـحـرٌ مـشـارِقُها ... تـهـدي إلــى الـمشتاقِ أعـنابا
والـتّـينُ فــي الأطـرافِ زيّـنها ... والـحـبُّ مـن زيـتونها انـسابا



طبعا عرفتم من هي !!


ع.ش

أجمل ما فيها هناك أنّه لا يمضي عليك يوم تكون فيه وحيدا إلا إذا أردت أن تكون !!

وأسوأ الذي هنا أنّك تمضي كثيرا من أيّامك وحيدا على الرغم من بحثك عنهم وهم حولك وخصوصا على أرصفة " الوتس آب"

ما بين هناك وهنا فرقٌ شاسعٌ وواسع ومؤلم

ع.ش

ولكن يكفينا أن نعرف أن فلسطين أرضنا وهي لنا ويجب أن تعود ، ولسنا بحاجة لمعلومات تربطنا بها ، حتى لو كانت شبرا من صحراء قاحلة




ع.ش

وجـمـيـعُ الـــورد يـسـائـلني ... عــن طـول الـهجرِ الـقتّالِ
عـن سمرةِ شمسٍ تصبغني ... وتــتــرجـمُ كــــلَّ الأحــــوالِ
عــنْ وادٍ يـسكنُ فـي قـلبي ... مــرسـومٍ فــوقَ " الـجـوّالِ"
عــنْ خـطـوةِ عـشقٍ تـنقلني ... أمـــيـــالاً تـــلــو الأمـــيــالِ
فـأجـيـبُ بـشـعرٍ يُـسـعُفُني ... مـرتـجلًا دومًــا فــي الـحالِ
عـشـقي مـجـنونٌ يــا وردي ... لــــمْ يـفـهـمْ كـــلَّ الأقـــوالِ
فـحـبـيبي عــنّـي مـشـغـولٌ ... وأراهُ بــــكـــلِّ الأَشــــكـــالِ
في الوردِ وفي شجرٍ حولي ... فـــي طــيـرٍ غــنّـى مـوّالـي
لــو جـاءَ حـبيبي يُـسعِدُني ... وبـــهــذا حــــلُّ الإشــكــالِ


ع.ش
الآن

( خالصة )

( افهم يا ورد)

مساءات شبوليّة

مـسـاء الـخـيرِ أرسُـلِها ... وبـالـرّيـحانِ مـرشـوشَةْ
حـــروفُ الــودِّ تـكـتبها ... بـنـورِ الـحُـبِّ مـنـقوشَةْ
وهــذا الـشِّـعرُ أنـظـمهُ ... سطوري غيرُ مغشوشَةْ

*******
مـساءُ الـخيرِ أرْسِلُها لأحبابي ... وأُهــديـهـا مــعـطّـرةً بــأطـيـابِ
وأكـتبُها بـنبضِ الـقلبِ منتشيًا ... وأطْبعُها بقلبِ جميعِ أصحابي
ألا يـــا لـيـلُ فـاحـملها مُـلـحّنةً ... ودنْــدِنـهـا كـأغْـنـيـةٍ لإطــــرابِ

******

مـساء الـخير نلقيها ... بـكـلِّ الـحبِّ نـهديها

وبـالأشـواقِ نـكـتبها ... إلى الدُّنيا ومن فيها



ع.ش

تفاهات المسلسلات العربية وصلت لدرجة انتاج مسلسل ضخم عن ملك و لا يرينا سوى ما يحدث في قصره من "صياعات" وخلاعات ووقاحات !!

شاشات وقحة !! موجّهة تسعى للإنحلال الأخلاقي بكل ما تبّثه !! وكأنّه لا يعنينا من سيرته إلا نسائه وعشيقاته !!

ع.ش

صباحات شبوليّة :

صَباحُكمْ سعادةٌ
وسكّرٌ زيادةٌ
وقهْوةٌ مُهيّلةْ
تقولُ بالفصيحةِ
أُحِبُّكمْ

**********

صباح الخيرِ نُرسلها ... ودفءُ الـقـلبِ يـدْفيها
ولا الأسـوار تُـعجزُها ... ولا الأمـطـارُ تُـطْفيها

**********


صـبـاحُ الـخيرِ لـلوردِ ... ولـلأشْـواقِ عــن بُـعـدِ
ويا شجَراً على أرضٍ ... بــغـرسِ الأبِّ والـجَـدِّ
وتَـفْـصـلنا مـسـافـاتٌ ... كـسـيفٍ قـاطعِ الـحدِّ
ولــكـنْ ودُّنـــا يـبـقـى ... عــلـى الأيـــامِ كـالـمـدِّ
ويـا صـحباً عـرفناهم ... بـلونِ الـخيرِ والـسعدِ
ســــلامُ الله أبْـعَـثُـهـا ... بــريـحِ الـمـسكِ والـنَّـدِّ

ع.ش

يا نهر النّيل ألم تسمعْ = عن قصّةِ أمٍّ لا ترحمْ
هل تجري أنتَ ولا تدري = أنّ الأرواحَ هنا تُظْلَمْ
هل تغمضُ عينكَ عن حقٍّ = وتنامُ كأنّكَ لا تعلَمْ
لا عذرَ اليومَ ولو تأتي = بدموعكَ أبدًا لن تَسلَمْ
ستجفُّ مياهُكَ لو جفّتْ = روحٌ قد كنت بها تـُرْسَمْ

ع.ش
الآن

يا مُنصِفًا أهلَ الهوى تَعلْعَل ... قـلبي الـجريحُ مـن بعادهِ ولا
يـظـنُّ أنّــي قــد تـركْـتُ حـبَّهُ ... هـل يتركُ العشّاقُ من تجمّلا
إنّــي الـكئيبُ فـيَّ ألْـفُ عِـلّةٍ ... والـصّبرُ مـن تصبّري تَملْمَلا
كيف الوصولُ للحبيبِ قاتلي ... يـحيا فـؤادي عندَهُ فاسْتقتلا


ع.ش
الآن

إنْ رمتَ حربًا تُستساغْ ... فـارفـعْ سـلاحَكَ لـلفراغْ


ع.ش