ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» عتاب عاشق» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» كنْ طموحًا» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»»
معزوفة حملت من القول ملفته، ومن الحس طيبه
طالت وأنهك شاعرنا الحرف وانسيابه بطولها
استوقفني فيها بعض أمر من مثل:
كم قـصورا أغنـت لُهًى لدَيـْـنا
كم نَشيدًا منَ الغِناءِ يَصــدى
أفهم من النص أن كم هنا ليست استفهامية، وعليه فإن حق مميزها الجرّ
فرت التفعيلة الأولى من فاعلاتن وزحافاتها في قولك:
فقطفنا النَّجمَ منْ أدانِ سَقف ٍ
و الهناءَ فلا نخافُ فَقْـدا
إن شتينا فالحبُّ كان غَوْرًا
أو صَيَفْنا فالعشقُ كانَ نَجـدا
صيَفنا؟
كلُّ جرح الجسوم ِ مُسْــتردٌ
ليس َجُرح ُالفــؤادِ مستـردَا
أعجزني التفكّر في ما يكون استرداد الجرح وكيف يكون؟
ولي إلى النص عودة لاستزادة
دمت بخير
تحاياي
الأديبة النبيلة ربيحة:
تحية كبيرة وود..أشكر لك مرورك الكريم وما أشرقت به من تعليق وإضافات بهيةٍ على النص..وأردّ على تساؤلاتك بما يلي:
1. معزوفة حملت من القول ملفته، ومن الحس طيبه
طالت وأنهك شاعرنا الحرف وانسيابه بطولها
القصيدةُ طويلةٌ حقاً...حتى إنني لا أعرف البحر التي نظمتها عليه منذُ سنين..
تفعيلاتُها هي : فاعلاتن/ مستفعلن/فعولن...وزحافاته...وأكون شاكرا جدا لو أعلمتني على أي بحور الشعر هي...
لي أن أسأل: هل حملت بعض البياتِ صورة مكرورة مثلا او فكرةً مبتذلة...حتى لا ننهكَ أنفسنا بلهاثٍ يقطع النّفس!
2. استوقفني فيها بعض أمر من مثل:
كم قـصورا أغنـت لُهًى لدَيـْـنا
كم نَشيدًا منَ الغِناءِ يَصــدى
أفهم من النص أن كم هنا ليست استفهامية، وعليه فإن حق مميزها الجرّ
كلامك جد صحيحٍ وهو في مقامه المحترم الرفيع من الاعتراض!...وأشكرك على تنبيهي على هذه الغفلةِ الشديدة!
3. فرت التفعيلة الأولى من فاعلاتن وزحافاتها في قولك:
فقطفنا النَّجمَ منْ أدانِ سَقف ٍ
و الهناءَ فلا نخافُ فَقْـدا
أقولً: فقطفنا النَّجمَ منْ أدانِ سَقف ٍ...كلامك صحيح، فيجبُ أن تكون: فقطفنا نَّجمَ أدانِ سَقف: فعلاتن/مستعلن/فعولن
و الهناءَ فلا نخافُ فَقْـدا: هذه صحيحة إذ تفعيلاتها: فاعلاتُ/متفعلن/فعولن
4. إن شتينا فالحبُّ كان غَوْرًا
أو صَيَفْنا فالعشقُ كانَ نَجـدا
صيَفنا؟
صيَفنا: أي قضينا الوقتَ في الصيف...
وفي لسان العرب: والقيظُ: حَمَارَّةُ الصيف؛ يقال: قيَّظني هذا الطعام وهذا الثوب وهذا الشيء، وشَتّاني وصَيَّفَني أَي كفاني لقيظي
5. كلُّ جرح الجسوم ِ مُسْــتردٌ
ليس َجُرح ُالفــؤادِ مستـردَا
أعجزني التفكّر في ما يكون استرداد الجرح وكيف يكون؟
أقولُ: كلُّ جرح الجسوم ِ مُسْــتردٌ: عنيتٌ...جرحُ الجسم مستردٌّ شفاؤه وبُرؤه!
ليس َجُرح ُالفــؤادِ مستـردَا: عنيتُ...جرحُ الفؤاد لا يمكن شفاؤه!
وكما نقول في المثل: كلمُ السِّنانِ ولا كلمُ اللسان.
أو كما قال مصطفى لطفى المنفلوطي: لا دواء لجرح الشرف
وقال الشّاعر:
وقد يرجى لجرح السيف برء ......... ولا برءٌ لما جرح اللسان
جراحات السنان لها التئام ......... ولا يلتام ما جرح اللسان
وجرح السيف تدمله فيبرى .......... ويبقى الدهر ما جرح اللسان
وبعد فقد سرّني مرورك الكريم جدا...وأنتظر من معينك المزيد!
تثديري الكبير وخالص دعائي!
أخوكم
قصيدة جميلة أمتعتني قراءتها رغم طولها
شكرا لك أخي
بوركت