شاتْ

شات

- كيف حالكِ اليوم..
- بخير.. وأنتَ؟
- بخير.. شكرا.. نمتِ "كويّس"
- الحمد لله على كلّ حال.. لقد ألِفْتُ السّهر..منذ بدأنا "الشات" قبل أكثر من سنة..
- أشكركِ على الصورة.. أنتِ جميلة حقا..
- شكرا
- عندي طلب آخر..
- تفضّل
- "ما تآخديني"
- لا.. أبدا، تفضّل..
- ممكن أسمع صوتك؟
- .... للأسف.. لا أعرف ماذا أقول
- لماذا؟
- أنا... أنا خرساء..
- كيف، ما فهمت.. معقول؟..
- أنا فقدت القدرة على النطق منذ فقدتُ أمّي في الحادثة التي حدّثتك عنها..
- ...............
- هل يهمّك صوتي؟..
- ...............
- ممكن أتعافى من هذه الحالة بعد مدة.. هكذا قال الدكتور..
- ..............
- "إنتَ رحت فين؟"
- ............

شات

- كيف حالكِ اليوم..
- بخير.. وأنتَ؟
- بخير.. شكرا.. نمتِ "كويّس"
- الحمد لله على كلّ حال.. لقد ألِفْتُ السّهر..منذ بدأنا "الشات" قبل أكثر من سنة..
- أشكركِ على الصورة.. أنتِ جميلة حقا..
- شكرا
- عندي طلب آخر..
- تفضّل
- "ما تآخديني"
- لا.. أبدا، تفضّل..
- ممكن أسمع صوتك؟
- .... للأسف.. لا أعرف ماذا أقول
- لماذا؟
- أنا... أنا خرساء..
- كيف، ما فهمت.. معقول؟..
- أنا فقدت القدرة على النطق منذ فقدتُ أمّي في الحادثة التي حدّثتك عنها..
- ...............
- هل يهمّك صوتي؟..
- ...............
- ممكن أتعافى من هذه الحالة بعد مدة.. هكذا قال الدكتور..
- ..............
- "إنتَ رحت فين؟"
- ............

هذا جانب مهم لم أكن أتوقع أن يطرح
العميد "محمد النعمة بيروك"
للأسف هذا متوقع فماذا تتتظر من علاقة
في العالم الافتراضي
ربما كان يتخيلها بمعايير رسمها في خياله
مودتي التي لا تشيخ
شكرا لهذا الإبداع

هذا جانب مهم لم أكن أتوقع أن يطرح
العميد "محمد النعمة بيروك"
للأسف هذا متوقع فماذا تتتظر من علاقة
في العالم الافتراضي
ربما كان يتخيلها بمعايير رسمها في خياله
مودتي التي لا تشيخ
شكرا لهذا الإبداع

البحث عن الكمال في عالم غير مكتمل مهمة مستحيلة بالتأكيد صديقي الأديب يحظيه..
إنه عالم فيه بعض الفوائد، وفيه الكثير من الكوارث..

شكرا لمرورك المشرّف.

لقطة طريفة وقد تحدث عندما تغيب الضوابط ، ويختفي الرقيب الا من كان رقيبه بين جوانحه.
دمت بألق شاعرنا الفاضل.

ربما طرحت فكرة الشات أو الحديث عبر مواقع التواصل وبرامج المحادثة كثيرا من قبل
ولكن هنا رُسمت النهاية بمهارة أديب قاص متمرس أجاد التقاطها
بوركت واليراع
تحاياي

فكرة جميلة وسرد أجمل

لك تقديري

في زمن الرّويبضات لا شيء غريب!
ومضة ناقدة ولاذعة
بوركت
تقديري وتحيّتي

لقطة طريفة وقد تحدث عندما تغيب الضوابط ، ويختفي الرقيب الا من كان رقيبه بين جوانحه.
دمت بألق شاعرنا الفاضل.

صدقت الشاعر الجميل عبد السلام، لا رقيب إلّا الرقيب الذاتي في زمن فُقدتْ فيه السيطرة على كل شيء..

شكرا لمرورك الطيب أيها المبدع.

ربما طرحت فكرة الشات أو الحديث عبر مواقع التواصل وبرامج المحادثة كثيرا من قبل
ولكن هنا رُسمت النهاية بمهارة أديب قاص متمرس أجاد التقاطها
بوركت واليراع
تحاياي

وبورك هذا المرو الجميل أختي الأديبة آمال..

شكرا جزيلا لكِ.

..............
- "إنتَ رحت فين؟"
- ............

أظنه راح يبحث عن أخرى جميلة وتتكلم
قوية ولاذعة وواقعية في زمن غابت فيه القيم الطيبة