أدميتَها والآن ترجو ودَّهــــــــــا
أدميتَها والآن ترجو ودَّهــــــــــا.....أأعادَ ميتًا للحياة سؤالُـــــــــــهُ
فالحربُ دَارَت حِبَّها حين الهوى....ثم أدارت ظهرها لتنالَــــــــــــــهُ
تسعى به في كل ليل وارتضـــت....صُبحًا تداري والهوى أبدت لـــهُ
فإذا تراها أطبقت كفًّا فهــــــــــي....تُبدي جليًّا كيدَها لا تأبــــــــــــهُ
ترمي سهامًا من حديد حينهـــــا....وسهامُ عشق مات ماتت قبلــــهُ
نارُ النّدامة يصطلي دهرًا بهــــا....والأمس نارُ الحب نارت قلبـــــهُ
فالحربُ كالعشق الذي تسعى له....حتى إذا ماارتاد قلبا رانـــــــــــهُ
في 2014/02/23.