ياسمينة صالح و رسالة اعتذار الى " جورج دابليو بوش"!!!!!!!!!

نعتذر لك! الآن .. والكلمات تكتظ بالهباء .. الآن .. والأشياء تفقد ماهية الأشياء .. نعتذر لك! يا وحش الحضارة! يا إمبراطور هذه الأرض المستسلمة لرعاة البقرْ! إنّا نعتذرْ! على كل ما ارتكبناه من المعاصي في حقّك! فقد داست خيولنا عشبك المقدس! احتللنا مدنك المتوّجة بالأتقياء .. وعلّقنا على مساجدك الأجراس! وأعلناها خرابا .. خرابا .. خرابا!

...

نحن "الذين" احتللنا وانتهكتا واغتصبنا .. نحن "الذين" قتلنا رسلنا حبا في الخلودْ! على هذا المدى المفتوح للضغينة والحدودْ! نحن "الذين" غضب الله علينا فكفرنا وضللنا .. تشتتنا في كتب التاريخ كي نكتشف قارة نسميها أمريكا! لنبني حضارتنا على تاريخ الهنودْ!

...

نعتذر لك .. على قصائدنا العتيقة .. على عشاقنا المجانين، وحكايات "قيس بن الملوح" و"المتنبي" و" الشنفرى" .. نعتذر لك على فتوحاتنا القديمة .. على أبطال تسمّيهم "ساديين"! نعتذر على ما كتبناه في وطن لم يكن لنا، وعلى سلام لم يكن ممكنا! نعتذر على ثوراتنا .. وعلى شهداء تصفهم بـ"القتلة"! فها هي الصورة مكتملة كالبدر يا سيد الأرض .. التقطها ليراها أحفادك، وأجيال تعدها بالسلام من دوننا!

صوّروا موتانا الذين لم يعتذروا منكم .. صوّروهم .. وضعوهم في ألبوم الصور.. وتباهوا بانتصاراتكم عليهم .. ثم اقتلونا ثانية إن لم نعتذر.

الرائعة ياسمينة صالح

كم سعدت بشذى ياسمينك يعطر ربوع الواحة
وكم رائعٌ أن ألقاكِ هنا على ضفاف واحتنا الظليلة
أهلاً بكِ بين النخبة من الأدباء والمبدعين

صدقتِ في مغزى رسالتك ، فحري بنا الاعتذار إلى "جورج دابليو بوش " على كل ما اقترفناه من ممارسات الحب والسلام في عالمِ ما عاد للسلام فيه مكان

أهلاً بكِ ثانية كاتبتنا العزيزة
ولكِ وافر تحياتي وتقديري
إسلام شمس الدين

رسالة عكسية الاتجاه لولا وصف المآثر

أحسنت يا الياسمين

لك التحية

ياسمينة صالح:
أرحب بك أولا في واحة الكبار مبدعة جديدة تزيد الركب بهاء .. فقلم هذا مداده يستحق التقدير والإشادة .. أمتعتني كلماتك ، وعشتها حرفا حرفا ..إنها رسالة سامية تعلن للعالم أن رسالتنا الحضارية أسمى من عالمهم المبني على الغطرسة والحقد..
لك خالص الود والتقدير

ياسمينة ليس لي مجال في الحديث بعدما تحدث من هو افضل مني
ولكن بخنجرك القاتل ادميت الجراح التي لم تندمل بعد

اظنك نسيت ان تقولي في اخر رسالتك نعتذر اليك من وجودنا
بل نعتذر حتى من اعتذارنا
لما فيه من قسوة وجفاء ولما فيه من رمزية ووحشية
لما فيه من ارهاب وسفك دماء وظلم ابرياء


اشكرك مرات ومرات
اشكرك بعدد الاعتذارات

هي الأمنيات التي لم نعد نعرف هل هي معنا أم ضدنا و لكنه الاصرار على التواجد معكم و بينكم أيضا، لعل الرسائل التي نطيرها في الفضاء إن لم تصل فهي لا تضيع طريقها أيضا، قد تصل إلى بريد آخر أو إلى قلب أشد روعة من المرسل إليه الحقيقي، هكذا يبدو لي دخولي إليكم، لم أفتح الباب الخطأ و لم أرسل إلى العنوان الخطأ بل إليكم
بيد ممدودة لكم
و قلب مليء بالحب
لا لشيء سوى لأننا نلتقي كما الآن
هكذا
فجأة أكثر رغبة في المصافحة و الصدق و الحزن الانساني الذي يجمعنا جميعا
شكرا لكم من القلب

أختكم
ياسمينة صالح
الجزائر العاصمة

لالالا ..... لم أشعر كما الساعة بحاجتي إلى اعتذار كبير يليق بمقامك الكريم:

الصديقة والأخت الكريمة ياسمينة صالح:

أرجو أن تقبلي اعتذاري فما خطر ببالي أن تكون الياسمين هي أجمل ياسمينة. حين دخلت اليوم وعرفت من هذا الموضوع أنك مصدر العبق الذي ملأ الواحة مؤخراً شعرت بالخجل أن لم أكن في رأس مستقبليك بما يليق بك كالبة كبيرة وصديقة عزيزة وإنسانة راقية تحمل الهموم وترتقي بالمعالى.

أهلاً بك أيتها العزيزة في رحاب واحتك واحة الفكر والأدب ملتقى النخبة ودار ندوتهم. وأزف إلى الأخوة والأخوات جميعاً وصولك الكريم وعبقك الفريد وسعادتنا الغامرة بتواجدك أخيراً بيننا.

أما النص فلا أجدني غير متقلب بين بسمة ودمعة ، وأمل وألم ، فقد أظهرت الضد بالضد بأسلوب لا يتقنه سواك.

دمت سامقة عالية ودام عطاؤك.


تحياتي وعظيم ترحيبي

أخي العزيز د سمير العمري
سرني مروري من هنا، أشعر بالامتنان أمام روعة الرائعين الذين وجدتهم هنا
ما صارت اللغة تقول شيئا منذ قطعت أمريكا ألستنا باسم الديمقراطية و أنا أقصد البعد الآخر قطعا
شكرا لك و أريد أن اغتنمها فرصة لأحيي تحية كبيرة أخي العزيز الأستاذ الرائع اسلام شمس الدين، و لكل الرائعين الذين عبرهم أتعايش لحظة مسروقة من فرح مدهش
لكم التمنيات و التمنيات و التمنيات
و طاقة من الياسمين

ياسمينة صالح
yasmina_salah@yahoo.fr

الفاضلة المبدعة ياسمينة صالح
لله درك فقد أوجعتي قلبه برسالتك العكسية
لا أدري أين يذهب الرجل بعد هذا الكلام الذي نكأتي به جرحه و جرح كل غاصب
أظنه سيأتي هو بنفسه ليقدم لك اعتذاراً شديداً أنه لم يقرأ كلماتك هذه من قبل .
ياسمينه صالح .. قلم أحببته من أول قطرة حبر نزفها هنا .
دمت بخير
و لك المودة
د. جمال