وفي كلّ سطـرٍ من سطور حكايتي
أسافر في الأفق البعيـد وأسـرَحُ
فأقرأ سطـرًا عن زماني وأهلـهِ
وسطرًا عن الماضي ومن فيه ينصحُ
صديقي يراعي والقراطيس صُحبتي
وشعري طريقٌ واسـعٌ فيه أمـرَحُ
وكم غبت عن أهلي وعن موطني وقدْ
ركبـت بحار الشعر والفلك تجمح ُ
ولا يجهل الأصْحابُ من عاش بينهم
إذا جدّ جِدٌّ منه أو كان يَمْـزَح ُ
لا يسعني إلا أشد رحلي وأسافر معك
في هذا الفضاء النقي .
أشكرك .