الأخ الكريم سامي الحاج دحمان ،
أحيي فيك حبك للأدب عامة ، وللشعر خاصة ،
والناظر في عباراتك لا يخطئ أن يرى فيها ذائقة أدبية ، وحسا رقيقا مرهفا .
ولن أزيد على قول من سبقني من الإخوة الكرام ، ففي إشارتهم كفاية ،
وأما أنا فأرى أن حسبك مما قلت هذان المعنيان البديعان :
ترتاد أقبية القنوط ..... كيف الحياة ولا رجاء
تهوى فتهوي كالغيوم ..... تقتات من دمع السماء
فليس الكلام بكثرته وطوله ، بل بجِدة معناه ، وعمق خياله .. وفي بيتيك هذين ما فيهما من جدة المعنى ، وسعة الخيال .
ثابر أخي على ضبط اللغة ، وتجويد الإيقاع ، لتتبوأ منزلة طيبة في سلم الشعر .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .