أكرم بالحرف وصاحبه في وجدانية عبقت بشذى الإيمان
دمت بخير شاعرنا
تحاياي
احمد المنسي» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» في وداع الشيخ عبد المجيد الزنداني رحمه الله» بقلم طارق عبد الله السكري » آخر مشاركة: طارق عبد الله السكري »»»»» جسور الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: عمر الصالح »»»»» مقولة قالها مفتون ... فصدّقها مفتون مثله..!» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» إلى إبنتي.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: سحر أحمد سمير »»»»» "كتيّب العشاق"---خواطر غزليّة» بقلم ابراهيم ياسين » آخر مشاركة: إبراهيم ياسين »»»»» مع الظلام» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» يوم جديد...» بقلم ريمة الخاني » آخر مشاركة: ريمة الخاني »»»»» عقدة الرقم واحد..» بقلم ريمة الخاني » آخر مشاركة: ريمة الخاني »»»»» آية الكرسي.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»»
أيها الطاهر المؤمن الرائع
مباركة حروفك ومبارك هذا الإيمان الذي يشع فيها
جزاك الله خيرا
وزادك هد
شكرا لك
بوركت
فعلا فالعبد يخشى الله ويحبه فهو بين الرجاء والحب والخشية
استوقفني العنوان "حب حتى العبادة"
كأني بالعبد يحب الله حتى يعبده اي انه يتم استغراق وقت بين الحب والعبادة..في خلال ذلك تكون العبادة منتفية
أو أن الحب سبب للعبادة
كذلك البيت
فلا صعب على مداح ربٍّ ... يقود بمركب والله قاده
فهل يصح أن ننسب القياده لله
اشكرك على الطرح وفتح باب للحوار
يرعاك الله
فإن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي ومن الشيطان
أبو عبد الله
أخي الفاضل فكير سهيل أكرمه الله تعالى
سررت كثيراً لتساؤلاتك التي تدل على تأملك العميق لما تقرأه.
من درجات الحب : الهوى والشغف والعشق والاستكانة والخلة...والعبادة
أما معنى العنوان فهو بلوغ الحب إلى درجة العبادة ، وهي درجة فائقة من درجات الحب يصبح فيها المحب طوع محبوبه يأتمر بما يأمر به وينتهي عمَّا ينهى عنه.
ويستعمل هذا التعبير بعض المحبين لمحبوبهم البشري فتسمع من يقول لعشيقته أحببتك حتى العبادة. وهذه الدرجة لا يستحقها إلا الله تعالى لتفضله بالحياة والفضل المسبق بالإمداد بالجسم والرزق وغير ذلك. ومن يتفكر بأسماء الله تعالى ويتعرف إلى فضله وجمال أخلاقه سيصل بمحبته له إلى در جة العبادة ، أي الطاعة التامة دون عصيان.
وأما القيادة لله تعالى فهي حق له وما من مسَيِّر للكون بكل ما فيه إلآ الله تعالى. ففي القرآن الكريم " إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ رَبِّي وَرَبِّكُمْ ۚ مَا مِنْ دَابَّةٍ إِلَّا هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا ۚ إِنَّ رَبِّي عَلَىٰ صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ " هود 56 . وهذا هو معنى الألوهية المطلقة ، ومن ذا الذي يمد الخلق بطاقة حركتهم إلا الله تعالى. والمؤمن بشكل خاص يسلم قيادته لله تعالى بالامتناع عن عصيانه ، فهو ينقاد حيث يجد رضا الله تعالى وينفذ أوامره.
والحديث حول هذا الموضوع يطول ، وهو حديث دقيق ينطلق من الوحدانية المطلقة لله تعالى فلا إله (مسير أو فاعل) غيره سبحانه وتعالى.
أكرر شكري واحترامي لهذا المرور الطيب الذي سمح ببيان بعض أفكار القصيدة.
جزاك الله خيراً