9- 4- 2003

بسم الله الرحمن الرحيم
قصيدة معبرة
ولكنها ليست النهاية لأمة
سوف تنتصر إرادة الشعوب
وتقهر جلاديها
وتتوحد إرادة الأمة
في يوم يرونه بعيداً
ونراه قريباً
تقبل تحيات
طائر الفجر

أبيات تجدّد وجع الجراح التي لم تندمل يوما
بورك الحسّ الوطنيّ الصّادق، والحرف الأبيّ المبدع وأعاد الله للعراق شموخه
تقديري وتحيّتي

أدمت الفؤاد هذه الأبيات وأشعل نبضها قناديل الدمع..
ولكن الأمل يشقشق بين حروفها ..
لايأس مع وعد الله بالنصر ..

أحببنا العراق وتاريخها وعز الرشيد وروعة أبي نواس و...

هذا قلم ينصر الحق ولعل الله ينصره

لافض فوك أيها الرائع

صدقتَ شاعرنا الجميل " لا يأس مع وعد الله بالنصر " ، ولا زالت القلوب ترنو ولا زلّت قدمُ الصابرين الصادقين ، شكرًا لك من القلب أيها المحبّ الصدوق ، أحبكم الله ، مودتي .

قصيده فارهه
كل مافيها ساحر
بورك نبض روحك واصالة انتمائك
تقبل مروري بسماء معانيك الانيقه
مودتي

مراحب بالشاعر الرائع الحاضر الغائب ، أين أنت يا رجل ؟ ، سلامي ومحبتي ودمت بخير وعافية دائمًا أبدًا .

يــــا جـــــرح بــغـــداد : لا تـطــلــق أعـنّـتـهــا= فـالـســيــف مـنـثــلــمٌ ، والـــحـــال مــنــجـــدلُ
واصــبــرْ لــهــا ، فــغــدًا تــطــوى غيـاهـبـهـا= ويـسـتـحـيـل هــبـــاءً جـــــور مَـــــن عــذلـــوا
واصـبـر ، فبـضـع سـنـيـنٍ ســـوف نـدركـهـا= ولــــــن يـــــــردّ شــآبــيـــبَ الـــــــردى دجـــــــلُ
ولـــــن تـــــؤوب لــنـــار الـــغـــرب جــذوتــهــا=ونــــورنـــ� �ا يــومـــهـــا بـــالـــحـــقّ مــكــتــمـــلُ



قصيدة سامقة وجدت في عنوانها رغم غرابته صاعقة
فما أنكأها للحرج في فتح صفحة من عمر الأمة مكتوبة بدمها المسفوح وكرامتها المهدورة على عتبات البوابة الشرقية للوطن الممزق

القصيدة للتثبيت تقديرا للموضوع وصدق الحرف الموجوع

دمت بخير

تحاياي

ثبّت الله خطاكم على حبّه ورضــــاه ، وجزاكم الخير كلّه دكتورة ربيحة ، تشرّفت بهذا الكرم اليعربي الأصيل ، فلا عدمت حضوركم الجميل ، مع فائق التقدير وغزير الإحترام .

لا اجد الا هذه لعلها تقول بعضا مما ينزفي الصدر

\
\
اعتراف .. واعتذار

ضاق الزمان وما ضاقت به الصور
في كل يوم غدت من أرضنا العبــر

كانت حصـودا لوســواس يؤرقنـــا
ما همها البـذل , بل للبــذل تنتظــر

كانت نخيلا بحجــم الكون شــامخة
واليوم أضحت لنور الشمس تفتقــر

بغـــداد يـــا رايـــة كــانت تظللنـــا
لمـا انحنينـا وساد الخوف والخطـر

كانت أيـاد لأرض العرب حارســة
وتمـــلأ الغيم أحلامـــا بهـا المطــر

تروي يباب الثرى والعُرب من دمها
وتشرب الضيم حتى يرتوي البشــر

بغـداد كانت لميـراث العـلا وطنـــا
ويشهد الدهركم ضحَّت وكم غدروا

لكنهــا حيـن جـــاء الليــل مرتديـــا
ثوب الخيــانه كان الصمت يزدهـر

قابيــل كنّــا .. وكنّــا كــف قاتلهـــا
بطعنة الغدر كنـا من بهــا مكــروا


لقلبك / وللعراق السلام

بحُبِّكم يتَأسَّى القلبُ ، والصُّوَرُ وتجتدي من شذاكَ الرُّوحُ ، والزَّهَرُ أبا الأمين : جراحُ الدَّهر تجمعُنا لا درَّ درُّ الذي ينأى ، ويفتخرُ دالتْ شؤونُ الدُّنا ، لا ليس من حسدٍ بل شوَّه الذكرَ ناسٌ زادُهم كدرُ وأسرفوا بالمآسي غَيْرةً ومِرا حتى تداعى مع الأحقاد مؤتمِرُ تبقى المغاني لكم تعنو منائرُها مع القلوب التي تشدو بها العبَرُ لا فضَّ فوكَ بما أرَّخْتَ من أدبٍ مدادُهُ وجعٌ بالفكر يعتمرُ فأنت أنت ، سختْ ، طابت مروءتهُ فراح نحو ندى بغداد ينتصرُ واستعذبت ببني الأعمام وجهته شوقًا ، وحرفًا تباهت حولـه الدررُ أبا الأمين : لنا كم أوبة ولقا بذاك أقسم وليشهدْ ليَ القَمَرُ وحينها تنتفي الآلام قاطبة وحينها تنهض الأعماقُ ، والصورُ

سقطت بغداد ليسقط معها لثام الهيبة عن وجه أمّة غزاها الوهن منذ عصور

قصيدة تنكأ الجرح وترشّ عليه الملح لينتفض

رائع ما صاغته أنامل إبداعك

أحييك سيدي على هذا الوجع

دمت للشعر

حياك الله وبياك وطبت وطاب مسعاك ، مودتي .

قصيدة رائعة كقصائد
تميزت بأنها تترجم في صدق مشاعر الألم
الذي أصاب وصدم مشاعر كل أبي حر في وطننا العربي
بل والإسلامي ومازالت الآثار ممتده وما زالت نويا الغدر
على ضعف ووهن واستسلام منا
بورت وبورك قلمك الأبي

حيا الله شاعرنا العزيز ، لا أوحش الله منك المعاني والمغاني ، طبت وطاب مُقامك والحضور ، مودتي وتحيتي .

الله
أثملتني شعرا أيها الشاعر المبدع
دمت للجمال عنوانا

تقديري والمحبة

أيها الشاعر المحب الجميل : لا أوحش الله منك المعاني والمغاني ، شكرًا بحجم صدق الحضور ودمت بخير وعافية .