سِحْرُ الكلامِ يخْدَعُ ماعادَ أصْلاً يَنْفعُ كم مِن قصيدةٍ عَلَتْ فوقَ النّجومِ تسْطعُ ترقى وتبقى في السّما لكنّها لا تُسْمعُ الشِّعرُ صارَ حائراً في كلِّ يومٍ يُرْدعُ والنثرُ فانسَ أمرهُ فثوبُهُ مُرَقّعُ كمْ حِكْمةٍ جاءتْ لنا من بيتِ شعرٍ يلمعُ فسار فينا سِحْرُها ثمَّ لرفٍّ تُرْفَعُ والكُتْبُ صارتْ تشتكي من أهلها تُرَوّعُ عجبتُ أنّي شاعرٌ في الشّعرِ دوما أقبعُ أغوصُ في أعماقهِ من اللآلي أجْمعُ خريدةً فريدةً لكنّها تُصدّعُ ضحكتُ أنّي شاعرٌ وكاتِبٌ ملوّعُ والشِّعرُ عندي هائجٌ أبياتهُ لا تُجْمعُ صارَ الغذاء والهوى ما عدتُ منهُ أشْبعُ وصرتُ يوما ثائراً لكنْ بِشعْري أُفجَعُ أعودُ أشكو حُرْقَتي وحرفُ شِعري موجِعُ إنّي لكمْ لناصحٌ لا تقرأوا لا تسْمعوا