احمد المنسي» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» في وداع الشيخ عبد المجيد الزنداني رحمه الله» بقلم طارق عبد الله السكري » آخر مشاركة: طارق عبد الله السكري »»»»» جسور الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: عمر الصالح »»»»» مقولة قالها مفتون ... فصدّقها مفتون مثله..!» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» إلى إبنتي.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: سحر أحمد سمير »»»»» "كتيّب العشاق"---خواطر غزليّة» بقلم ابراهيم ياسين » آخر مشاركة: إبراهيم ياسين »»»»» مع الظلام» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» يوم جديد...» بقلم ريمة الخاني » آخر مشاركة: ريمة الخاني »»»»» عقدة الرقم واحد..» بقلم ريمة الخاني » آخر مشاركة: ريمة الخاني »»»»» آية الكرسي.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»»
الأخ الأديب النبيل د. سمير
تحية محبة وود
ومضة بهية، صورت بها...المعاملة بالمثل في مطابقة الوعود...فإذ قد هان عليها فلأنها هانت عليه..قال: والموفون بعهدهم إذا عاهدوا...وقال أيضا: الأخلاءُ يومئذٍ بعضهم لبعضٍ عدوٌّ إلاّ المتقين!
تقديري الكبير وخالص ودي!
أخوكم
أشكرك على ردك الكريم أيتها الأديبة الكبيرة ، وإن كنت أرى وكأنك هنا لم تنظري للنص نظرة شاملة ولا محايدة إذ يبدو أنه غلبك ميل الانتصار للجنس على حساب القراءة العميقة للمعاني والمأرب التي أردتها انتصارا للمرأة وليس العكس.
يكفيني هنا أن أرد باقتضاب على ما تفضلت بالإشارة إليه دون شرح لمحمول النص ومعانيه ، الأول فيما يتعلق بسؤالك هل أوفاها حقوقها ، والنص على العموم يرد على ذلك ولكن ليس من القراءة النقدية ما يبنى على الافتراض أو الخروج عما يقوله النص إلى ما قد يقوله الخاطر.
وأما الثاني فعجيب أن يكون الصمت في نظرك إذنا وأن وجوده حين الخروج كافيا لتبرير فعلتها ، فهل كان عليه مثلا أن يحمل لها العصا؟؟ أم هل كان عليه مثلا أن "يردح" لها؟؟ صمته كان رقيا وتصرفها كان غبيا همجيا وغير مسؤول / والمرأة التي لا تنتهي عن الخطأ حياء أو خجلا أو على الأقل التزاما بعهد أو وعد فلا يكون الرد الراقي عليها إلا بالصمت الذي يؤدي في النهاية إلى ما أدى إليه.
شكرا لك مرة أخرى ، ودام دفعك!
تقديري
كل ما في الحوار مؤشر أنها نقضت العهد
من الواضح ان الاجواء متوترة في العلاقة لذا هي لم تطلب مباشرة بل اشعرته بخروجها وهو لم يصرح رفضة والسكوت علامة الرضا
لو خرجت في عدم وجوده لكان ذلك عصياناً
أما رشة العطر تلك فكانت بمثابة الطلب الأخير وهو اختار الصمت ومن الواضح ان العطر هنا عادة عند الخروج وليس مخالفة للقوانين
التباعد الفكري الواضح بينهما أدى الى النهاية الصامتة فبات كل يتصيد للأخر
ومضة عميقة
دام التجدد
كل التقدير
وَعَدَتْهُ إِذْ طَالَبَتْهُ بِكُلِّ مَا رَأَتْهُ حُقُوقًا لَهَا أَنْ تَلتَزِمَ بِمَا رَأَتْهُ حُقُوقًا لَهُ
هل تنازل هو عن كل الحقوق أم لم تلتزم هي بحقوقه أشعر أنه انسان سلبي وأنها تهرب من سلبيته بالتزين والخروج
هكذا قرأتها !!!!!
نص ذكي يرسم كثيرا من رشّات العطور قبل الخروج من المنزل ، ومن أحمر الشفاه وما شابه الذي لا تراه المرآة من المرأة إلا قبل الخروج !!
نص واقعي يصف ما صارت إليه كثير من النساء في هذا الزمن الذي هانت فيه كثير من الأصول والعادات وتعاليم الدين !!
نص مؤلم ، يؤلم الرجل العفيف والمرأة الملتزمة
نص محزن يطرح ما آلت إليه كثير من العلاقات الزوجية
محبتي لكم