|
لَئِنْ خَرَّبُوا دَارَ قَومِي سَنَصبِرْ |
|
|
فَإِنَّ صُمُودَ العراقِ تَشَمَّرْ |
وإِمَّا سَأَلتُـم عَلَيَّ فَقُولُوا |
|
|
بِسُومَرَ فَخرِي بِأَهلِي مُقدَّرْ |
وبَغدَادُ مَهُد الرَّشِيدِ عَرِينِي |
|
|
لِخَيرِ جُنُودٍ وأُسدٍ تُزَمجِرْ |
نُعِيدُ الحُقُوقَ إِذا مَا أَرَدْنَا |
|
|
ونَصرُخُ بِالزَّحفِ :اللهُ أَكبَرْ |
فَلا خَائنٌ بَينَنَا أَوعَمِيلٌ |
|
|
وكُلُّ العِدَا فِي الهَوَا تَتَبَخَّرْ |
وكُلُّ الطُّغَاةِ بِأَرضِ الفُرَاتِ |
|
|
إِذا مَا عَزمنَا.. فَلَن تَتَجَبَّرْ |
ومَهمَا نُلاقِي عَذَاباً فَإِنَّا |
|
|
فُطِمنَا عَلَى حُزنِنَا وسَنثأرْ |
إِلَى حَيثُ أَلقَتْ رَحَاهَا عِدَانَا |
|
|
فإنَّ هوانَا جَحيماً سَيُمطِرْ |
سَنَغدو لَظىً في وُجوهِ الطغاةِ |
|
|
رصَاصاً،وسَيفاً،ورُمحاً وخِنجَرْ |
عِراقَ الكَرامةِ لن نَستَكِينَ |
|
|
لكَ الحبُّ فوقَ الذّي تتصَوّرْ |
وفي الشامِ أهلٌ لنا أوفياءٌ |
|
|
سَيُسحَقُ جبَّارُها ثُمَّ يُقبَرْ |
فهذي نهايته قد تدانتْ |
|
|
على أيدِ أُسْدٍ كما اللهُ قدَّرْ |
وفِي مصرَ يَزهُو بِها النِّيلُ دَوماً |
|
|
ويَمشِي عَلَى أَرضِهَا يَتَبَختَرْ |
ويَعلُو الأَذانُ بِنَصرٍ وَشِيكٍ |
|
|
يُردِّدُ أَصدَاءَهُ كُلّ مِنبَرْ |
بِلادٌ العُرُوبَةِ لَيْسَت تَهُونُ |
|
|
ونَحنُ بِضَادِ العُرُوبَةِ نَفخَرْ |
فَلا صَفويٌ حَقِيرٌ يُدَانِي |
|
|
بِلاداً بها سُنَّةُ الحقِّ تُزهرْ |
ومهما طَغَى أو تَمَادَى لئيمٌ |
|
|
فَفِي أَرضِنَا سَوفَ يُمحَى ويُقهرْ |
ففي أرضِ (فلُّوجةٍ ) كَم أسودٌ |
|
|
تَصُونُ عَرِينَ العِرَاقِ وتَزأَرْ |
ومَاجَ الفُراتُ و( أَنبَارُ ) قامت |
|
|
تَشُدُّ سَوَاعِدَهَا وتُشمِّرْ |
لقد أَقسَمُوا أَن يُزِيلُوا الظَّلامَ |
|
|
بِصَوْلَةِ سَعدٍ وغَضبَةِ حَيْدَرْ |