وحدي على هذا الطريق سطرت قصتيٍٍ
ٍوعلى رصف الطريق دموعي تنهار’’
بكيت حتى اشتكى الدمع من عينيٍٍ
نظرت حولي فرأيت الدمع أنهارا
قررت الرحيل ولبست معطفيٍٍ
مشيت لا أعرف أين تاخدني الأسفار’’
ومضيت وكنت خائفا
كل من رآني قال هذا عاشقٌ
عاش أيامهـ’ مغرمٍ لا يباليٍٍ
الناس في سمائها قمر’ واحد’’
والعاشق يرى في السماء أقمار
جسلت مرهقا متعبا
وأغمضت عيني لحظة’’
فحلمت أنها بانتظاريٍ
رجعت اليها مسرعا’
فلم أر أحدا سوى الأمطار
فجلست باكيا وحدي
واتخذت قرارا بالإنتحار
فهذه قصة عاشقٍ
مات ضحية الأنتظارٍ