كَلِماتيْ هُنّ حبيباتيْ يأتينَ بكلِّ الأوقاتِ نتبادلُ حُبّا مشروعا نتقابلُ طولَ السّاعاتِ يمْسحنَ بعشقٍ أوجاعي يرمينَ بعيداً مأساتي يَرْقصْنَ أمامي ، في فرحي دنْدَنْتُ لهُنَّ بآلاتي
كتبت هذه الأبيات, فرد علي أستاذي الشاعر الدكتور طلال الدرويش بأبيات جميلة وهي:
"أَشْــعــارِي مِــــرآةُ الــــذّاتِ
آتــيــهــا وَفْـــــقَ الــمِـيـقـاتِ؛
فــتُــحَــدِّثـنـي وأُحَـــدِّثُــهــا
وتُـــوَقِّــعُ خَـــفْــقَ الأبــيــاتِ!
مــامَـلَّـتْ تَــحْـمِـلُ ريـشَـتَـهـا
لِــتُـلَـوِّن أحْــلـى الـلَّـوْحـاتِ!
سِـــفْــرٌ لا يَــتْــرُكُ شــــارِدَةً
أو وَارِدَةً مِــــن خَـطْـراتـي!
فـيـهِ عَـبَـقُ الـعَـهْدِ الـمـاضِي
وخُــيُـوطُ الـتَّـاريـخ الآتـــي!
إِنْ أَبْــسِــمْ تَــبْـسِـمْ لـلـدُّنـيا
أوْ أَبْــــكِ تُـسـابِـقْ آهــاتـي!
آتِــيـهـا تُـطْـرِبُـنِـي شَــــدْوًا
وَتَـــئِــنُّ لِـــحَــرَّى أَنّــاتِــي!
أَشْــعــارِي مِــــرآةُ الــــذَّاتِ
هِيَ ذاتِي، هَلْ أَنْفِي ذاتِي؟"
مع التحية
عدنان الشبول