ستزول المعاناة ، ستتزوج ، ستبنى مستقبلك ، هكذا قال السمسار الطيب .
لم يقبل لنفسه غير ألف من الجنيهات ، ولم يقتطع لثمن الفيزا غير بضعة آلاف .
خرجت أدعو للأمراء العظام . .
وللدولة الكريمة التي قبلتنى بهذا السعر الزهيد .
وقلبى مفعم بالأمنيات، وخيالى خصب بالانجازات .
فى الموعد المحدد ، وفى المكان المتفق عليه في أحد الأحياء الراقية ، اصطحبنى سمسارى الطيب إلى داخل مبنى السفارة .
صافحنى أحدهم بحرارة قائلاً : شالوم !