** شمسُ فؤادي **

كل ما أستطيع قوله هنا ( الله )
وجوزيت خيرا على هذا البر

الشاعرة الواعدة أميرة توحيد تحية لقلمك الجميل ،
قصيدة جميلة فيها من الشعر الجميل والشعور الصادق ما يستحق الثناء والإعجاب ،
أسقيتني من معين الدينِ في صغري // والآن فــــي كــبــري تــزهــو بــــيَ الـشَّـيــمُ
بيت شاعري جميل معنى ومبنى وشاعرية ،
تقديري

**(( الله ، ما أبهى تلك الزهور الندية المؤطّرة بأرقى الأحاسيس وأزكى الشيم ، وهنيئًا لأبي أميرة بأميرة ، وهل بعد البرّ بالوالدين من مشاعر ؟ ، كثير تقدير واحتفاء على أعتاب شمس الفؤاد ))**

ما أجمل ما قرأت هنا شاعرتنا أميرة
ووالدٌ تلك ابنته لا شك له قدره
بورك الوالد وبوركت ابنته
وبالنسبة لهمزة الوصل
فالكلمة في بداية الشطر الثاني
ونحن نقف على نهاية الشطر الأول
فتظهر الهمزة في بداية نطقنا للشطر الثاني
والوضع سليم
هذا ما أراه
ولكم خالص تحياتي وتقديري

الأجمل هو مرورك العطر أستاذي الكريم والشاعر النبيل عبد الحكم
أسعدني جداً حضورك البهي وكلماتك الطيبة
وجزيتَ خيراً على الإفادة
تحياتي الخالصة وتقديري الكبير

أسأل الله تعالى أن يثقّل بها موازينك ، وأن يجمّل بها دواوينك؛

هنيئًا لكِ بهذه القصيدة الجميلة ، وبورك الوجدان الذي نسجها
والحرف الذي وشّاها.

حفظ الله لك الوالد الغالي وجزاك الله عنه وعن والدينا خيرًا .

أدامك الله بارّة تقية مبدعة.

تحياتي وتقديري.

أستاذي الكريم والشاعر الكبير هاشم الناشري
لكم أسعدني مرورك العطر وكلماتك الطيبة
جزيتَ خيراً على دعائك الطيب ودفعك الراقي
خالص التحايا والتقدير

** شمسُ فؤادي **

أمــيــرة توحــيــد
1 / 6 / 2014

- وجهٌ تلألأَ بالإيمان يتَّسمُ والقلبُ من وجلٍ بالله يعتصمُ - بين الفجاجِ سبيلُ الحقِ مسلكه الشمسُ تعرفه والنَّجمُ والنَّسمُ - أريج حكمته قد فاح من فمه فالعطرُ مبتدأٌ والعطرُ مختتمُ - والصدقُ ديدُنه شهدٌ بمقوله تحلو الحروفُ به يهفو له الكلمُ - شاد الزمانُ به قد عفَّ عن زَللٍ زاهي الجبينُ وأي الطهر ترتسمُ - أخلاقهُ كَمُلتْ في قلبهِ فغدتْ منارةً للهدى ترنو لها القيمُ - أنت الصديقُ وأنت الحب يا أبتي قلبي البريءُ على كفيك يبتسمُ - ما زال صوتك بالتكبير يؤنسني يصوغُ لي سبلاً بالنور تتسمُ - أرنو إلى قَبَسٍ من هديه فأرى الخيرَ يسكنني والشر ينعدمُ - أنت الملاذُ إذا ما ضاق بي زمني آوي إليكَ يذوبُ القهرُ والألمُ - أنت الحنان حنايا القلب تعرفه تروي قفار الحشا بالروح تنسجمُ - أنت الذي رسمتْ غيماته أَمَلي وأمطرتْ فرحاً أحلاميَ الدِّيمُ - عيناكَ شمسُ فؤادي دفئها وطني والنورُ يا أبتي تُمحى به الظُلَمُ - يا من محبته لحنٌ به صَدحتْ أصداءُ أغنيتي بالقلب يلتحمُ - أصغي لنصحك في جدي وفي لعبي همساً يرافقني في دأبه النَّغمُ - أسقيتني من معين الدينِ في صغري والآن في كبري تزهو بيَ الشَّيمُ أهديكَ يا أبتي من روضِ مملكتي أندى الزهورِ رواها الحبُ والكرمُ

ماشاء الله
بارك الله في هذة الإبنة البارة وهذا الأب الذي يستحق كل احترام وتقدير
وهنيئا لكِ شاعرتنا الرائعة اميرة توحيد
بتلك القصيدة الجميلة وجعلها الله في ميزان حسناتك

من العدل والإنصاف والجمال وصف الأب
وأنتِ وصفتِ فأبدعتِ وامتعتِ
شكرا لكِ ولقلمك الرقيق
ودام احساسك الراقي
كل المحبة والتقدير

قلم عبهري وشعر سامق بهي وجميل

حفظ الله أباك ولا حُرمتِ برّه ووصله

قصيدة رائعة ومداخلات ثرية
تحية تليق بالجميع

لكم التحية مجددا شاعرتنا المتألقة

التغيير في قسم الشعر هو من اختصاص مشرفي قسم الشعر ، فإن أحببت تعديل كلمة ينصح ببعث رسالة إلى أحدهم ، وسيقمون بذلك على الرحب والسعة . أما بشكل عام لو كان التعديل في أكثر من موقع في القصيدة فيفضل في هذه الحالة وضع النص معدلا في مشاركة جديدة و ستوضع بعد النص الأصلي من قبل أحد المشرفين .



طبعا بالنسبة لملاحظتي السابقة بالنسبة لهمزة الوصل والقطع .... أنا معكم ومع الأستاذ عبد الحكم ......لكن كما قلت هو مجرد رأي ،


دمتم بخير دائما ودمتم مبدعين رائعين محلقين في سماء الشعر والأدب والأخلاق الحميدة


تحياتي

كل الشكر أستاذي الكريم عدنان الشبول على اهتمامك وتوضيحك الأمر
وبوركتَ على دعائك النبيل تقبل الله منك ولك مثله اللهم آمين

قصيدة جميلة ومشاعر رائعة حفظ الله لك أباك ومتعه بالصحة وأقر عينه بك وعينك به!

كان البناء في القصيدة متماسكا والجرس جميلا والمعاني رقيقة صادقة ولكن شاب النص بعض هنات لعل من أهمها:

- وجهٌ تلألأَ بالإيمان يتَّسمُ = والقلبُ من وجلٍ بالله يعتصمُ
القلب من وجل لا يليق بهذا المقام ويشير لمعنى غير جميل والذي سبب هذا هو الباء في قولك "بالله يعتصم" فهي تختلف عن معنى " من وجل من الله" والتعميم هنا يحمل المعنى غير المحبب الذي أشرت إليه.

- والصدقُ ديدُنه شهدٌ بمقوله = تحلو الحروفُ به يهفو له الكلمُ
هنا في قولك "بمقوله" إما هو كسر وزن أو خطأ اشتقاق لغوي.

- شاد الزمانُ به قد عفَّ عن زَللٍ = زاهي الجبينُ وأي الطهر ترتسمُ
آي أجمل للمعنى من أي وكلاهما مناسب للوزن ، ولكن هل قصدت هنا شاد أم أشاد لأنني وجدت أشاد هو ما قصدت وهي الأقرب للمعنى وفق تركيب البيت.

- أخلاقهُ كَمُلتْ في قلبهِ فغدتْ = منارةً للهدى ترنو لها القيمُ
بيت جميل.

- أرنو إلى قَبَسٍ من هديه فأرى = الخيرَ يسكنني والشر ينعدمُ
لو كان انتهى المعنى في الصدر وبدأ معنى مستقل في العجز لأمكن تقبل هذا ولكن بوجود ارتباط مباشر في المعنى والتركيب فإن مثل هذا الأمر يشوش على المعنى ويفصل الربط بين الصدر والعجز وعليه فهو لا يقبل في مثل هذا الموضع.

- أنت الملاذُ إذا ما ضاق بي زمني = آوي إليكَ يذوبُ القهرُ والألمُ
تركيب العجز فيه عسف وتشويش وأفضل لو قلت شيئا من مثل هذا:
- أنت الملاذُ إذا ما ضاق بي زمني = متى أويت يذوب القهرُ والألمُ

- أسقيتني من معين الدينِ في صغري = والآن في كبري تزهو بيَ الشَّيمُ
بيت جميل آخر.

تقديري