عُبابُ البَحرِ يا سِرَ انتَحابي
بِربكِ لا تَزيدي في مُصابي
حَنانَكِ إنني في كُلِ جَفنٍ
أُطمئِنُ ما تَلعثمَ مِنْ خِطابي
وَلستُ أَملُ مِنْ عِشقِ الصَبايا
ولكنَي أضيقُ مِنَ التَصابي
لَعمري إِنني أَروي شُعوراً
تَفجرَ من يَنابيعِ الرُضابِ
على نَسَقِ الأَقاحي فاقرَئيني
وتوهي في تَفاصيلِ السَرابِ
وكوني في الهَوى لَحْناً جميلاً
تَألّفَ مِنْ تَقاسيمِ الرَوابي
أنا مِنْ يومِ نَبضي ذُبتُ عِشقاً
بِحُسنِكِ كَيْ أعودَ إلى صَوابي