بعَثْتُ الشوقَ ثجّاجَا ..
كَموجِ البحرِ أفواجا
لِطَيْفٍ أنت صاحبهُ ..
وحسبي الطَّيفُ هيَّاجا
أنا أهوى الهوى أبدًا ..
متى أنت الذي ماجَ
أنا لا أرتجي عِتْقًا ..
وقلبي أنت مَن ناجَى
على آلام آمالٍ ..
بنينا عُشَّنَا تاجا
نُلاقي بعضنا روحًا ..
لأنَّ الوصلَ ما راجَ
نجومٌ ضوؤنا شكوى ..
ويأبى الليلُ إفراجَا
أمانينا تقرِّبُنَا ..
ويأبى الوقتُ إدراجا
كأنّا صعب أحجيَةٍ ..
وقد ماتَ الذي حاجى