ما عهدته أستاذي هو أن خطاب الله لعبده يكون إما قرآنا أو حديثا قدسيا
"فإن الفرق بين القرآن الكريم والحديث القدسي والحديث النبوي يتبين بعد تعريف كل واحد منها، فالقرآن الكريم هو: كلام الله المنزل على محمد صلى الله عليه وسلم للإعجاز وللتعبد بألفاظه، فهو من الله لفظاً ومعنى.
والحديث القدسي هو: ما يرويه النبي صلى الله عليه وسلم عن ربه تبارك وتعالى بألفاظه هو، ولكن دون التعبد بهذه الألفاظ، وليس للتحدي والإعجاز، فمعناه من الله، ولفظه من النبي صلى الله عليه وسلم."
عن موقع إسلام ويب
طبعا أنت وضعت مقدمة لهذه الأبيات و خاصة هذا البيت
سمعتُ الأمر في قلبي .... من الجبار للعبدِ
و أيا بلغت درجة علم العبد و حصافته فنقله لخطاب كأن الله هو المتوجه به لعبده أمر وقع في نفسي شيئ منه كما أسلفت
و هو ما استشعرته في الأبيات التالية
أنا المحبوب طاوعني ...وكن في همّة الجند
وفكِّرْ فكْرَ مشتاقٍ... وكُلْ من لقمة الكدِّ
بعقلٍ راجحٍ أبصرْ... تشاهدْ أنني وحدي
وصلِّ الفرض توقيتاً...وزدْ ذكراً عن الحـدِّ
وصمْ لي مُـخلصاً شهري...وأحيي الليلَ بالوِرْد
فنُورُ الصوم برَّاقٌ ...بدا في الوجه والقدِّ
وخاصم نوم مكار ... وأبعد رقدة المهدِ
وقم ليلاً ولا تغفلْ... وإن أُضنيت بالسّهْدِ
وزكِّ المال من طهرٍ... وإنفاقٍ بلا صدِّ
وحُجّ البيت مشكوراً ... إذا ما كنت من جندي
لمن يسطيع من مالٍ.... ومن يسطيع من جهدٍ
وكن للعلم مفتاحاً.... وبالأنوار تستهدي
وكن لي دائماً عبداً ... تطيع الأمر كالطود
رضيتَ الأمر يا عبدي ... بما أُخفي وما أُبدي؟
شكرا لفتح باب الحوار
فتح الله عليك و زادك علما و فضلا
محبتي و تقديري