أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 9 من 9

الموضوع: الركون والولاء (اهداء للاخ الماسي)

  1. #1
    الصورة الرمزية محمد سوالمة قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Dec 2002
    الدولة : رفح
    العمر : 69
    المشاركات : 488
    المواضيع : 188
    الردود : 488
    المعدل اليومي : 0.06

    افتراضي الركون والولاء (اهداء للاخ الماسي)

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد المرسلين، وقدوة العابدين، وإمام المتقين، وقائد المجاهدين الأولين، محمدٍ، وعلى آله وصحبه أجمعين:
    هذه رسالة إلى أمة التوحيد عامةً وإلى أهل فلسطين خاصة.
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
    أيها الإخوة الأكارم، يا من اجتمعت قلوبكم على الركون والولاء لله ولرسوله من دون الناس.
    لقد نزف قلبي على جراحنا الغائرة التي ما برحنا نبحث لها عن البلسم الشافي. فمن قتلٍ، وتمزقٍ، وفرقةٍ، وتشتتٍ في الركون والولاء، إلى ضياع ما بعده ضياع، إلى غزو الكفار لنا في عقر دارنا، ولقد كتبت إليكم هذه الكلمات، لعلها تعجل في إيجاد طب الجراح ودوائها: خليفة رسول الله.
    نعم إنه مما ابتلينا به، والحمد لله على كل حال، زوال شمس الخلافة عن الأرض، وسقوط راية العقاب التي أقامها لنا رسولنا الكريم، تلكم الراية التي يتكئ عليها ويستظل بها كل مسلم، لا بل كل حامل للتابعية الإسلامية. فلم يعد لنا إمام نقاتل من ورائه ونتقي به. فبعد أن كنا في كنفه ندك فينّا وباريس ساعين لتحقيق بشارة رسولنا بفتح روما، أصبح الكفار بغيابه يدكوننا في بغداد الرشيد، وكشمير، والقدس، وكابول، وغروزني، وبعد أن كان ملوك الكفار يستغيثون به فيغيثهم ويخرجهم من الأسر، أصبحنا نستغيث ولا مغيث.
    وإنه مما يسقط على الآذان كالصواعق فيدمي القلب ويدمع العين، ما يرى من قتل للمسلمين هنا وهناك في جنين، والفلوجة، وغزة، وكابول، وغيرها من بقاع العالم.
    إلا أنه مما هو أكثر إيلاماً، وأكبر مصاباً، وأعظم وقعاً، ما يرى من ركون واطمئنان بعض المسلمين في العالم الإسلامي للحكام، أولياء الكفار، رغم انكشاف عوراتهم، وتكشيرهم عن أنيابهم الغائرة في جراح الأمة، فها هم أهل فلسطين كأني بهم اطمأنوا وركنوا إلى (السلطة) خاصةً ما برز في مسألة الانتخابات، والاجتماعات، والمفاوضات معها، تحت مسميات مثل الوحدة الوطنية، وتوحيد الصف الفلسطيني وغيرها.
    أيها الإخوة المسلمون، أيتها الأمة الكريمة، أقول، والله من وراء القصد:
    إن ركون المسلم (والركون هو الميل اليسير بالقلب) وولاءه يجب أن يكونا لله ولرسوله وللمؤمنين وأميرهم خليفة رسول الله، فلا يخالطه أي ركون أو ولاء.
    وهذه آيات من كتاب الله العزيز تبرز ذلك:
    قال تعالى: ﴿إِنَّمَا وَلِيُّكُمْ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ، وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمْ الْغَالِبُونَ ، يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُوًا وَلَعِبًا مِنْ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاءَ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنتُمْ مُؤْمِنِينَ ﴾ [المائدة].
    هذا بيان من الله في مسألة الولاية والتولي و﴿إِنَّمَا﴾ أداة حصر تحصر الولاء لله ولرسوله وللمؤمنين، ثم يعقب العزيز الجبار فيقول إن حزبه، وهم أولياؤه، هم الغالبون، ثم يحذر الله تعالى المؤمنين من تولي الكفار في الآية الأخيرة.
    ويقول تعالى: ﴿لاَ تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمْ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمْ الْمُفْلِحُونَ ﴾ [المجادلة].
    ويفهم من قول الله أن من يلقي بالمودة للذين يحادون الله ورسوله، هم حزب الشيطان المهزوم بإذن الله، وأما حزب الله وأولياؤه فلا مكان في قلوبهم للذين يحادون الله ورسوله، ولو كانوا آباءهم، أو أبناءهم، أو إخوانهم، أو عشيرتهم.
    ويقول تعالى: ﴿وَلاَ تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمْ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ ﴾ [هود].
    أي إن الركون، وهو الميل اليسير بالقلب والمحبة والطمأنينة إلى الذين ظلموا، وهم الكفار ومن لف لفهم وشايعهم، لا يجوز وهو يورث جهنم والعياذ بالله.
    والله تعالى يقول: ﴿وَالَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ إِلاَّ تَفْعَلُوهُ تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ ﴾ [الأنفال].
    أي إن المسلم يجب أن ينظر فكرياً وعملياً إلى الكفار على أنهم ملة واحدة، لا يوالون إلا من رضوا عنه، ولا يواليهم إلا من كان منهم، وعندها تكون الفتنة والفساد كبير.
    ويقول تعالى: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ ﴾ [المائدة 51].
    أي إنه لا يجتمع إيمان بالله ورسوله وولاء لهم مع ولاء لليهود والنصارى، وإن من اتخذهم أولياء فإنه منهم سيحشر معهم، والعياذ بالله.
    أيها الإخوة في الله، في ضوء هذه الآيات، أسألكم بالذي يحول بين المرء وقلبه، علاّم الغيوب.
    أليست هذه الزمرة من أشباه الرجال (السلطة) هي التي اتخذت أميركا والأوروبيين واليهود أولياء من دون الله؟
    ألم يعترفوا بكيان يهود المغتصب لفلسطين فخانوا الله ورسوله والمؤمنين، وخانوا أمانتهم وهم يسمعون؟
    ألم يلقِ هؤلاء الرويبضات بالمودة لليهود والنصارى؟
    ألم يجالسوا ويأكلوا ويشربوا ويطمئنوا إلى اليهود والنصارى في أوسلو، وكامب دايفيد، وطابا، ومدريد، وغيرها؟
    ألم يدخلوا فلسطين المحتلة تحت حراب بل تحت نعال اليهود، بعد أن رضي عنهم اليهود والأميركان والأوروبيين وأممهم الكافرة، ثم أقاموا سلطةً برضى لا بل بمدد من اليهود، الأشد عداوةً للذين آمنوا؟
    ألم تتخذ هذه السلطة اليهود والنصارى أولياء؟ فما حكمهم بعد قول الله تعالى: ﴿وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ ﴾ [المائدة 51] إلا أنهم منهم.
    أيها الإخوة في الله:
    إن الإٍسلام العظيم قد أوجب على المسلمين أن يكونوا أمةً واحدةً من دون الناس، لا يوالون إلا من اتخذ الله ورسوله أولياء من دون الناس، فرضي الله ورسوله عنهم، أمثال أبي بكر، وعمر، ومحمد الفاتح، وغيرهم، حيث يقول رسولكم الكريم في الحديث الذي يرويه مسلم من طريق أبي هريرة: «كانت بنو إسرائيل تسوسهم الأنبياء، كلما هلك نبي خلفه نبي، وإنه لا نبي بعدي، وستكون خلفاء فتكثر...».
    أي إن حالنا الذي ارتضاه بل فرضه الرسول علينا بوحي من الله، أن يكون علينا خلفاء من بعده، أولياء لأمرنا، يسوسوننا بكتاب الله وسنة رسوله. وإن الإسلام قد أوجب على المسلم أن يتعامل مع الكفار ومن والاهم على أنهم ملة واحدة لا يوالون إلا من رضوا عنه فكان منهم، كما بينته الآيات السابقة.
    هذه النظرة إلى فسطاط الحق أمة التوحيد، وفسطاط الباطل أمة الكفر، لما استقرت في نفوس الأولين من المهاجرين والأنصار ومن تبعهم بإحسان، جعلت منهم يقولون كما يقول عمر بن الخطاب  لرسول الله في أسرى بدر قال: (هل تمكنني من فلان -قريب لعمر- فأقتله، وتمكن علياً من عقيل فيقتله، ليعلم الله أن ليس في قلوبنا مودة للمشركين). السيرة النبوية
    وجعلت منهم يفعلون كما فعل عبادة بن الصامت رضي الله عنه عندما مشى إلى رسولنا الكريم بعد أن نزل قوله تعالى: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ﴾ الآية، وكان من أولياء اليهود فيقول: «يا رسول الله، أبرأ إلى الله ورسوله من حلفهم -يعني اليهود- وأتولى الله ورسوله والمؤمنين، وأبرأ من حلف الكفار وولايتهم». السيرة النبوية.
    يا من التقت قلوبهم على موالاة الله ورسوله من دون الناس، أيها الإخوة الأحبة:
    أسألكم أن تؤوبوا إلى رشدكم مثل عبادة بن الصامت، فتخلعوا أيديكم الطاهرة المتوضئة من الأيدي النجسة، ولية اليهود والنصارى التي باعت مسرى رسول الله الكريم بعرض من الدنيا ليس لها، تلك الأيدي التي لطخت بدماء المسلمين الزكية في فلسطين، وجرش، ولبنان، وغيرها، تلك الأيدي التي والت يهود أشد الناس عداوةً للذين آمنوا فكانت في خندقهم، ومع ملتهم، لا بل نذرت نفسها خادمة لهم في الضفة وغزة ومصر والأردن وغيرها.
    أيها الإخوة في الله، اعلموا، يرحمكم الله ويغفر لكم:
    • إن المشاركة في انتخابات يقيمها أولياء اليهود من رجال السلطة، ويغدق الغرب أمواله عليها، ليس لخدمة الأمة طبعاً. إن الاعتراف بهذه الانتخابات، علاوةً على المشاركة فيها، هو جزء لا يتجزأ من المخططات الاستعمارية، وعلى رأسها خارطة الطريق (خارطة طريق جهنم التي فرضها الحاقدون من اليهود والأميركان والأوروبيين على الأمة في كنف هؤلاء النبهاء. فقد نصت خارطة طريقهم على أنه لا (يشرع) في تنفيذ الشق الأخير من خارطة الطريق إلا بعد إجراء الانتخابات الفلسطينية.
    فالانتخابات هي جزء من مخططات الكفار للتدجيل على هذه الأمة، ومحاولة ترويضها للقبول بما لم تكن بالأمس القريب ترضى به.
    • ثم إن المشاركة في مفاوضات واتصالات مع رجال منظمة التسليم (التحرير) برعاية أعداء الأمة من حكام مصر وغيرهم، هو اعتراف بالسلطة التي تنازلت لليهود عن مسرى رسولكم الكريم أي إنه اعتراف بكل التنازلات والخيانات التي وقعوها، وهو تنفيذ للمخططات التي يرسمها أسياد السلطة واللامبارك في البيت الأسود وتل أبيب، التي لا تملك السلطة واللامبارك أن يحيدوا عنها قيد شعرة.
    يا أحفاد خالد، وصلاح الدين، وعبادة بن الصامت، يا أولي الألباب وأولي النهى والحجى، أيتها الأمة الكريمة:
    أوصيكم ونفسي بتقوى الله، ولزوم طاعته، والانتهاء عما قد نهى، وموالاته جل ذكره، ومعاداة كل كافر أو معاون لكافر اتخذه ولياً من دون الله. فلا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار، والعياذ بالله.
    واعلموا، رحمكم الله، أن ركون وولاء المسلم، كما بينا سابقاً، يجب أن يكونا لله، ولرسوله، وللمؤمنين، وإمامهم الذي يقيم دين الله فيهم، ويقودهم لنشره وإظهاره في الأرض، استجابة للواحد الأحد حيث يقول: ﴿هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ ﴾ [الصف].
    ويكون هذا الولاء في هذا الزمان الذي غابت فيه الخلافة، مقيمة الدين، حافظة بيضة المسلمين، مسيرة جحافل المجاهدين لنشر هذا الدين، يكون الولاء مع غياب شمسها، باتخاذنا الله سبحانه ورسوله أولياء، والعمل الجاد بكل ما أوتينا من قوة؛ لخلع أعوان الكفار من الحكام أعداء الأمة الحقيقيين، وإقامة الإمام خليفة رسول الله، الذي ارتضاه الله ورسوله ولياً لنا، فنركن ونطمئن إليه، فيقودنا ليس إلى تطهير فلسطين وبلاد المسلمين المحتلة، وإظهار دين الحق فيها فحسب، بل إلى نشر وإظهار دين الحق في الأرض كله كما أمرنا بذلك.
    لا أن نركن للواقع الذي نعيش فيه، فنتولى ونطمئن ونفاوض ونأكل ونشرب مع من ارتضاهم الكفار أولياء وحكاماً، فنصبوهم على رقاب الأمة لخدمة مصالحهم فكانوا منهم ومعهم.
    لا أن نركن للواقع وحكامه أعداء الأمة عبيد الكفار، فيسخرونا لخدمة مخططات الكفار من خلال الألاعيب مثل (توحيد الصف الفلسطيني) و(الانتخابات لمعرفة من يمثل الشعب الفلسطيني) و(الوحدة الوطنية) وغيرها من الشعارات البراقة المزركشة، التي ما هي إلا واجهات ومظاهر تخفي خلفها مخططات خبيثة للتدجيل على الأمة، وترويضها للقبول بهذا الواقع وما يمليه، والركون له ولحكامه، هذا الواقع الذي هو غياب الخلافة، حافظة بيضة المسلمين، العاملة لإظهار هذا الدين بأمر من رب العالمين، هذا الواقع الذي هو ظهور الكفار على المسلمين، وتدنيس مقدساتهم، وإذلالهم، وقتلهم، وانتهاك أعراضهم.
    وإلى عدم الركون إلى أعوان الكفار من الحكام، وإلى اللحاق بقطار الخير بالعمل حثيثاً لتغيير هذا الواقع وحكامه حتى نعود إلى الواقع الذي يرضي رب العالمين، ندعوكم... ونذكركم بوصية الصادق الأمين إذ يقول: فيما يرويه أبو سعيد الخدري عند ابن حبان «سيكون عليكم أمراء يغشاهم غواش من الناس، فمن صدقهم بكذبهم، وأعانهم على ظلمهم، فأنا منه بريء، وهو مني بريء. ومن لم يصدقهم بكذبهم، ولم يعنهم على ظلمهم، فأنا منه وهو مني» هذا الذي يغشاه غواش، فكيف الذين باعوا مسرى رسول الله ؟
    يقول البشير النذير موصياً فيما يرويه أبو سعيد وأبو هريرة عند ابن حبان «ليأتين عليكم أمراء يقرّبون شرار الناس، ويؤخرون الصلاة عن مواقيتها. فمن أدرك ذلك منكم فلا يكونن عريفاً، ولا شرطياً، ولا جابياً، ولا خازناً».
    ... يا من التقت قلوبكم على موالاة الله ورسوله من دون الناس، يا أولي الألباب وأولي النهى والحجى، أيها الإخوة في الله:
    لا ألفين أحداً منكم وقد فاته قطار الخير يتحسر ويقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا، يا وليتا ليتني لم أتخذ فلاناً خليلاً... فلا ينفع الندم بعد فوات الأوان، وقد كان ينفع من قبل.
    هذه رسالتنا ووصيتنا لكم، سائلين المولى جل جلاله أن يجعلنا وإياكم من أوليائه، وينصرنا على أعدائه، ونسأله أن يبعدنا وإياكم عن كل شبهة ولاء أو ركون للكفار وأعوانهم من الحكام المجرمين، كما ونسأله تعالى أن يكرمنا وإياكم بالعمل لاجتثاث أولياء الكفار من الحكام الظالمين، ووزرائهم، وقضاتهم، وفقهائهم، ونسأله تعالى أن يكرمنا بمبايعة صنو العتيق، الخليفة الراشد الأول في آخر الزمان، قريباً، فنسير خلفه لإظهار هذا الدين، ونسأله المغفرة لنا ولكم، وأن يلهمنا الصواب، ويجعلنا وإياكم ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه.
    وقبل أن نودعكم نقول لكل من يقف سداً في وجه إقامة الخلافة:
    اليوم يومك وغداً يعود خليفة == لن تنثني عنه الأيادي تبايعه
    هيهات أن تدنو وويلك إننا == نحن الحمى ولكل فرد مصرعه
    ونذكركم أيها الإخوة في الله بقوله تعالى: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنْتُمْ تَسْمَعُونَ ، وَلاَ تَكُونُوا كَالَّذِينَ قَالُوا سَمِعْنَا وَهُمْ لاَ يَسْمَعُونَ ، إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لاَ يَعْقِلُونَ ، وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْرًا لأسْمَعَهُمْ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوا وَهُمْ مُعْرِضُونَ ، يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُون َ ،وَاتَّقُوا فِتْنَةً لاَ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ﴾ [الأنفال] وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
    منقول
    [motr]من اراد الله به خيرا فقهه في الدين[/motr]

  2. #2
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Apr 2005
    الدولة : الأردن
    المشاركات : 13
    المواضيع : 4
    الردود : 13
    المعدل اليومي : 0.00

    افتراضي

    تصافح أناتي أناتك أيها الفاتح ، وتشاطر دموعي دموعك في حرقتها

    وأدعو الله أن يفتح على هذه الأمة

    ولكن لا بد لي من أهمس بأذنك التالي :

    اسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي

    فالأمة الإسلامية مات فيها كل شيء خلا شهواتها فهم عباد الشهوة وعباد البيت الأبيض سوده الله


    ولكن اسال الله العلي القدير أن يضع حدا لهذا الذل .... فالأمل معقود بالله لا بالمسلمين الجبناء

  3. #3
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Dec 2004
    الدولة : أرض الاسلام
    العمر : 61
    المشاركات : 368
    المواضيع : 53
    الردود : 368
    المعدل اليومي : 0.05

    افتراضي

    فالأمة الإسلامية مات فيها كل
    . شيء خلا شهواتها فهم عباد الشهوة وعباد البيت الأبيض سوده الله


    ولكن
    اسال الله العلي القدير أن يضع حدا لهذا الذل .... فالأمل معقود بالله لا بالمسلمين
    . الجبناء
    ====
    أخـي الكريم الماسي :
    ان قلت للاخ محمد الفاتح " تصافح أناتي أناتك أيها الفاتح ، وتشاطر
    " دموعي دموعك " .
    فاني أقول تشد يديّ على أناتك وأقدر فيك روحك العالية في الرد والتواصل الأخوي الراقي ,
    أما قولك ان الامل ليس معقودا بالمسلمين الجبنــاء , فأذكرك بقبول الرسول صلى الله عليه وسلم " الخـير فيّ وفي أمتي الى يوم القيامة " صحيح أن أملنا بالله اولا وأخرا ولكن لكل منا دور واجب عليه ان يؤديه ولو تخاذل جميع الناس , والحقيقة ان الناس سيبقى حالهم في تأخر ما لم يتغمدهم الله برحمته , وما لم يقم كل منا بواجبه في التغيير واعادة العزة للامـة المسلمة .

  4. #4
    الصورة الرمزية محمد سوالمة قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Dec 2002
    الدولة : رفح
    العمر : 69
    المشاركات : 488
    المواضيع : 188
    الردود : 488
    المعدل اليومي : 0.06

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الاخ الماسي المحترم:
    وانا أهمس في أذنك قول ربنا:"ان عليك الا البلاغ و الله بصير بالعباد"
    وقول حبيبه المصطفى -صلى الله عليه وسلم- :"الا فليبلغ الشاهد منكم الغائب "
    وقول الشاعر :
    على المرء ان يسعى الى الخير جهده وليس عليه ان تتم المطالب
    وان كنت جادا في قولك ان يفتح الله على هذه الامة فالى العمل الجاد المخلص وبالطريقة الشرعية لتكون مفتاح خير لهذه الامة مغلاق شر لها "فكلكم على ثغر من ثغور الاسلام فلا يؤتين من قبله"

  5. #5
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Apr 2005
    الدولة : الأردن
    المشاركات : 13
    المواضيع : 4
    الردود : 13
    المعدل اليومي : 0.00

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الفاتح
    بسم الله الرحمن الرحيم
    الاخ الماسي المحترم:
    وانا أهمس في أذنك قول ربنا:"ان عليك الا البلاغ و الله بصير بالعباد"
    وقول حبيبه المصطفى -صلى الله عليه وسلم- :"الا فليبلغ الشاهد منكم الغائب "
    وقول الشاعر :
    على المرء ان يسعى الى الخير جهده وليس عليه ان تتم المطالب
    وان كنت جادا في قولك ان يفتح الله على هذه الامة فالى العمل الجاد المخلص وبالطريقة الشرعية لتكون مفتاح خير لهذه الامة مغلاق شر لها "فكلكم على ثغر من ثغور الاسلام فلا يؤتين من قبله"

    اهلا بالاخوين محمد حافظ ومحمد الفاتح

    أما بالنسبة اخي محمد حافظ للتواصل ... فنحن نشترك في هم واحد وقضيتنا واحدة


    أما الأخ الفاتح .... فدعنا نكون واقعيين قليلا يا سيدي

    إنك إن تجرأت وفتحت فمك في أنظمة الكفر الحالية لا يعلم إلا الله ماذا ستكون عاقبة ذلك

    وكما قال الشهيد قطب رحمه الله .... نحتاج إلى عمل جماعي وليس مجرد أصوات هنا وهنا كي نتحرر
    الخطوة يجب أن تبدأ من الجميع ... لأن المحاولات الفردية لا تغني فتيلا .... فهناك من سيكممها

    علينا أن ننتفض جميعا كانتفاظة العصفور إذا بلله ماء المطر
    وفقني وإياكم الله

  6. #6
    الصورة الرمزية محمد سوالمة قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Dec 2002
    الدولة : رفح
    العمر : 69
    المشاركات : 488
    المواضيع : 188
    الردود : 488
    المعدل اليومي : 0.06

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    صدقت اخي الكريم ان الهمل يجب ان يكون جماعيا وليس فرادى ونحن نوصل الليل بالنهار ونعمل مع الشباب المسلم المخلص من اجل استئناف حياة اسلامية وان كنت ترى ان من يفتح فمه لا يرى الشمس ولا يعرف مكانه الا الله فالله تعالى يقول "انك ميت وانهم لميتون "
    ولم ولن يخلد احد في هذه الدنيا فلماذا لا نموت والله راض عنا والرسول صلى الله عليه وسلم يقول:
    "سيد الشهداء حمزة ورجل قام الى حاكم ظالم فنصحه فقتله"

    ونحن مسلمون نتبع فكرة ضعيفة ليس بينها وبين الوساوس فرق كبير، ونترك فكرتنا التي تقنع العقل ويطمئن لها القلب! - فكرة الإسلام.

    - نعم فكرة الإسلام. من الأسف الشديد أننا نحسب أنفسنا مسلمين ولا ندري ما هو الإسلام. ها أنت تعجب من قولي فكرة الإسلام، ألستَ بمسلم؟
    - بلى، مسلم، والحمد لله.
    - إذن قل لي، ما هو الإسلام؟
    - لا تدري يا صاحبي! لا تدري! وفي الحقيقة إنه كان أول أمر يجب عليك أن تتعلمه. يجب أن يتعلم هذا الأمر الرياضي قبل الرياضة، والفيزيائي قبل الفيزياء، والنجار قبل النجارة، والخباز قبل الخبازة، فكيف تعيش وأنت لا تعلم الغاية من الحياة؟ هل هذا من الممكنات والمعقولات؟
    - فأنت مثلاً كما أظن ما ذهبت إلى السوق يوما لشراء شيء محدد ورجعت منها بغير غاية. أليس كذلك؟
    - وإلى الموت؟
    - أعتذر منك إن كان سؤالي غليظاً. ولكن عمر الإنسان يؤدي إلى الموت، والحياة سفر من الولادة إلى الموت، إنه ليس بسفر فقط بل أعظمه وأهمه. إن كان ذهابك الى السوق بغير غاية فلا بأس به، أما إن كان سفر الحياة بغير غاية فمعاذ الله. وسؤالي لك هو بهذا المعنى: ما هي غايتك من سفر حياتك؟
    ربما تقول إن غايتي تربية الأولاد، وبناء البيت، والتدقيق العلمي، إلى آخره،اأن الحياة لابد أن تكون أكمل وأشمل وأدقمن هذا كله.
    كيف تعيش بغير غاية؟ أتمضي حياتك ولا يهمك شيء؟
    - لا ليس كذلك، فأنا أيضاً كإنسان يهمني تربية الأولاد، وإعالة البيت، وكسب المال، إلى آخره.
    - أعتذر منك، فأنا لا أحب الميوعة، أقول الحق في وجهك. مثل هذه الاهتمامات توجد حتى عند الحيوانات والطيور. نعم هناك الفرق في الشكل، وهل يكفي هذا للفرق عن الحيوان؟
    لابد أن يكون هناك أمر ما.
    - وأنت ما ظنك في المسألة؟
    - أنت إنسان عاقل، أظن أن الشكل لا يكفي لأن يفرق بيني وبين الحيوان. أنا مسلم أؤمن أن الله قد خلقني والكون، هو الذي خلق جدي الكبير وأدخله إلى الجنة، وكانت الملائكة قبل ذلك يعبدون الله إلزامياً، فأراد الله أن يخلق خلقاً يعبدونه اختيارياً. ولما كانت الطاعة الاختيارية أفضل من الطاعة الإلزامية، أمر الملائكة أن يسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس أبى، واستكبر، وأقسم أنه سيغوي بني آدم. ومن المعلوم أن الطاعة الاختيارية تظهر في الأمر والنهي، فابتلى الله آدم بالنهي عن أكل الشجرة، فأغوى الشيطان جدي، فأهبطه الله إلى الأرض، ومع ذلك فالرب تعالى لم يدع بني آدم بغير عناية، بل أرسل إليهم رسلاً يبشرون وينذرون، وخاتمهم قائدنا محمد رسول الله. إذن فالطريق أمامي واضح، أي إن الغاية من حياتي هي الرجوع إلى دار جدي الأول.

    ضع يدك في يدي لاريك الطريق ولنعمل مع الذين يتلبسون بفرض اقامة الخلافة لا يخافون حين يخاف الناس ولا يفزعون حين يفزع الناس .

  7. #7
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Apr 2005
    الدولة : الأردن
    المشاركات : 13
    المواضيع : 4
    الردود : 13
    المعدل اليومي : 0.00

    افتراضي

    يا اخي لقد اسهبت واطنبت مع أن الفكرة واضحة ومعلومة

    فشكرا لك لتذكيرنا ببعض المسلمات والأساسيات

    ولكن دعني أسألك سؤالا :

    هل تقرأ واقعنا العربي المأزوم .... ؟

    هل أنت مطلع لمدى السخط الذي يلاحق الأخوان المسلمين وجماعتهم في كل البلاد العربية

    هل تعلم " احصائيا " نسبة المسجونيين العرب القابعين خلف أسوار السجون ممن قالوا لا إله إلا الله فقط

    هل قرأت شيئا عن حياة سيد قطب الذي أعدموه لانه طالب بدولة الخلافة


    إن كانت إجاباتك بنعم ....

    فاسمحلي أن أقول لك :

    نحن لسنا محتاجين للخطب الرنانة والكلمات البراقة ....!!

    نحن محتاجون لعمل وقبله نحن محتاجون للوعي .... يجب أن يتجذر الوعي أولا في نفوس الناس .... فالناس الآن مشغولون بمقاسات الموضة .... والخ من قوائم الفسق الكثيرة

    عليك أولا أن تزرع عقيدة لا إله الله في نفوس من حولك

    لأنه وبكل أسف لا أريد أن أثبط من معنوياتك يا عزيزي .... فالوضع غير ما تتوقع ....

    الناس سكارى وما هم بسكارى يترنحون ذات اليمين وذات الشمال بين أنغام نانسي عجرم وهز وسط هيفاء وهبي

    ومصطلحات : الجهاد والله أكبر تم حذفها من قاموس حياتهم

    لا أريد أن أقول لك العرب كلهم ! .... لا .... سأكون واقعيا كما أطالبك بالواقعية ... بل ما ينوف عن 70 % منهم شباب يجري وراء اللذة


    تحياتي لك

  8. #8
    الصورة الرمزية محمد سوالمة قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Dec 2002
    الدولة : رفح
    العمر : 69
    المشاركات : 488
    المواضيع : 188
    الردود : 488
    المعدل اليومي : 0.06

    افتراضي

    وهل سيسالني الله عن السبعين في المئة لماذا لم يعملوا للاسلام اوحتى عن الثلاثين في المئة الباقين ام سيسالني بشخصي وذاتي يوم يفر المرء من امه وابيه
    لا تعلق التلبس بالعمل على الامة باسرها بل اسال نفسك قبل ان تيال ماذا انا فاعل من اجل التغيير.
    اما بالنسبة لسؤالك:"يا اخي لقد اسهبت واطنبت مع أن الفكرة واضحة ومعلومة

    فشكرا لك لتذكيرنا ببعض المسلمات والأساسيات

    ولكن دعني أسألك سؤالا :

    هل تقرأ واقعنا العربي المأزوم .... ؟

    هل أنت مطلع لمدى السخط الذي يلاحق الأخوان المسلمين وجماعتهم في كل البلاد العربية

    هل تعلم " احصائيا " نسبة المسجونيين العرب القابعين خلف أسوار السجون ممن قالوا لا إله إلا الله فقط ""
    الجواب منك وارده البك " نحن محتاجون لعمل وقبله نحن محتاجون للوعي .... يجب أن يتجذر الوعي أولا في نفوس الناس .... فالناس الآن مشغولون بمقاسات الموضة .... والخ من قوائم الفسق الكثيرة "
    ولكن نسيت ان تذكر كيف نعمل؟
    كلامك جميل جدا وهو المطلوب فارشدني للكيفية التى يجب ان نعمل بها ولك الشكر

  9. #9
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Apr 2005
    الدولة : الأردن
    المشاركات : 13
    المواضيع : 4
    الردود : 13
    المعدل اليومي : 0.00

    افتراضي

    عزيزي الفاتح فتح الله علينا وعليك نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    الجواب أبين وأظهر من شمس تموز !!..... الوحدة من المحيط إلى الخليج تحت راية الله أكبر

    أما متى وكيف ؟ فهذا يتطلب العزيمة الصادقة وقديما قال الشاعر :

    على قدر أهل العزم تأتي العزائم

    فالأجدر بنا - لو أردنا العمل الصادق - للنهوض مما نحن فيه من وهن

    أن نخلع عن ظهورنا الترنم بـ " بكتب اسمك يا بلادي عالشمس اللي ما بتغيب " في الوقت الذي نبيع فيه وطننا بثمن بخس


    أن نترك عنا غناء "سوريا يا حبيبتي أعدتي لي هويتي اعدتي لي كرامتي " في الوقت الذي لا كرامة لنا به

    و " بلادي بلادي لك حبي وفؤادي " في ذات الوقت الذي نحزم فيه حقائبنا لنتركه عند أول طلقة وارهاصة غارة !!!


    يا أيها الفاتح


    نحن كاذبون ..... أجل !!

    لقد فقدنا شروط الأمة الصالحة والخيّرة ...بانجرارنا وراء التقليد الأعمى والتنظير الأجوف

    ولعلني استذكر في هذا المقام قول أبي القاسم عليه الصلاة والسلاة :

    " لتركبن سنن من كان قبلكم ذراعا بذراع و باعا بباع حتى لو سلكوا جحر ضب لسلكتموه " قالوا يا رسول الله آليهود والنصارى ؟ . قال ؟ . فمن؟!!!!" ((( رواه الشيخان )))

    ولعمري هذا ما يلخص واقعنا ....

المواضيع المتشابهه

  1. أنعم بهذي صحبة الشرفاء اهداء للاخ الحبيب محسن المناور
    بواسطة حازم محمد البحيصي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 21
    آخر مشاركة: 23-01-2010, 03:33 PM
  2. وحدة المسلمين السياسية(اهداء للاخ خليل حلاوجي)
    بواسطة محمد سوالمة في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 06-07-2008, 09:38 AM
  3. إهداء للاخ العزيز جوتيار (تصميم ).
    بواسطة نورا القحطاني في المنتدى فُنُونٌ وَتَّصَامِيمُ
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 08-05-2007, 11:48 AM
  4. كبف الركون إلى السلام
    بواسطة زاهية في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 43
    آخر مشاركة: 17-07-2006, 09:41 PM