مثلث متساوي الأضغان

مثلث متساوي الأضغان

من وحي رائعة مصطفى الشليح (لا شيء يحدث / شيء يحدث)

سِراعًا إلى الأجداثِ؛ لا تتلبّثوا=فرُبَّ ذليلٍ إن دفنّاه يُبعثُ

وبطنُ الثرى أحرى بمَن فوقَه حَبا=علامَ يُظِلُّ العبدَ قصرٌ مؤثَّثُ؟!

أتبكي على غزٍّ؟ فأحرى لنا البكا=وأرجَلُنا وسْطَ الرجالِ مخنثُ

تصبُّ عليها الموتَ نفّاثةُ اللظى=ومن قومِها في شَعرِها الشرُّ يُنفثُ

وكم منهمُ مَن شامَ برقًا لقصفِها=ووطّاَ للغازي الثرى وهو يحرثُ

يلوكُ لحومَ الأُسدِ من خلفِ غزةٍ=رويبضةٌ بين الأنامِ يحدّثُ

وتثخنُ في الأعداءِ والظهرُ مثخَنٌ=وكلٌّ حواليها خبيثٌ وأخبثُ

وقد عفَّ من صهيونَ ألسنةُ الخنا=وما زال في إعلامِنا النغلُ يرفثُ

على غزَّ أعرابٌ وغربٌ تصهينوا=فكيف ،ولا أدري، تلاقى المثلَّثُ

شعارٌ على الماسونِ في كلِّ محفلٍ=فهم واحدٌ مهما خداعًا تشعّثوا

فيا حِجرَ رأسِ الشافعيِّ وهاشمٍ=وما تركا حقٌّ لغزةَ يُورَثُ

وما زلتِ تأبَينَ اكتفاءً بتالدٍ=من المجدِ إلا أن يزكّيْهِ محْدَثُ

وطائفةٌ منصورةٌ لن يُضيرَها=عدوٌّ ومَن في ذيلِه متشبّثُ

وأنت التي كلُّ الرجولةِ في اسمِها=وقد وهَموا أنّ اسمَ غزَّ مؤنثُ

همُ زبَدٌ يمضي جُفاءً بنفثةٍ=وأما هوى غزٍّ ففي القلبِ يمكثُ

النص معدلا بناء على رغبة الشاعر

النص معدلاً:

سراعًا إلى الأجداثِ؛ لا تتلبّثوا فرُبَّ ذليلٍ إن دفنّاه يُبعثُ وبطنُ الثرى أحرى بمَن فوقَه حَبا علامَ يُظِلُّ العبدَ قصرٌ مؤثَّثُ؟! أتبكي على غزٍّ؟ فأحرى لنا البكا وأرجَلُنا وسْطَ الرجالِ مخنثُ تصبُّ عليها الموتَ نفّاثةُ اللظى ومن قومِها في شَعرِها الشرُّ يُنفثُ وكم منهمُ مَن شامَ برقًا لقصفِها ووطّاَ للغازي الثرى وهو يحرثُ يلوكُ لحومَ الأُسدِ من خلفِ غزةٍ رويبضةٌ بين الأنامِ يحدّثُ وتثخنُ في الأعداءِ والظهرُ مثخَنٌ وكلٌّ حواليها خبيثٌ وأخبثُ وقد عفَّ من صهيونَ ألسنةُ الخنا وما زال في إعلامِنا النغلُ يرفثُ جوادٌ إلى الهيجاءِ يستبقُ الخُطى وفي إثرِه تعوي كلابٌ وتلهثُ على غزَّ أعرابٌ وغربٌ تصهينوا فكيف ،ولا أدري، تلاقى المثلَّثُ شعارٌ على الماسونِ في كلِّ محفلٍ فهم واحدٌ مهما خداعًا تشعّثوا فيا حِجرَ رأسِ الشافعيِّ وهاشمٍ وما تركا حقٌّ لغزةَ يُورَثُ وما زلتِ تأبَينَ اكتفاءً بتالدٍ من المجدِ إلا أن يزكّيْهِ محْدَثُ وطائفةٌ منصورةٌ لن يُضيرَها عدوٌّ ومَن في ذيلِه متشبّثُ أيا نارَهم كوني عليها سلامةً ليخسا مع النمرودِ مَن كان ينفثُ وأنتِ كإبراهيمَ في الناسِ أمّةٌ وكلُّ حنيفٍ عن سبيلِكِ يبحثُ وأنت التي كلُّ الرجولةِ في اسمِها وقد وهَموا أنّ اسمَ غزَّ مؤنثُ همُ زبَدٌ يمضي جُفاءً كبصقةٍ وذكرُكِ يا غزّاه في الأرضِ يمكثُ

رفقا بدهشتنا شاعرنا الحبيب ، فلم نكد نصحو من سكرة تينك القصيدتين

لكني أعذرك والله ، فما أنطقك شعرا إلا الذي ألجمنا حرفا ، وما أنت إلا لسان أمة وصوت ضميرها .

قصيدة تناغمت خفقات القلب على وقعها .

مودتي دائما

حفظ الله غزة وأهلها الشجعان وأذّل كل خائنٍ للأرض وللعهد وللإخوة وللإسلام



قصيدة جميلة من شاعر حرّ وأبيّ



لكم محبتي وتقديري

رفقا بدهشتنا شاعرنا الحبيب ، فلم نكد نصحو من سكرة تينك القصيدتين

لكني أعذرك والله ، فما أنطقك شعرا إلا الذي ألجمنا حرفا ، وما أنت إلا لسان أمة وصوت ضميرها .

قصيدة تناغمت خفقات القلب على وقعها .

مودتي دائما

المازن الحبيب

ما أكرمك يا سيدي وأنت تغمر اخاك ببهاء حضورك
وحسن ظنك.
وما كان سكوتك عجزًا وتقصيرًا ولكن الفاجعة الجلل
تعقل الألسن وتصمي القلوب.

محبتي

حفظ الله غزة وأهلها الشجعان وأذّل كل خائنٍ للأرض وللعهد وللإخوة وللإسلام



قصيدة جميلة من شاعر حرّ وأبيّ



لكم محبتي وتقديري

العدنان

وحفظك الله أيها العربي النشمي
فها هنا تظهر معادن الرجال الرجال.
بوركت أيها الحبيب

امتناني

النص معدلاً:

سراعًا إلى الأجداثِ؛ لا تتلبّثوا فرُبَّ ذليلٍ إن دفنّاه يُبعثُ وبطنُ الثرى أحرى بمَن فوقَه حَبا علامَ يُظِلُّ العبدَ قصرٌ مؤثَّثُ؟! أتبكي على غزٍّ؟ فأحرى لنا البكا وأرجَلُنا وسْطَ الرجالِ مخنثُ تصبُّ عليها الموتَ نفّاثةُ اللظى ومن قومِها في شَعرِها الشرُّ يُنفثُ وكم منهمُ مَن شامَ برقًا لقصفِها ووطّاَ للغازي الثرى وهو يحرثُ يلوكُ لحومَ الأُسدِ من خلفِ غزةٍ رويبضةٌ بين الأنامِ يحدّثُ وتثخنُ في الأعداءِ والظهرُ مثخَنٌ وكلٌّ حواليها خبيثٌ وأخبثُ وقد عفَّ من صهيونَ ألسنةُ الخنا وما زال في إعلامِنا النغلُ يرفثُ جوادٌ إلى الهيجاءِ يستبقُ الخُطى وفي إثرِه تعوي كلابٌ وتلهثُ على غزَّ أعرابٌ وغربٌ تصهينوا فكيف ،ولا أدري، تلاقى المثلَّثُ شعارٌ على الماسونِ في كلِّ محفلٍ فهم واحدٌ مهما خداعًا تشعّثوا فيا حِجرَ رأسِ الشافعيِّ وهاشمٍ وما تركا حقٌّ لغزةَ يُورَثُ وما زلتِ تأبَينَ اكتفاءً بتالدٍ من المجدِ إلا أن يزكّيْهِ محْدَثُ وطائفةٌ منصورةٌ لن يُضيرَها عدوٌّ ومَن في ذيلِه متشبّثُ أيا نارَهم كوني عليها سلامةً ليخسا مع النمرودِ مَن كان ينفثُ وأنتِ كإبراهيمَ في الناسِ أمّةٌ وكلُّ حنيفٍ عن سبيلِكِ يبحثُ وأنت التي كلُّ الرجولةِ في اسمِها وقد وهَموا أنّ اسمَ غزَّ مؤنثُ همُ زبَدٌ يمضي جُفاءً كبصقةٍ وذكرُكِ يا غزّاه في الأرضِ يمكثُ

علـى غـزَّ أعـرابٌ وغـربٌ تصهيـنـوا
فكيف ،ولا أدري، تلاقى المثلَّـثُ

شعـارٌ علـى الماسـونِ فـي كـلِّ محفـلٍ
فهـم واحــدٌ مهـمـا خـداعًـا تشعّـث

أحسنت أخي الشاعر الذي خضعت لحبره الحروف وبحت بقصيدة من أجمل الذي يقال في غزة الحبيبة


شكرا لك

بوركت

وقد عفَّ مـن صهيـونَ ألسنـةُ الخنـا
ومـا زال فـي إعلامِـنـا النـغـلُ يـرفـثُ

جـوادٌ إلـى الهيجـاءِ يستبـقُ الخُطـى
وفــي إثـــرِه تـعــوي كـــلابٌ وتـلـهـثُ

علـى غــزَّ أعــرابٌ وغــربٌ تصهيـنـوا
فكيـف ،ولا أدري، تلاقـى المثـلَّـثُ

صدقت أيها الشاعر الكبير والحر الأبي ذو القلب النابض بالعزة والإباء
فقد كنت أرى أن بعض القنوات المحسوبة علينا لا تذكر كلمة شهيد
وتستبدلها بكلمة قتيل ! فإيّ نفع يرجّى من إعلام كهذا ؟

تحية لك ولهذا الشعر الذي يلوي الأعناق ، وتحية للشاعر الكبير الأستاذ
الدكتور مصطفى الشليح الذي نشتاق لحروفه المضيئة.

تهانينا الصادقة لغزة وأبطالها النصر.

دمت أبيًا أخي.

محبتي وتقديري.

الأخ الفاضل عمر ابو غريبة الموقر
نعم أبدعت كما أبدع الرائع مصطفى شليح
بوركتما أخي وقد واكبتها حينها بهذه الأبيات المرتجلة
جهات وبالإيمان والصبر تبعث = بعزم نما وحي الإرادة يحرث
مواقف أهل الثغر أجج وهجها = جدار أوان لـونـه يـتحدث
ويمتد نهر من دماء طفولة =أظنٌّ.. بمن غل البراءة يمكث
إذا عرب غابت ملامحها هنا = فهيهات يبقى بالعروش المخنث

لك كل المحبة والتقدير أخي