صُبّ في الاحداق كاسات المنى
واسمع الصمّ عويل اللهفة
إنَّما أشكوك سرّ اً لا علن
لا تماري في عيوني غربتي
وخفوقي بالحنايا تستعر
كلّ نيران لظاها حرقتي
و أنا أفرُكُ جفنيّ الليل
تحت أسياف أثيث المهجةِ
علّني أقطع شريان الرجا
في قناديلٍ أنارت عتمتي
طال صبري كعناقيد ٍ على
سفرٍ تحمِلُني من غصّتي....
سلْ بواكي ليلَتي كيف الحشا...
في ظلام الليل فاضت صنوتي
سل دموع العين عن نار المقل
لِمَ ظلماً تتوارى دمعتي
كُفّ أطيافاً تصيّر جدولي
كزعافٍ تدلى من كرمتي