للعصف المأكول

صدقت والله ! فقد تعاهدوا أن يكسروا شوكة الطغيان ، وأن يثبتوا للأمة بأسرها
أن إسرائيل أهون مما يتخيلون متى لاقت قلوبًا كقلوب الأبطال في غزة.

أدامك الله عزيزًا أبيّاً ودام بهاء حرفك المناصر .

محبتي وتقديري.

أخي هاشم الناشري
شكرا على بخهاء الحضور
وجمال المعاني والمداخلة
لقلبك الفرح

بارك الله بك وبقلمك المبدع أخي أبا الأمين فقد كانت أيام ألم وأمل وغصة وفخر.

وأبياتك هنا خرجت كما أراها ارتجالا من نقاء قلبك ورقي همتك فكان الشعور صادقا يلامس القلب وكان الشعر دون ذلك قليلا.

تدنــو لربـــك إن صبرت قليــــلا
تنل الشـــهادة أو تعـــود رســـولا
هنا إرباك في جزم جواب الشرط فساعة تجزمه وساعة لا تفعل والأصل جزمه كله.

وعلى تراب الأرض تسجد دمعة
نزلت تعانق في الثرى " تهليلا "
أراها أجمل لو كان العجز:
نزلت لترفع في المدى تهليلا
فالأصل أن اتجاه التهليل والتكبير لله تعالى للأعلى والسجود هو نزول لارتقاء.

والله أكبـــر لا يجيــب نـداءهــــا
إلا رجــــال أدمنــــوا الترتيــــلا
أدمن تدل في فقه اللغة إلى ما لا يحسن من العادة ولا أجدها لا تناسب المعنى الطاهر هنا.

صنعوا من الجرح العظيم بيارقـا
واســـتنبتوا في جرحهـم إكليـــلا
تكرار الجرح لم يرق لي هنا ، وفكرة الاستنبات أراها صورة غير مؤثرة ولو سلمنا بالأمر لكان الاستنبات من الجرح وليس فيه.

فدم الرجال على الدروب مشاعل
أنّى ذهبـــتَ وجــدتهــم قنــديــلا
أجد لو قلت أنى نظرت أو أنى التفت.

تقديري

حسّ قويّ تفجرحروفا في تفاعل مع حدث عصف بأوهام استهانة الأمة بذاتها وقدراتها واستعظام أعدائها

تدنــو لربـــك إن صبرت قليــــلا
تنل الشـــهادة أو تعـــود رســـولا
إن صبرت تدنُ لربك .. تنل الشهادة .. تعدْ رسولا

صنعوا الحياة, وللشـهادة عاهدوا
وتوَعـَّـدوا أن يقهــروا اســرائيلا
عاهدوا للشهادة؟

دمت بروعتك شاعرنا
لا حرمك البهاء


تحاياي

الاخ الشاعر محمد ذيب سليمان
تحياتي
الجمال و الفن يظهر في القليل كما يظهر في الكثير..
العبرة بالتمكن و قد أوتيته
مع خالص ودي الذي تعرفه

الشموخ والإباء عنوان الأهل في غزة
ولهم النصر أنشاءالله
بوركت أيها الشاعر
تحيتي