نَزْفُ القلم

نَزْفُ القلم


تأوَّهَ من نَزفِ قلبي القلمْ:
وأوغلَ في الصمتِ
حدَّ الفناءِ
فعاتبتُهُ
فانحنى راعفاً ..
تَحَشرَجَ .. في صدرِهِ غُصَّةٌ:
أأكتبُ والحبرُ دمعٌ ودم؟!

لِمَ اللومُ والقومُ لا يقرؤونَ؟!
وما قيمةُ الحرفِ
يُمهِرُهُ كاتبٌ دَمَهُ
فيصبحُ في بُعدِهمْ
كالعدمْ ؟!..

كتبتُ
فأنفقتُ عمري نضالاً
وأزجيتُ حرفي سحائبَ وُدٍّ
وأمطرتُ أرضي وكلَّ البلادِ
وأرويتُ بالحُبِّ واحاتِ نخلٍ
وأطربتُ شِعراً بساتينَ وَردٍ
وماستْ دلالاً سنابلُ قَمحٍ
وعشقاً تدلَّتْ عناقيدُ كرمٍ
ومَرَّتْ عليها المواعيدُ كسلى
فهل أقبلتْ أُمَّتي
قاطفةْ؟! ..

كتبتُ ..
كتبتُ ..
ومّرَّ الزمانُ
وعادَ الطغاةُ
وعاثوا فساداً وظلماً وهدماً
فجرَّدتُ حرفي
وقاتلتُ وحدي
ولم تنهضِ الأُمَّةُ
النائمةْ ..

بربِّكَ قلْ لي
لمن سوفَ أكتبُ
إنْ غَطَّ في النومِ
أهلُ الهِمم؟!

ولكنّني
رغمَ كل الأسَى
سأكتبُ مهما استبدَّ
الألمْ
سأقتلُ يأسي
وأوقِفُ حرفي
لِغَرسِ
القِيَمْ ..

ستقرأ نزفي غداً أُمَّةٌ
وترفعُ بنيانَها
بالقلمْ ..
***
ياسين عبد العزيز
1/3/2014م

لي الشرف في معانقة هذه الفاتنة أولا
الشاعر الكبير ياسين
حرف أمسك بتلابيب الحقيقة و دمغ السامعين بخاتم التراخي و عار التقصير
لكن الأمل موجود دائما يلوح في الأفق ...

بوركت و بورك هذا النبض العالي الحس .

تقديري و محبتي و إعجابي .

محلق في سماء الإبداع

تسابق الشعر و الشعور و الرؤيا للإتحافنا بكل هذا البهاء

بورك الوجدان و البيان

محبتي و تقديري

سامي الحاج دحمان

سأكتبُ مهما استبدَّ
الألمْ
سأقتلُ يأسي
وأوقِفُ حرفي
لِغَرسِ
القِيَمْ ..

الله

استمتعت كثيراً بهذا الحرف الراقي والحس الرائع والموسيقى الخلابة

خالص تحيتي وتقديري

رائعة في انسيابها وفي حوارها الناضح بجميل المعاني ..
وربّ كلمةٍ سكنت قلباً حيا فعلت الأفاعيل ..
تحياتي وتقديري.

لي الشرف في معانقة هذه الفاتنة أولا
الشاعر الكبير ياسين
حرف أمسك بتلابيب الحقيقة و دمغ السامعين بخاتم التراخي و عار التقصير
لكن الأمل موجود دائما يلوح في الأفق ...

بوركت و بورك هذا النبض العالي الحس .

تقديري و محبتي و إعجابي .

ولي الشرف في معانقة روحك والترحيب بحضورك
شاعرنا الرائع الجميل أحمد رامي
تحية تليق بك

محبتي لك وتقديري

شكرا لك وانت تقول بلسان الكثيرين
وما اجمل تشبثكط بهذا القلم الذي يروي ما في القلب من احاسيس
ويُرَوّي الذائقة والعطاش للحرف والمعنى الجميل
مودتي لقلبك

بربِّكَ قلْ لي
لمن سوفَ أكتبُ
إنْ غَطَّ في النومِ
أهلُ الهِمم؟!

ولكنّني
رغمَ كل الأسَى
سأكتبُ مهما استبدَّ
الألمْ
سأقتلُ يأسي
وأوقِفُ حرفي
لِغَرسِ
القِيَمْ ..

ستقرأ نزفي غداً أُمَّةٌ
وترفعُ بنيانَها
بالقلمْ ..
***
.. أرحتني بــ( ولكنني ..) لذلك أكتب أيها الشاعر المبدع
وتأكد أن الحرف حينما يحمل قضية ويتوشح بالجمال سيصل!

دمت ودامت حروفك مؤتلقة بالأناقة والجمال وسمو الهدف.

محبتي وتقديري.

محلق في سماء الإبداع

تسابق الشعر و الشعور و الرؤيا للإتحافنا بكل هذا البهاء

بورك الوجدان و البيان

محبتي و تقديري

سامي الحاج دحمان

الأخ الكريم سامي الحاج دحمان
تحية تليق بجميل حضورك

محبتي

ولكنّني
رغمَ كل الأسَى
سأكتبُ مهما استبدَّ
الألمْ
سأقتلُ يأسي
وأوقِفُ حرفي
لِغَرسِ
القِيَمْ ..

لله درّ الحرف حين يهمي من غيمات الوعي وحمل الهم العام فيروي بصدقه ظمأ القلوب الحيّة النقيّة

أحسنت لا فض الله فاك
دمت بخير أيها الرائع

تحاياي