وويلٌ إذا حل َّ الّصباحُ بقريةٍ
خليليَّ إن كنتم تريدونَ كلَّ عيـ شةٍ لا عليكمْ أن تُباعوا بدرهمِ فمن يبتغي الدنيا ويرضى بعيشها حقيقٌ بأن يفنى قريبا ويندمِ تسوق قطيعاً من بهيمٍ وكلبها يقودُ وينهى من يحيدُ ويُلجم يُمنِّي ويُغوي بالأماني ويتَّقي أُناساً ذوي عقلٍ ودينٍ ويُحجمِ ويرضى بِسوقٍ يشتري فيها سلعةً تُباعُ بِوهْمٍ لا يَدينُ بدرهم وما هي إلا كضربِ دفٍّ وطَبْلَةٍ ورقْصٌ بِليْلٍ وملهىً ومَطعَم وويلٌ إذا حل َّ الّصباحُ بقريةٍ و همْ في سُباتٍ بعد لهوٍ ومأْثَم فخسْفٌ ومسْخٌ والمُنادي بـ"ويلَنا" وضربٌ بسياطٍ من لهيبِ جهنَّم فلا همْ أُعيدوا بعد نشْرٍ مؤبَّدٍ ولا هم أُبيدوا بعد حُكْم المعظَّم وذاقوا عذاباً ساقهُ أعمالٌ لهُمْ ومنزِلةٌ نالوا بها كلَّ مغرم ولاقَوا إلهاً يحشرُ الناسَ للحسا ب لا يختفي شيءٌ فيرضى وينقم
كلبها: إبليس اللعين -القصد أنه راع الفساد ويحرص على رد أتباعه إلى طريق الدنيا