للشِّعرِ سِرٌّ وصفهُ سيطولُ والشّرحُ لو تدرونَ فيهِ جليلُ يأتي على قلبٍ يسَّرِعُ نبضهُ ويصيرُ سحرًا في العروقِ يسيلُ يأتي على الأفكارِ يرسمُ حِسّها ويُحَرِّكُ الإحساسَ فيهِ يجولُ وعلى اللسانِ يُجَمِّعُ الحرف الذي من وحي أفكارٍ تراهُ يقولُ يا ناظمَ الأشعارِ مهلًا إنّها فنٌّ لهُ أحكامُهُ وأصولُ فالدّرّ دامَ على الزّمانِ بريقُهُ وبريقُ كلّ قبيحةٍ سيزولُ فاخترْ من الألفاظِ لفظًا سامقًا إنّ القصيدَ بحسنهِ مجبولُ ألبسه لحنًا للجمالِ مُغَرِّدًا إنّ الحروفَ إلى الجمالِ تميلُ واعزِفْ على وترِ الكلامِ بدقّةٍ وبرقّةٍ ، فالعزفُ مِنْهُ جميلُ لا تنظمنَّ الشّعرَ إلّا صادقّا إنّ اللسان لقولهِ مسؤولُ واجعلْ من الأشعارِ نبعَ مودَّةٍ ومحبّةٍ مِنْهُ القصيدُ سيولُ سِحْرٌ حلالٌ في الحياةِ تبثُّهُ بعد الممات إليكَ سوف يؤولُ
عدنان الشبول
30.10.2014