ذليلٌ أنْت يا عربي سريع ٌ أنْت في الهربِ أما مِنْ نخْوةٍ وإبا وأيْن شهامة العربِ لسانٌ فاق كلّ مدى جدالٌ ضجّ بالصّخبِ فوقْت السّلمِ عنترنا ملأْت الكوْن بالكذبِ ووقت الحرْب أبْكمنا لداعي الحق لمْ تُجبِ دعِ الأمْجاد لست لها وجدْ بالدمع وانْتحبِ تركْت الدهر نصْرتنا ولذت اليوم بالحجب رأيت القرد يحرقنا فزدت الزيت للحطبِ أما تدري بأنّ لنا إلها كان عوْن أبي فدعْنا أنْت لست أخا رجاء يا أبا لهبِ