يَا مصر نيلك و الآلام والخطر

يَا مِصْرَ نِيلُكِ وَ الآلام والخطرُ
/
/
/
يَا مِصْرَ نِيلُكِ وَ الآلام والخطرُ
رُحْماكَ بِتْنَا على الأشلاء نُعتَصرُ
الغمُّ يلجمُ و الآمال عالقةٌ
ما بين طيَّتِها أو نشرِها تَتَرُ
بستان عدلكِ منداحٌ بعاصفةٍ
هوجاءُ ظلماءُ لا تبقي و لا تذرُ
شعبٌ تسامى فأحنى ألف مكرمةً
ومالَ يغرس نبت العز يفتخرُ
ثم استراح قليلًا عَنْ فَسَائِلِهِ
خطَّ المثالَ فأذرى جهده الأشرُ
يا مِصْرَ قرْحُكِ ما زلنا نطببَّهُ
نروي الدماءَ فتستشري بنا الحِرَرُ
يا نبضةَ العربِ في الآفاقِ صارخةً
تفديك من نبضنا أرواحُنا الدُّرَرُ
إنَّا شابٌ وهبناكِ المدى عُمُرًا
جُدْنا الفؤادَ وَ فلذاتُ الهدى مَطَرُ
لن نبق فيكِ سوى الإسلام شرعتَهُ
ينزاحُ من بأسِنا الأوزار والضَّررُ
هذي القلوب التي تشدوكِ ملهمةً
أورادها النورُ والقرآنُ والسُّوَرُ
ضحَّتْ وصدَّتْ فلم تبخلْ بغاليةٍ
ما هالها الزَّخُّ والقناصُ والشَّرَرُ
قد بايعت لإلهِ الكون صادقةً
أشجارُ رِضْوانِها في جنةٍ كُثُرُ
قد يعلمُ اللهُ مَنْ ضلُّوا وَ مَنْ صدقوا
والنصرُ من صدقهم يدنو ويبتدرُ
أَرضُ النماءِ و مسرى الأنبياءِ مَضَوْ
صُنْتِ الْعُهودَ جَميعًا نِعْمَ مَنْ عَبَرُوا
يا مِصرَ إنَّا على عهدِ الفدا أبدًا
إِنَّا بِصَبَرٍ سَنَجْتَاحُ الأُلى غدروا
اللهُ غَايَتُنَا في سَعْيِنا رَشَدٌ
وَ الْحَقُّ قُوَّتُنَا و الدِّينَ نَأْتَزِرُ
/
/
/
دمتم مبدعين
للحق مناصرين
أرجو التنسيق

وتعديل العنوان لان النت ضعيف
الي
يَا مِصْرَ نِيلُكِ وَ الآلام والخطرُ
و جزاكم الله خيرا

[الطنطاوي الحسيني;

يَا مِصْرَ نِيلُكِ وَ الآلام والخطرُ رُحْماكَ بِتْنَا على الأشلاء نُعتَصرُ الغمُّ يلجمُ و الآمال عالقة ما بين طيَّتِها أو نشرِها تَتَرُ بستان عدلكِ منداحٌ بعاصفةٍ هوجاءُ ظلماءُ لا تبقي و لا تذرُ شعبٌ تسامى فأحنى ألف مكرمةً ومالَ يغرس نبت العز يفتخرُ ثم استراح قليلًا عَنْ فَسَائِلِهِ خطَّ المثالَ فأذرى جهده الأشرُ يا مِصْرَ قرْحُكِ ما زلنا نطببَّهُ نروي الدماءَ فتستشري بنا الحِرَرُ يا نبضةَ العربِ في الآفاقِ صارخةً تفديك من نبضنا أرواحُنا الدُّرَرُ إنَّا شابٌ وهبناكِ المدى عُمُرًا جُدْنا الفؤادَ وَ فلذاتُ الهدى مَطَرُ لن نبق فيكِ سوى الإسلام شرعتَهُ ينزاحُ من بأسِنا الأوزار والضَّررُ هذي القلوب التي تشدوكِ ملهمةً أورادها النورُ والقرآنُ والسُّوَرُ ضحَّتْ وصدَّتْ فلم تبخلْ بغاليةٍ ما هالها الزَّخُّ والقناصُ والشَّرَرُ قد بايعت لإلهِ الكون صادقةً أشجارُ رِضْوانِها في جنةٍ كُثُرُ قد يعلمُ اللهُ مَنْ ضلُّوا وَ مَنْ صدقوا والنصرُ من صدقهم يدنو ويبتدرُ أَرضُ النماءِ و مسرى الأنبياءِ مَضَوْ صُنْتِ الْعُهودَ جَميعًا نِعْمَ مَنْ عَبَرُوا يا مِصرَ إنَّا على عهدِ الفدا أبدًا إِنَّا بِصَبَرٍ سَنَجْتَاحُ الأُلى غدروا اللهُ غَايَتُنَا في سَعْيِنا رَشَدٌ وَ الْحَقُّ قُوَّتُنَا و الدِّينَ نَأْتَزِرُ

قصيدة جميلة أرفعها لتنال حقها من القراءة..
بوركت أيها الشاهر ونفسك الأبية..

قصيدة رائعة من شاعر متمكن
دمت بروعتك أيها الاعر القدير
مودتي وتقديري

ما اجملك ايها الحبيب
وما اجمل ما تحمل حروفك من معان
لاصق وجع المواطن المصري والعربي
شكرا لقلبك

قصيدة جميلة و رائعة شاعرنا القدير .
حفظ الله مصر من كل سوء.
تحياتي لك و دام لك الشعر و الابداع.

سلام عليك ايها الشاعر المغوار الغيور على بلده مصر دمت منافحا عنها وعن دينها ولم الله شملها وجمع كلمتها على الحق امين .....
والقصيدة تستحق الثناء والوقوف ساعات للتامل والاستنباط دمت مبدعا

لمصرَ لا للذي بالنار يبتدِرُ
........................والحقُّ أني بهذا الصبر أفتخر
وشعبُ مصر بنو أيوبَ من وطنٍ
.....................أبى الطغاةَ.. لهذا الشعب أنتصرُ
للنيلِ يجري.. مع الأزمانِ هجْرَته
.......................للهِ والماءُ فيه الخصْبُ والثمَرُ
على الضفافِ كنوز الخير ماثلةٌ
........................لكنَّ فرعونَ يأبى ينْعمَ البشَرُ
ما كان يشهدُ أن الله خالقه
.........................لأنَّه الربُّ والمخلوقُ والقدَرُ
فاضربْ عَصاكَ فإن البحرَ منفلقٌ
.........................وكلُّ فرْقٍ فيه الموْتُ ينتظرُ
اخرجْ يَديكَ يراها الإفكُ ناصعةً
...........................لأنّه الحَقُّ أمرُ الله ينتصرُ

عروبَةُ اليومِ في صنعاء تَحتَضِرُ
وفي دمشق وفي بغداد قد قَبَروا

عروبةُ اليوم في مصرٍ تسيل دَمًا
وفي فلسطين ما الأعداءُ قد أسروا

عروبة اليوم جــرح ليس يندمل
لأنَّ أبناؤها .. بالفرقة افتخـــروا


أنكأت الجراح ، بوركت والمداد
ليحفظ الله مصرنا وشامنا ويمننا
وكل العروبة
تحياتي .

شعر نبض بحب الوطن فخفقت معه قلوب التلقّي تفاعلا
دامت البهية عزيزة آمنة ودام لأهلها وبهم الخير

تحاياي

ايها الاحباب جميعا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عيدكم سعيد مبارك ورمضان مقبول بليلته القدرية
اعتذر عن الغياب القسري
كل عام وانتم بكل خير ورحمة وبركة جميعا
أخوكم/ الطنظاوي الحسيني