|
لَوْ كَانَ مَوْتُ الْمَرْءِ قَطْعَ حَيَاتِهِ |
مَا خَلَّدَ التَّارِيخُ تِلْكَ الْمَعْرِفَهْ |
وَأَنَا نَذَرْتُ بِأَنْ أُعِيدَكَ لِلدُّنَى |
إِسْماً يُرَفْرِفُ فِي الْحُرُوفِ الْمُشْرِفَهْ |
|
|
~~~~
أجل شاعرتنا العزيزة ، قد خلّدتِ ذكرَها بين دفّتي القصيد ما دام الخافقان ، وقد
رحلتْ إلى ربها راضية مرضية فراشة بيضاء ، وما أوجع على المرء حينما يودع
بحرفه شقيق الرُّوح والذكرى والرفقة الوادعة ، رحمها الله برحمته التي وسعت كل شيء ،
وما هي إلا أقرب من لمح البصر ويكون اللقاء خلودًا ليس تقطعه الحادثات ، وكما قال الأستاذ
السمان شاعرية عالية وكفى ، تحيتي وتقديري .