اليأس من التغير هو بداية انتظام الفوضى الذي يسعون له
ومضة بإسقاط سياسي عميق
بوركت
كل التقدير
تطبيق نظرية النظم على آية في فهمها إشكال» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» أنا المحب رسول الله» بقلم لؤي عبد الله الكاظم » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» كنْ طموحًا» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» قبور وقصور» بقلم بهجت عبدالغني » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» قراءة في مقال البروباغاندا الهدوءُ والفتك» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» ((..عاديـــتُ قلبـــي..))» بقلم هبة الفقي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الميسر والقمار فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مَصر» بقلم علي الطنطاوي الحسيني » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» ألا بذكر الله تطمئن القلوب .» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» كان نفسي اكون انسان» بقلم علي الطنطاوي الحسيني » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
اليأس من التغير هو بداية انتظام الفوضى الذي يسعون له
ومضة بإسقاط سياسي عميق
بوركت
كل التقدير
تطلع إلى تغيير الفوضى السائدة في نظام عقيم ..لكن محاولته باءت بالفشل..
ومضة بليغة ذات اسقاط سياسي ..
دمت و دام قلمك الوضاء سيدي الكريم ..
تحاياي.
كـلُّ الـشموس تـجمّعتْ فـي فُـلْكهِ
ويَرانِيَ الشمسَ الوَحيدةَ في سَماهْ
ارتكزت ومضتك على مجهولين الاول مسبب شلل حركة السير والثاني دوى سيارات الاسعافلَطَالَمَا أَزْعَجَتْهُ فَوضَى السَّيرِ فِي شَوَارِعِ الوَط نِ. وَحِينَ بَادَرَ لِيَكُونَ أَوَّلَ مَنْ يَلْتَزِمُ بِقَوَاعِدِ المُرُورِ شُلَّتْ حَرَكَةُ السَّيرِ فِي المَدِينَةِ وَابْتَلَعَ ضَجِيجُ الصُّرَاخِ وَالأَبْوَاقِ دَوِيَّ سَيَّارَاتِ الإِسْعَافِ
الومضة بها فكرة لكنها لا تتناسب مع قلمك الكبير
تحياتى لك
رغم وجود قوانين تنظم حركة السير في المدن فهي غير كافية إذ تحتاج إلى جانب تلك القوانين تربية المواطن وتهذيب سلوكه على مستوى قيادة السيارات ..
في هذه الحالة لا يستطيع أن يحد من هذه الفوضى الطارئة ،فهي قائمة وتحتاج إلى مجهود جماعي ،فمبادرته لم تأت بنتيجة لأنه هو من سبب في تفاقم الوضع جهلا بقوانين التنظيم وإن كان صادق النية ،،
مهما يكن فهو قد اجتهد ولم يصب فله أجر ،ويبقى اللوم ساريا على الذين لم يبادروا في حل المشكلة فكانت النتيجة كارثية ..وكما يقال :يد واحدة لا تصفق ..نص جميل نقل المشهد بلغة سلسة أوصلت الفكرة إلى القارئ دون عناء ،فجودة الفكرة تكمن في وضع اليد على معضلة باتت تؤرق المجتمعات في ظل الحضارة الجديدة ،كثرة السيارات وتزايدها ، ضيق الشوارع ،انعدام تربية طرقية ،تزايد النمو الديموغرافي .....
هكذا قرأت هذه الومضة الجميلة أخي المبدع الدكتور سمير ..
محبتي وتقديري
ﻷننا لم نتربى وننشئ منذ الصغر على شيء أسمه ثقافة النظام فهذه هي النتيجة الطبيعية الفوضى والهمجية ...
احترامي وتقديري لك
لطالما سمعت مثلا شعبيا كان ومازال للأسف أحد إفرازات التردي الاجتماعي والأخلاقي لمجتمعنا ويقول باللهجة المحكية : " إذا جنّوا ربعك .. عقلك ما ينفعك"
هذا ما حصل مع بطل قصتنا أو هذا ما أخبرته التجربة .. فحين تكون الوحيد في معمعة الفوضى ، ستكون حتما رغم تقيدك السليم المسبب للفوضى .. وحينها لابد أن تبتلع أصوات التذمر صوت الأمل ..
وهذا ينعكس على كثير من أمور الحياة بل جلها .. وموضوع السير خير مثال أوردته مبدعنا الكبير ببلاغة وتكثيف وفصاحة وجلاء فكر.
لا بد إذا من إعادة النظر بالمنظومة برمتها .. لكي لا يظل السوي نشازا في جوقة التخبط والفساد ..
سرني أن أقرأ لك هذه الومضة أستاذنا بعد انقطاع لي سوى عن بعض خرائدك وأنت المبدع الأستاذ في عديد صنوف الأدب
دمت بخير وألق