)حتام؟(

حتام لا أنثى ولا شِعرُ؟
هذا الأسى.. أوَما لهُ سِعرُ؟

حتام يا شوقي ويا أرقي..؟
لا طابَ لي وصلٌ ولا هجرُ!

حتى بلادي لم يصحَّ لها
سودٌ ولا بيضٌ ولا حُمرُ!

أين المفرُّ؟ التيهُ يتبعُنا
والتيهُ لا برٌّ ولا بحرُ!!

يا حسرتا.. العمرُ القصيرُ مضى
ماذا سيبقى لو مضى العُمرُ؟!

إن مِـتُّ من جوعٍ ومن ظمأٍ
مَن سوف يسقي بعديَ القطرُ

إن لم تطِب دنيا أعيش بها
أيطيبُ لي من بعدِها القبرُ

يا أُمَّةً قد أصبحت أُمَمًا
شتّى يوحّدُ أهلَها القهرُ

هذي البلادةُ ليس يُصلحُها
كالناسِ لا دينٌ ولا كُفرُ

إن لم يُهِمَّ الأمرُ صاحبَهُ
فمن الذي سيُهِمُّهُ الأمرُ ؟!

حليم صنعاء 2015

إن مِـتُّ من جوعٍ ومن ظمأٍ
مَن سوف يسقي بعديَ القطرُ

الله الله ايها الحبيب وما حمل هذا الشطر من اعتداد بالنفس وما اجمله

إن لم تطِب دنيا أعيش بها
أيطيبُ لي من بعدِها القبرُ

نعم ايها الحبيب ولماذا لا يطيب وهو اول منازل الآخرة
اذ ليس بالضرورة ان تطيب الدنيا لتطيب الآخرة
والحمد لله على ما قدر لنا

يا أُمَّةً قد أصبحت أُمَمًا
شتّى يوحّدُ أهلَها القهرُ

[COLOR="Blue"]جرح غائر لم يتوقف عن النزف وانت هنا اشرت اليها بشعر
دالٍّ جميل النسج والمعنى [/COLOR

ويبقى لك طعمك المتميز في النسج والبناء والتصوير
خالص الود

الحبيب محمد ذيب سليمان
لا تدري كلمات الشكر من أين تأتي قلبك النقي
ولا تعرف عبارات الود كيف ترد لروحك فضلها علينا نحن الصغار
تبقى مساحة دائما لا يمكن ملؤها .
لك الود كل الود يا سيدي.

طرح مميز و متميز

بورك الوجدان و الفكر و البيان

محبتي و تقديري

الأخ الشاعر سامي الحاج دحمان
سلمت وبورك يا صديقي العزيز

احسنت وأبدعت شاعرنا الكريم المميز عبد الحليم الفقيه
قصيدة بديعة ..جميلة وموجعة
نُسجتْ بإتقان وألم
لا فض فوك ودام بهاء الحرف وتميزه
تقديري

هبة الفقي العزيزة
أشكرك كما ينبغي لك وإحساسك

بوح يحمل ذرر الكلام

مرصع هذا المهب

في حضرة الحكمة والشجن

أنت تكتب صدق المشاعر سيدي

دمت في تميز لا يشبهه تميز

حماك الله

يا سلام ما أروعك وما أروعها من قصيدة !



دمتم بخير وسعادة

هذه ربما أضعف ما قرأت لك أخي الفاضل
وقد قرأت لك كثيرا من الروائع
تحيتي وخالص مودتي