أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: النجاة

  1. #1
    الصورة الرمزية رافت ابوطالب قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Feb 2015
    المشاركات : 964
    المواضيع : 527
    الردود : 964
    المعدل اليومي : 0.29

    افتراضي النجاة

    النجاة :
    الفتن الواقعة فى العالم الاسلامى الان هى فتنة الصراع على الحكم ولن يؤول الحكم الا الى اهل الاسلام
    فان جهل اهل الاسلام معنى الحكم بالاسلام فلن يؤل الحكم الى احد ما منهم لأن الكل فقد الفهم الصحيح للاسلام الذى يجعل الكل فى طمأنينة على ما وصل اليه من منصب فى المال والنسب والمكانة
    والاسلام يقدم الطمأنينة التامة لكل هؤلاء
    لذلك سأقد لكم وسيلة النجاة بالاسلام حتى لايكون هناك الا الحب بين اهل الاسلام مع انفسهم وحب الاخرين لهم

    لننظر الى نقاط الخلاف :
    المكتسب المالى
    المكتسب النسبى
    المكتسب الوظيفى
    المكتسب النفسى
    والقوانيين السابقة البعيدة عن الاسلام جعلت هناك مكاسب فاسدة تصل الى مجموعة من القوم (غير متهمين بالنسبة لى ) صاروا هم حكام البلاد الاسلامية
    لذلك فما يدور فى نفس هؤلاء هو ان كل تلك المكاسب السابقة ستزول ليس هذا فحسب بل سيتم محاكمتهم على ما سبق من فساد
    بالتالى فالطبيعى وفق تلك النظرة الا يصل غيرهم للحكم حتى وان تم هدم الدولة الاسلامية رأسا على عقب فكلما كانت خربة كلما كان عقاب الفسدة مستحيلا وكلما تطفل الشيطان على افراد تلك الدولة ليقول لهم الم يكن حكمى لكم السابق افضل
    لذلك اقدم لك كيف ان الاسلام سيجعل الكل يحتفظ بما وصل اليه من مكسب ما وطمأنته على ذلك
    اولا الاسلام هو تشريع رب العالمين بالتالى ففى الاسلام صفات رب العالمين سبحانه وتعالى
    والغدر والخيانة صفات منفية عن الله سبحانه وتعالى اذ الغدر والخيانة لا تحدث الا بعد الاستسلام والرجوع بالتالى لابد لأثر ذلك ان يعود على من رجع الى منهج الاسلام ثانية
    بالتالى لابد لمن يقيم الاسلام ان يعلم صفات رب العالمين سبحانه وتعالى كى يظهر تلك الصفات فى حكمه بالاسلام فيسعى الناس الى الاسلام مسرعين
    فالتواب سبحانه الذى تاب على من قتل مائة نفس وغفر له لابد ان يكون تشريع الاسلام تلك صفته فى الحكم ان رجع وتاب اليه اهله
    والذى تاب على المرأة البغى لسقيها كلبا لابد ان يكون الاسلام تلك صفته
    ليتحقق فى الاسلام صفات التواب والغفور والرحمن
    اما ان يعلن هذا القصاص وذلك الخيانة وذلك الانتقام وذلك الارهاب فلن نصل الا الى نقص ونقص وزوال
    كما أن الاسلام ليس سيارة ملكا لأحد بعينه لا تقاد الا من خلاله كتلك الجماعات المختلفة
    بالتالى نأت الى الحكم بالاسلام :
    اصل علاقة الاسلام بالبشرية ان اقامته هو الا يصدر من البشرية الا الكمال المطلق وتكون الرحمة الواسعة هى الصفة الغالبة لأهله ويكون الصبر صفة لهم والعفو صفة لهم ويكون هناك اثر لصفات الله سبحانه وتعالى فى كل اقوالهم وافعالهم
    لنأتى لعرض الاسلام على المختلفين :
    اعرضه ابتداء على من هم بالحكم لأن الاسلام يوجه الصفات ولا يدمرها
    فمن كانت له خبرة بالحروب كرجال الجيش وخبرة بالاسلحة المختلفة يوجه تلك الخبرة ولا يحاربها
    ثانيا الى تلك الجماعات المختلفة : الا تعلم ان اقامة الاسلام تشريعا يعقبه مباشرة ومن لوازمه تفكيك كل الجماعات الاسلامية المختلفة وتفكيك هيكلها الوظيفى وادارة كل الاموال فى الدولة كأدارة الدماء بالجسد وان كل فرد دوره فقط كدور الخلية بالجسد لا تستقل برأى او جماعة عن سائر الجسد ولا تتمكن خلية من التعامل مع غيرها من خلايا دولة اخرى الا من خلال مؤسسة الدولة وفق تشريع الاسلام الذى يحكم تلك الدولة اذ انه كما ان خلايا الجسد كونت مع بعضها البعض مؤسسات متشاركة فى الوظائف لتعطى ذلك البناء وهو جسد الانسان او أى كائن كان فان الدولة الاسلامية هى كذلك لذلك فلا فردية فى دولة الاسلام الذى اسعى لتوصيل معناها الى كل فرد كان
    لذلك تعالوا معى الى الحكم بالاسلام :
    اول نقطة سنقف عندها هى الصفر وهى نقظة بداية الحكم بالاسلام
    عند تلك النقطة سيكون هناك عفو من الجميع على الجميع ويكون الاصل فى ان ما لدى الافراد من مال او منصب هو حق له سواء وصل اليه من حرام او حلال لأن الكل دار فى منظومة القوانين السابقة الفاسدة حتى ان تلك القوانين نفسها صارت تحمل تلك الاموال الى فئات بعينها دون جد من هؤلاء
    لذلك فعند نقطة الصفر سنجعل ما بيد الانسان هو ملك له
    نأت لتطبيق الاسلام حينئذ:
    المال يدور فى الدولة الاسلامية كدوران الدماء بالقلب والجسد يحمل المصالح لكل خلايا الجسد ثم يعود ثانية الى القلب ليتم ضخه ثانية الى الخلايا
    فان اعتبرنا ان افراد الدولة الاسلامية كالجسد الواحد كتلك الخلايا بالجسد
    فان اموال الدولة الاسلامية سيتم وضعها ببنك الدولة الاسلامية التى هى يمثاية الجسد الواحد
    اموال الكل بالبنك والمال ينصرف الى كل افراد الدولة فى صورة حقوق او صورة قروض لمن لا يملك وفق شروط تحفظ للكل حقه فتعمل تلك الاموال لدى جميع افراد الدولة والا يتم تخزين الاموال لدى الافراد فكما ان الدماء لا تخزن لدى خلايا الجسم الا وفق دورانها لتحقيق المصلحة فيجب ان تكون الدائرة المالية كذلك
    كما انها لايجب ان يصل المال فى البنك الى الصفر كما ان الدماء بالقلب لا تصل الى الصفر ولكن هناك حركة دائمة بين القلب وخلايا الجسد كذلك هناك الحركة الدائمة للمال بين البنك الاسلامى والدولة
    بذلك صارت الصفة السائدة فى دورة المال هى صفة الجسد الواحد
    بالتالى انتهى الحسد والنفاق والرشوة وقول الزور من المجتمع
    وان الاموال لا تدور الا فى كل ما هو طيب والطيب هو ما كان عند الله طيبا
    فان اضفنا الى ذلك دورة الزكاة وان الارض التى ليس لها صاحب تعطى مجانا لمن يستصلحا ليدور خيرها فى المجتمع كدائرة المال تلك
    وان من يجد كنزا فهو ملك بعد اعطاء زكاة ركازه ويدور ذلك الكنز فى الدورة المالية للدولة
    وان التجارة فى الدولة الاسلامية خالية من اى ربا كان
    وان التعامل مع غير الدولة الاسلامية لا يكون الا من خلال مؤسسات الدولة الاسلامية
    ومن يتاجر يعطى زكاة تجارته وفق النصاب
    والحلى المعطل فى ايد النساء تعطى زكاته
    ومن يزرع يعطى زكاته
    بالتالى بعد ان وصل المال وثروات الدولة الى كل افراد الدولة المسلمة لماذا الفساد والصراع على الدنيا وقد اوصلها الاسلام الى اقدام افراد الدولة الاسلامية
    عند ذلك فمن يفسد فعليه جريرة افساده اذ ان فساده هنا فساد جبلته التى يجب ان تؤدب حينئذ
    فأن اضفنا الى ذلك الحدود والقصاص والدية علمنا ان ثغرات الشيطان مع النفس البشرية تم اغلاقها وان من يحاول فتحها يحاول لفساد جبلته التى تؤدب بالاسلام
    فأن اضفنا الى ذلك دائرة الميراث
    والزواج
    وكل ما دل عليه التشريع الاسلامى علمنا
    ان دولة الاسلام هى دولة الجسد الواحد
    وانه لا فرق بين ابيض ولا اسود الا بالتقوى وهى الالتزام بالاسلام فمن خالف فله عقابه
    ولا فرق بين غنى ولا فقير اذ ان دائرة مال الجميع تدور مع الجميع
    والله سبحانه وتعالى جعل بنيان الانسان له شكل واحد فلا تجد هناك من يأكل جبلا من الطعام فى اكلة واحدة وهناك من يأكل لقمة واحدة فالجميع يدور عند عدد من اللقيمات وان لزة البشرية محدودة الزمن والكم بالتالى بقية الاموال الخارجة عن تلك اللزة تدور فى صالح اهل الدولة الاسلامية جمبعا فأن علمنا ان افعال واقوال اهل الاسلام تدور حيث مراد الله سبحانه وتعالى علمنا ان الاكلة واللزة تدور حيث مراد الله سبحانه وتعالى فتكون معية الله سبحانه وتعالى للدولة الاسلامية فتكون هى العليا ولا ينالها الا مراد الله سبحانه وتعالى فيكون هناك فاصل بينها وبين اهل الكفر فكما ان هناك سور بين الجنة والنار اى سور بين رضا الله سبحانه وتعالى وبين غضبه
    فيكون هناك رضا الله فى تلك الدولة الاسلامية وهناك سخطه على غيرها من الدول

  2. #2
    الصورة الرمزية رافت ابوطالب قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Feb 2015
    المشاركات : 964
    المواضيع : 527
    الردود : 964
    المعدل اليومي : 0.29

    افتراضي الاسلام يجفف منابع الباطل دون ان يكسر غصنا

    الاسلام يجفف منابع الباطل دون ان يكسر غصنا:

    الباطل يقف على ثلاث ركائز :
    المنهج - البشر - المال

    المنهج : كلما كانت صفات المنهج تعبر عن صفات واضعه من النقص كلما كان المنهج فاسدا
    البشر : يدورون مع فساد ذلك المنهج الفاسد لذلك يتم توظيفه لمن له سلطه على تغيير ذلك المنهج
    المال : هو الرباط الوحيد الذى يجمع الفسدة جميعا لدورانه بمنهج الفساد السابق

    والاسلام يجفف منابع الفساد كالأتى :

    اولا المنهج : هو تشريع رب العالمين سبحانه وتعالى والتشريع يعبر عن صفات من امر به والله سبحانه وتعالى له الصفات العلى مما يلزم ان يخلو التشريع من الخلل مطلقا وان تكون صفاته وصفات من اقامه عليا
    اى ان الكمال المطلق هو صفة ذلك التشريع الاسلامى
    وحتى نرى الكمال المطلق بالاسلام قبل ان نطبقة لننظر لاثر صفات الله سبحانه وتعالى فالكون حولنا وكيفية قيام كل من الكون بعمله دون ان يتعارض احدهم مع الاخر
    بالتالى فلابد ان يكون ذلك اثره فى البشرية

    البشر :
    والمنهج الاسلامى كمؤثر للبشر يصوب امرين :
    الغاية والوسيلة فالغاية ان يكون العمل لله سبحانه وتعالى بالتالى صارت كل غايات المسلمين واحدة بالتالى صار القلب للمسلمين جميعا واحدا له منهج واحد وهو الطمع فى مرضاة الله سبحانه وتعالى
    والوسيلة بجعل الجوارح وما تتناوله لاتمام الغاية يدور وفق ذلك التشريع الاسلامى بالتالى صار افراد المجتمع المسلم جميعا جسدا واحدا تتنوع وظائفه كاليد والعين والرجل والشعر وهكذا دون ان يخرج احد ما عن ذلك الجسد او عليه وكل الجسد يوظف لصالح الفرد
    بالتالى صار هناك الكمال المطلق للبشرية فى الغاية والوسيلة

    المال :
    المال وفق التشريع الاسلامى فى حالة حفظه الاصل به ان الكل يحفظه فى البنك الاسلامى
    ومن حفظه فى بيته صار عبئا عليه فى تأمينه وصار مطالبا بأداء زكاته فى حال ان يحول عليه الحول
    وتعطيل المال فى البنك الاسلامى يكون خللا فى ادارة البنك الاسلامى وهذا غير وارد لان البنك الاسلامى يفتح ابواب القرض للمجتمع المسلم جمبعا بشرط ان يدور ذلك المال فى دائرة الحلال فقط سواء بالنسبة للمسلمين او غير المسلمين ممن يريد التعامل مع البنك الاسلامى
    وكلما فرغت خزينة البنك الاسلامى الا من مما كان ضرورة حتمية بوجوده كلما كان المال فى اعلى درجات قوته الشرائية اذ ان معنى ذلك ان هناك سلعة متداولة فى السوق لكل مليم خرج من البنك
    فان قلنا ان المال الذى تم رده الى البنك كقرض سابق دل ذلك على ان المال دار دائرته السابقة وترك تجارة تقابله بالايدى العاملة المناسبة له ثم عاد الى البنك ثانية ليخرج بنفس الكيفية ويعود ليكون هناك النماء للتجارة الحلال مع تعطيل موارد الحرام ليجفف الدائرة المالية لكل ما هو حرام فتنقى البلاد من كل ما هو فاسد
    ثم تأتى زكاة المال وزكاة العروض لتغلق باب اعتبار ان المال صار هو السلعة هى التجارة نفسها فيطمع الطامعون بتخزينها والتحكم فيها بان تؤخذ زكاة ما وجد فى المحل او المخازن ليكون الاصل هو ان تكون السلعة فى ايد الشعب بالتالى بارخص الاسعار

    ثم تأتى زكاة الركاز لتفتح الابواب امام من يبحثون عن كنوز الارض لتملكها لهم مع اخذ زكاة الركاز فقط ثم تدور تلك الثروات من خلال التشريع الاسلامى لصالح الدولة جميعا بالتالى الملكية لك كحق والفائدة للدولة باكملها مع استفادتك بنمو القوة الشرائية لثرواتك تلك مع الزمن

    ثم زكاة الزرع وبقية انواع ما يتم تربيته من حيوانات تؤكل لتوظيف كل شىء بالدولة داخل التشريع الاسلامى

    فان اخذنا مع ذلك الدائرة الاسلامية للحفاظ على الاسرة والدائرة الاسلامية للحفاظ على الحقوق الجسدية او المالية او اللفظية
    عندئذ لا يصدر من افراد المجتمع الا ما كان معبرا عن الاسلام عندئذ دخلت الدولة البشرية الاسلامية مع الكون فى التسبيح لله سبحانه وتعالى

    غندئذ تعطل اى دائرة غير اسلامية لعجزها عن تحقيق الكمال الذى حققه الاسلام فتعطل مصالح اهل الفساد بالدولة فلاتجد دعوى اهل الباطل اموالا او افرادا تقوم بها فتخنث دعواهم كما يخنث الشيطان ليكون الكل فى دائرة الاسلام
    ليحقق كل من فى الدولة الكمال بالاسلام فيحل رضى الله سبحانه على تلك الدولة فتكون الجنة فى حياتنا بتلك الدنيا

    اللهم ربنا تلك هى الدولة التى اتمنى الحياة بها ومع افرادها فاللهم ان لم يكتب على الحياة حتى احيا بها والوصول مع اهلها للجنة فاللهم ربنا ادخلنى برحمتك جنة الاخرة
    فسبحانك لك الاسماء الحسنى والصفات العلى ولا حول ولا قوة الا بك سبحانك انت ربى ورب كل شىء ومليكه واشهد ان لا اله الا انت سبحانك

المواضيع المتشابهه

  1. رحلة النجاة
    بواسطة نوري الوائلي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 15-09-2013, 08:41 PM
  2. طَرِيقُ النَجَاةِ
    بواسطة محمد سمير السحار في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 26-10-2008, 11:37 PM
  3. لكـنَّـني أَرْجُـو النَّجَاةَ وأَطْلُبُ
    بواسطة عارف عاصي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 20-08-2008, 10:53 AM
  4. بدوي أنا .. لا يفكر في النجاة
    بواسطة يوسف الحربي في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 18
    آخر مشاركة: 26-06-2006, 10:46 AM
  5. وقفات لمن يريد النجاة....!!!
    بواسطة ابو دعاء في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 03-01-2004, 03:31 AM