لا العروض شعر ولا العروضيين شعراء

زُمَلَائِيَ الشّعَرَاء يَا أهْلَ الْكَلَامْ سَتُفَاجَئوْونَ بِنَبْرَتِيْ بَعْدَ السّلَام فأنَا تَعِبْتُ مِنَ التّوَاضُعِ سَاحِرٌ وَيطِيْرُ مِنْ دِيْوَانِهِ طَيْفُ الْحَمَامْ يَحْوِيْ جَمِيْعُ الْكَائِنَاتِ بِشِعْرِهِ وَيُرِيْكَ مِنْ "طَرْبُوْشِهِ" طَيْرُ النّعَام أسْرَىْ الْخَلِيْلِ دَعُوا لَنَا بُسْتَانَنَا وَتَفَاعَلُوا عَنّا بَعِيْدا أَلْفُ عَامْ أنَا لَسْتُ أعْنِيْ بِالْقَصِيْدِ بَلَابِلَا إنّ الْبَلَابِلَ والْقَصِيْدَ عَلَىْ وِئَامْ هِيَ مِنْ إلَهِ الْكَوْنِ تَأتِيْ نِعْمَةً واللهُ يُؤْتِيْ مُلْكَهُ بَعْضُ الأنَامْ فَعَلَامَ يَا مِسْكِيْنُ جِئْتَ بَلَاطُنَا حَافِيْ يُلَطّخُ قَصْرَنَا مِنْكَ السّخَامْ سِحْرُ الْخَليْلِ إذَ تَلَوْتَ قَصَائِدِيْ إفْكٌ سَتَلْقَفُهُ قَصَائِدُنَا الْعِظَامْ هِيَ لَا تُعَلّمُ مَنْ يُتَابِعُ لَحْنَهَا لَوْلَا الزّحَافَ عَنِ الْبُحُوْرِ لَمَا اسْتَقَام ثَوْرٌ أتَىْ بِشَهَادَةٍ يَزْهُوْ بِها ظَنّ الْقَصَائِدَ بِالوَثَائقِ كالــ"دوام" طَاوسُ يأتِي لِلْعَنَادِلِ نَاقِدا وَيَظَلُّ يُفْتِيْنَا حَلَالٌ أمْ حَرَامْ

هههههههههههههه
ما هذا الهجاء اللاذع يا صديقي
ومن هذا الذي حلت عليه الضلالة فأتيته بسكاكينك كي تقطعه إربا

إن شاء الله لست أنا المقصود
كي لا أبدأ معك معاركي الدامية

هون عليك يا صاح لا شيء يستحق حتى وإن اختلف الجميع حول وجهة نظرك واتهموك في جودة شعرك أو حتى في شاعريتك

الناس أذواق ومن المؤكد هناك الكثير ممن تعجبهم أبجديتك

تحيتي لك يا صاحبي

ههههههههههه

لا كنت ولا عشت إن فكرت بعض يد أستاذي الجميل


أبدا أستاذ عصام أنا لا أقلق أبدا من نقد أحد فأنا واثق من شعري جدا جدا الى مالا نهاية ولكني وجدت نبرة تعالي من بعض المتواجدين هنا في أكثر من قصيدة للأخوة الزملاء ولايختارون إلا البلابل ووالله لو كتبوشعرا أجمل من قوس قزح لقالوا راجعوه عروضيا فذهبت لأقرأ لهم فلم أجد شعرا فقط بعض الأوزان العروضية فكانت هذه القصيدة ولكني عندما رأيت البلابل دخلت وقرأت وخرجت دون أن تعلق وقد كانت تفرح لغنائي فتغني لي علمت أن السهم الذي رميت به لم يصب إلا الأحبة فقط

أشكرك مرة أخرى وبالشكر يحلو الختام

ظلمت الكثير أيها الحربي الجميل
العروض هو كاهل القصيدة , به يستقيم صلبها , واللغة ثوبها القشيب , والصورة والمعنى هو عطرها أو بهارها , والأذن هي المقياس الأول للوزن, ولكن المعرفة العروضية ضرورية أيضاً سيدي , لضبط ما يشكل على الأذن في بعض الأحيان.
رأيك يحترم ويقدر , ورأيي الشخصي أن العروض مهم جداً , وقبل دخولي إلى هذا الصرح الرائد ,كنت أستخدم أذني والتي كانت تخونني في كثير من الأوقات, ثم بقليل من القراءة وارشادات كبار الشعراء في الواحة , بدأت اعتمد الإيقاع جنباً إلى جنب مع المعرفة العروضية.
محبتي وتقديري , ولي عودة بحول الله لو أذنتم إلى هذه الكاملية الجميلة..

أيها الحربي الجميل ، قصيدة جميلة النغم كعادتك


أما المضمون ، فأنا معك ولست معك



وما تفضل به أخي بشار صحيح



دمتم مبدعين دوما

اهلا وسهلا بالمشرف الراقي وأعانكم الله على غرور الشعراء وخاصة المبتدئين من أمثالي وهذا قبل كل شيئ والكل يعلم أن أي شاعر يرى نفسه أعظم الشعراء وفي النهاية لن يخدع الجمهور فالجماهير تريد شعرا فقط ولكن أستاذي الحبيب تخيل فقط أن فلان مشط لابنته الحبيبة شعرها وألبسها أجمل الثياب بذائقته هو وبالغ في تجهيزها ليعرضها على الخطاب بلهفة وشوق ليأتي شاب مغرور ويجرحها أمامه بغرور أين ستقف وقتها هل ستواسي الأب المجروح أم ستصفع الشاب المغرور

هكذا أفهم الشعر أستاذي الجميل وأعلم أن الأوزان ضرورية ولو أني كتبت خارج بحور الخليل كثيرا وشعر موزون سيسرني إن طلبه أحد مني ومع أهمية الوزن إلا أن الموهبة والإنسياب قبل الوزن برأيي وأعتز برأيك أخي الحبيب ولايسعني قبل الختام الا أن أشكرك من قلب قلبي على رحابة صدرك وجمال روحك وأدبك الجم

أيها الحربي الجميل ، قصيدة جميلة النغم كعادتك


أما المضمون ، فأنا معك ولست معك



وما تفضل به أخي بشار صحيح



دمتم مبدعين دوما

أحبك اختلفت أو اتفقت وأشهد الله على ذلك أستاذ عدنان

أحبك لأني أحب الشعراء المطبوعين وأنت كذلك

أحبك اختلفت أو اتفقت وأشهد الله على ذلك أستاذ عدنان

أحبك لأني أحب الشعراء المطبوعين وأنت كذلك

أعلم ذلك أيها الجميل ومكانتك في القلب كبيرة جدّا ، وأني أحببتك وأحببت شعرك وروحك الحلوة


قرأت ما شرحته لأخي بشار ،

وكل القصائد تأتي لتعبّر عن مشاعرنا أو فكرنا أو رأينا ، عن حزننا أو فرحنا ، هي كلماتنا التي نحب تأتينا لتريحنا أو تدافع عنا أو تنصر قضية أو إنسانا ربما لم نلتق به .


اكتب ولا بأس عليك ، هو موقف حصل معك وعبّرت عنه بطريقتك الخاصة ، ربما أرحت نفسك بها حينها ، وربما تبقيها على ما هي عليه وربما تغيرها ، وربما وربما ..... المهم أنك لم تستسلم لما هاج في صدرك حينها .... وهذا هو الشاعر


محبتي لكم دوما

حفظكم الله

ذات عامْ

مررتُ بالأفياء العامرة

فوجدتُ أهلها قد تحوّلوا الى "زامبي" ..

هو نفسُ الكلام ، ذاتُ الابتسامْ

ولكنّ الساكن خلف أجداثهم ليس إنسانْ

وباعَ القومُ ضمائرهم لليهوديّ الأعور السامريّ بلعامْ

وقد كانوا قبل ذلك يلعنون اليهود

يذمّون اليهود ، يطلقونَ ألفَ لعنةٍ مع الصباح والإمساء كرهاً لليهود وأفعالهم

ولمّا أن حانَ الأوانْ

زارهمْ بلعام في دُورِهمْ، ومعه ألفُ شيطان

فنكصوا وكفروا بلعنهم وأعلنوا ولاءهم

وصاروا له عبيداً وجنوداً وساعاتهم كلّها من أجله دوامْ

واصطفّوا على اختلافِ هباتِهمْ ، واختلافِ دوامِهمْ

كلٌّ في دوامِهِ ينتظِرُ أوامرَ بلعامْ

ذاتَ عامْ ، تحوّلَ قومي إلى "زامبي" ..






شكرا الشاعر المطبوع العفويّ شاهر .. وافر التحايا والتقدير

مع اختلافي معك قليلاً فيما ذهبتَ اليه .. دام الابداع

هههههههه
لله انت ايها الشاعر المطبوع فكل شعرك يقول انك لا تتكلف في كل ما تكتب
يأتيك الشعر طوعا وبسيطا مألوفا قريبا من الروح
حتى انك لا تكلف خاطرك بمراجعته والعودة اليه
وانا والله من استحسنه واحبه ويغريني التصوير الذي
ياتيك ايضا طوعا لخصب في خيالاتك
وانا اتنبأ لك بمستقبل شعري اجمل كثيرا مما تراه لنفسك
كنت قد قرأت القيدة وخطر لي ما خطر للآخرين من هجومك
وان كنت على حق الا انك لم تترك مساحة للآخرين ممن لم تعنهم
وفي النهاية حتى هذا احترمه وسعدت به كشعر وان اختلفت معك
قليلا في قوة الهجوم
بوركت والشعر