مُسْتَقْبَلِيْ بَاتَ الْيَوْمَ يُقْلِقُنِيْ وَلَمْ أكُنْ قَبْلَ الْيوْمِ ذَا قَلَقِ تَبْقَىْ هُمُوْمِيْ فِي الْقَلْبِ أكْتُمُهَا مَنْ يُخْرِجُ المَسْعُوْرَاتَ مِنْ حَدَقِي أخْشَىْ عِظَامَا إنْ حَرْف يُخْجِلُنِيْ أخْفِيْ بَدِيْعِيْ عَنْ مَنْ غَاظَهُ ألَقِي أبْقَىْ بَعِيْدا مَا النّاسُ تُبْعِدُنِيْ لَا خَيْرَ فِيْ فَرْضَيْ شِعْرِيَ الْعَبِقِ يَا عَاشِقِيْ أهْلَا فِيْكَ أعْشَقُكُمْ يَاحَاسِدِيْ مَا أغْرَاكَ في سَبَقِيْ لَنْ تَنْتَصِر إنْ عَادَيْتَنِيْ فَأنَا رَبُّ الْقَوَافِيْ فَلْتَخْشَ مُنْطَلَقِيْ أحْتَاجُكُمْ فِيْ تَنْقِيْحِ مَوْهِبَتِيْ نُحَاتُنَا مُدّوا حَبْلَ مُنْزَلَقِيْ إذَا أرَدْتّمْ سَحْقَيْ فَمَا قَدَرِيْ مُسْتَأذِنَا مِنْ مَنْ ضّرّهُ دَفَقِي أمّا جَمَاهِيْرِيْ رُغْمَ قِلّتِهِمْ فَلْيَنْتَظِرْ مِنْ شَاهِيْنِهِ غَدَقِيْ إنْ سَاعَدُوْنِيْ أمْ بِالنّصِيْحِ أبَوا بَدْرِيْ سَيَكْسيهُم كِسْوَةَ الْفَلَقِ
أحاول أن أجعله متواضع كنثري وروحي ولكنه يأبى قد تقرأه أي شيئ غير الإستجداء ولكنه استجداء باعتراف ينقصني الكثير لأكون كما يظن شعري أنه كان وأعلم أنه لم يكن بعد والدليل الملاحظات التي ستذكرونها ستغضبني كالعادة ولكن سأسعد بها جدا إذا قطفت ثمرتها وسأشكركم ذات يوم